Advertisement

لبنان

"تيلي لوميار" تحتفل بعيدها الـ 27 من طرابلس

Lebanon 24
22-05-2017 | 03:31
A-
A+
Doc-P-314009-6367055426259589001280x960.jpg
Doc-P-314009-6367055426259589001280x960.jpg photos 0
PGB-314009-6367055426301028671280x960.jpg
PGB-314009-6367055426301028671280x960.jpg Photos
PGB-314009-6367055426295123021280x960.jpg
PGB-314009-6367055426295123021280x960.jpg Photos
PGB-314009-6367055426289217331280x960.jpg
PGB-314009-6367055426289217331280x960.jpg Photos
PGB-314009-6367055426283311731280x960.jpg
PGB-314009-6367055426283311731280x960.jpg Photos
PGB-314009-6367055426277305981280x960.jpg
PGB-314009-6367055426277305981280x960.jpg Photos
PGB-314009-6367055426271500451280x960.jpg
PGB-314009-6367055426271500451280x960.jpg Photos
PGB-314009-6367055426265594751280x960.jpg
PGB-314009-6367055426265594751280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أقامت محطة "تيلي لوميار" احتفالاً في "الرابطة الثقافية" في طرابلس، لمناسبة عيدها الـ 27، ضمن فعاليات "المهرجان اللبناني الدولي الثاني للغناء الجماعي"، حضره إلى جانب مسؤولة الشمال في "تيلي لوميار" ليا معماري، مسؤولة قطاع المرأة في تيار "العزم" جنان مبيض ممثلة الرئيس نجيب ميقاتي، سامي رضى ممثلاً وزير العمل محمد كبارة، متروبوليت طرابلس والشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار ضاهر، النائب العام على أبرشية طرابلس المارونية المونسنيور بطرس جبور ممثلاً راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران جورج بوجودة، رئيس قسم محافظة الشمال لقمان الكردي ممثلاً المحافظ رمزي نهرا، رئيس "الرابطة الثقافية" رامز الفري، المونسنيور إلياس البستاني وفاعليات. بعد النشيد الوطني، رحبت الإعلامية نادين عساف بالحضور، وجرى عرض فيلم عن أعمال ونشاطات "تيلي لوميار"، ثمّ كانت أمسيات غنائية متنوعة قدمها كل من كورال "نوسترتو" بقيادة الأب مروان غانم وكورال "جامعة اللويزة" بقيادة الأب خليل رحمة وأوركسترا "الرابطة الثقافية" بقيادة وليد عزمي الواوي وكورال "الفيحاء". وتحدثت معماري وقالت: "إنّها لمناسبة عظيمة في العمق والجوهر، هذه المناسبة التي كلّلتها محطات كثيرة منذ انطلاقتها بزمن العنصرة وباتت اليوم ترسخ الزرع على امتداد ملكوت الله، تجمع ولا تفرق، همها الإنسان. وليس احتفالنا في طرابلس اليوم عاصمة الشمال سوى تأكيد أنّ "تيلي لوميار" تهدف إلى إرساء قواعد المحبة بين سائر أطياف المجتمع وتبعث الأمل لدى بائس ومظلوم". أضافت: "فيما تتخبط اليوم بلداننا في ظلمات الحرب والعنف والقتل والدمار، بحثا عن النور والهوية والمكانة، اتت "تيلي لوميار" لتنشر هذا النور عبر ثقافة الحوار بين الكنائس والأديان وثقافة الاعتدال والانفتاح وعيش للوحدة في التنوع". وتابعت: "من هنا، نضيء واياكم اليوم شمعة تيلي لوميار السابعة والعشرين لتجدد النور، مرة أخرى مع روح القدس في عيد العنصرة انطلاقاً من الرسالة الكبيرة التي تقوم بها في لبنان والشرق والعالم، بحيث باتت "تيلي لوميار" رسالة رجاء من الوطن، رسالة الى كل أوطان الأرض". وقالت: "تيلي لوميار هي بينكم ورسالتكم، وباسم إدارة "تيلي لوميار" اتقدم بالشكر من أبناء الشمال على اختلاف طوائفهم لمحبتهم ولوقوفهم الى جانبنا وجانب تغطيتنا الاعلامية اليومية، بحيث اصبح قلم "تيلي لوميار" الاعلامي، قلماً معروفاً ولا مزايدة عليه الا مزايدة المحبة والعطاء". أضافت: "كما أشكر "الرابطة الثقافية" بشخص رئيسها رامز الفري ومجلسها وشبيبتها الذين بذلوا قصارى جهدهم من اجل انجاح هذا الحفل، واشكر ايضا الجوقات التي انشدت وتلت وفاح منها عبير التلاقي وكل الفعاليات الروحية والامنية والاجتماعية والتربوية والاعلامية التي شاركتنا حفلنا اليوم والذين تعبوا وشاركوننا عنصرتنا الـ 27". وختمت: "بصفتي الشخصية اتقدم بالشكر للأخ نور مؤسّس "تيلي لوميار" ولكل القيمين على هذه المؤسسة لثقتهم بعملنا الاعلامي والشكر الكبير لفريق عمل "تيلي لوميار" الذي أتى من بيروت خصيصاً لنقل هذا الحدث. لا يسعنا سوى أن نجدد ايماننا بأن شرقنا منطلق الرسالات السماوية سيبقى أرض البشرى السارة ولقاء الاديان والحضارات". ضاهر ثمّ أكّد ضاهر أنّ "مدينة طرابلس رمز الاسلام السمح وعنوان الاحترام والتقدير والتكريم للمسيحية"، وقال: "من خلال هذا الجمهور الغفير من المؤمنين والمحبين، ومن هذه الأجواء والأناشيد الرائعة التي تنقلنا إلى مصاف الملائكة السماوية. أناجيك يا طرابلس، يا مدينة الكنائس والمساجد، ومدينة العلم والعلماء، وقلبي مفعم ايمانا ومحبة ووفاء. يا انشودة الفرح والحياة، يا ينبوع القداسة والصلاة والدعاء". وتابع: "مذ تسلمت مهماتي الأسقفية راعياً ومطرانا لأبرشية طرابلس وسائر الشمال لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك، وتغمرني من أبنائها الميامين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم ومشاربهم الدينية والسياسية والحزبية والعقائدية نسمات من روح الله. وتلفحني نفحات الطيب والشذا والمحبة والمودة والثقة والإحترام، وتغنيني ثقافة اللقاءات والنقاشات والتطلعات الفكرية والعلمية في سبيل التعاون الوثيق والتمسك بوحدة هذه المدينة والمنطقة، وصون كرامتها وشهامتها وسمعتها شأنا ورفعة، إذ هي رمز الإسلام السمح، وعنوان الإحترام والتقدير والتكريم للمسيحية، وكلاهما دين المحبة والسلام والرجاء، هبة من لدن السماء، ومن إله واحد أحد له الجلال والقدرة والبهاء"، وقال: "اغتنمها مناسبة لجميع المسلمين عموما ولاخوتنا في طرابلس خصوصا صياما مقبولا وشهرا فضيلا ومباركا". أضاف: "إنّ كان للمحبة صوت فتيلي لوميار هي صوتها، وإن كان للوفاء مقياس فـ"تيلي لوميار" هي ميزانه، وعنوان الوفاء الوطني هو نبذ التعصب الطائفي والمذهبية البغيضة، والدعوة إلى العيش الواحد"، لافتاً إلى أنّ "هذه هي رسالة "تيلي لوميار"، هي الرسالة اللبنانية الصافية التي يرى فيها كل لبناني صفاؤه وبقاؤه. فلبنان دون نسمات وهمسات كل قطرة نقية في كل ينبوع من ينابيعه ليس لبنان الذي نحلم، ومحطة "تيلي لوميار" هي بريق نجمة من نجوم هذا الوطن، وينبوع من ينابيعه الدافقة بالخير والعطاء والوحدة والأمل والرؤية والرؤيا". وأشار إلى أنّها "محطة الصمت في بعض الهنيهات، إلا أنّ صمتها أرحب من الكلام كونه يحتويه. فقد آمنت تيلي لوميار، منذ 27 عاماً، بأن الحق والحقيقة ألف تعانق الياء في أبجدية البقاء، فسارت على درب الحق، ورسمت طريقاً للحقيقة فسلكته وبقيت. وعلى تلك الدرب ستبقى سائرة، وعلى هذا الطريق ستمشي واثقة الخطوة دينا ودنيا، واعتبرت أن الله كلمة ولكنها المعجم كله، وبأن الوطن أرض ومساحة وناس ولكنه الكون كله. فراحت تبث رسالة لبنان المحبة والعيش الواحد الحقيقي بين أبنائه إلى أقاصي الدنيا، فلعلها أنبل رسالة تقوم بها محطة إعلامية وهذا هو الدور الحقيقي للاعلام إذا ما نظرنا إليه كسلطة وصورة وصوت للرأي العام الحقيقي الصادق". وقال: "من هنا، أجد بأن بين طرابلس الفيحاء الحبيبة و"تيلي لوميار" وصلة نغم، فكلمات المحطة والإذاعة تنزل على أهلنا وأحبائنا في طرابلس حكما وأمثلة، وأقوالا مأثورة، وآيات بينات". وأشار إلى أنّ "الفيحاء تتفاعل مع كل قطرة ندى بقلب مفعم بالحب والعاطفة والعنفوان منذ كانت، وهذا ما ظهر جلياً في دور الكنيسة التي كانت إلى جانب كل أبناء الشمال دون تمييز أو تفرقة، واعتبرت أن كل طرابلسي هو واحد من أبنائها، وراح كل واحد من أبناء طرابلس يدرك بأن الكنيسة هي بيت الله وبأن الله هو للجميع، وبأن الكنيسة هي بيت من بيوتاته، ومدارس الإرساليات المسيحية في المدينة كانت وما زالت مهدا للوحدة، وانبعاثا للنور، وموئلا للمعرفة، لا بل مصنعا لرجالات الشمال الذين كانوا من كبار بناة هذا الوطن". وأضاف: "أنتهزها فرصة لأحيي محطة تيلي لوميار لمناسبة مرور سبعة وعشرين عاما لإنطلاقتها، وأحيي طرابلس الأبية لتبقى عنوانا للوطنية والعيش الواحد ألا بقيت تيلي لوميار رسالة كما لبنان. ويهمني جدا أن أخص بالشكر، جميع الفاعليات الدينية والسياسية والقضائية والتربوية والنقابية والبلدية والإختيارية والإجتماعية والعسكرية والأمنية والحزبية، ورجال الصحافة والإعلام، المقروء والمسموع والمرئي. وشكري الخاص لكل ضباط وعناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي". وختم: "لا يسعني إلا أن أوجه كلمة شكر خاصة إلى مختلف اللجان والهيئات والأصدقاء الذين تولوا بعفوية وأريحية، الشؤون التنظمية والتكريمية التي سبقت ورافقت هذا الإحتفال، وفي مقدمتهم "الرابطة الثقافية" في طرابلس، والإعلامية الناشطة ليا معماري مسؤولة الشمال في قناة "تيلي لوميار" و"نورسات"، ومدراء وأعضاء الجوقات المشاركة، لهم منا كلّ الحب والتقدير والبركة". ثمّ تمّ قطع قالب الحلوى وأقيم حفل كوكتيل للمناسبة.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك