Advertisement

لبنان

الحريري في بعبدا ولم يعد يحلو له العيش في كنف المختارة

Lebanon 24
20-05-2017 | 00:34
A-
A+
Doc-P-313112-6367055419467083551280x960.jpg
Doc-P-313112-6367055419467083551280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت ابتسام شديد في صحيفة "الديار": "لم يكن الحريري مخطئاً او غير صادق عندما اعلن قبل يومين ان التحالفات السياسية والانتخابية تغيرت ولم تعد تشبه تلك التي قامت بعد اغتيال الشهيد رفيق الحريري، فرئيس الحكومة منذ قبوله التسوية السياسية ومعادلة "عون في بعبدا والحريري في السراي" افتتح خطاً سياسياً ساخناً كلفه تضحيات وتغيرات في جملة مواقفه وتكتيكاته السياسية واستلزم وقتاً لإقناع فريقه السياسي وجمهوره المستقبلي به، لكن الحريري كان مدركاً ان الطريق التي يسير عليها اليوم هي الافضل والانجح له وهو الذي خرج قبل سنوات من السلطة "صفر اليدين" وعاد اليها في حلة اصعب فاقداً عناصر القوة والسلطة والمال، قبل ان تفتح مجدداً امامه "جنة" الحكم التي يتداول الاهتمام والعناية بها وفق تفاهم مع رئيس الجمهورية. هذا السيناريو بات مزعجاً الى حد كبير ويثير انفعالات سلبية حيث ان فريقاً واسعاً لا يهضم التقارب بين الرئاستين ويسعى الى التصويب على تفاهم "عون - الحريري"، وليست زوبعة مشاركة رئيس الحكومة في القمة العربية والاسلامية والاميركية في الرياض الا تعبيراً عما يدور في افكار شريحة من السياسيين والمتضررين من تقارب الرئاستين، فما كادت تطوى صفحة تسلم الحريري رئاسة جلسة مجلس الوزراء بعد انسحاب رئيس الجمهورية منها لارتباطات سابقة، حتى اتت قضية القمة واثارة عاصفة عدم مشاركة عون فيها بما اعتبره المنتقدون تجاوزاً للرئاسة وفشلاً لسياسة لبنان الخارجية وسابقة خطيرة بالتعاطي الدولية مع لبنان. فالدعوة السعودية التي لم توجه الى الرئاسة الاولى تعاطت معها ومع تداعياتها دوائر بعبدا بكثير من الهدوء والسياسة الاستيعابية خصوصاً وان رئيس الجمهورية لا يرغب بعد افتتاح عهده باول زيارة رسمية الى السعودية بالتشويش على علاقته بالمملكة التي شهدت في السنوات السابقة مداً وجزراً، والدعوة لم يصدر بشأنها اي رد سلبي من بعبدا وعلى العكس فهي في الشكل اراحت رئيس الجمهورية من عبء المشاركة في قمة موجهة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، كما ان رئيس الجمهورية له ملء الثقة بمن سيمثل لبنان على طاولة القمة، علماً ان الكثير قيل ويقال عن مشاركة لبنان، فالدعوة جرى توظيفها في عدة مجالات، اهمها لدق اسفين في جدار علاقة عون والحريري بدون الالتفات الى تفاصيل الاخراج الذي اعتمد في الدعوة لعدم احراج رئيس الجمهورية في القمة خصوصاً وان حضور رئيس الحكومة سيكون اخف عبئاً واكثر ليونة واستيعاباً لما سيقال في القمة حيث ستكون القمة موجهة ضد إيران بالدرجة الاولى وسيكون رئيس الحكومة "السعودي الهوى" غير محرج في الموقف على ما كان سيكون موقف رئيس الجمهورية. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك