Advertisement

أخبار عاجلة

بيان سعودي- أميركي: ندعم لبنان لبسط سيادته ونزع سلاح "حزب الله"

Lebanon 24
22-05-2017 | 12:43
A-
A+
Doc-P-314276-6367055428147997581280x960.jpg
Doc-P-314276-6367055428147997581280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
صدر بيان مشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، اليوم الإثنين، شدّد في آخر بنوده على أنّ الجانبين أكّدا "أهمية دعم الدولة اللبنانية لبسط سيادتها على جميع أراضيها، ونزع سلاح التنظيمات الإرهابية مثل حزب الله، وجعل كل الأسلحة تحت الإشراف الشرعي للجيش اللبناني". وجاء في نصه البيان السعودي الأميركي التالي: 1 – "بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، قام الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية خلال الفترة من السبت إلى الإثنين. 2 - استعرض القائدان خلال الزيارة العلاقات التاريخية والإستراتيجية الراسخة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، والتي نمت وتعمّقت خلال العقود الثمانية الماضية في المجالات السياسية والإقتصادية والثقافية والعسكرية والأمنية ومجالات الطاقة وغيرها، ونوّه القائدان بأنّ البلدين طورا شراكة مثمرة مبنية على الثقة والتعاون والمصالح المشتركة. 3 - كما أشادا بما أسهمت به هذه الزيارة من تعزيز العلاقات بين البلدين، لتحقيق المزيد من الإستقرار والأمن والإزدهار، وأعلن القائدان بأنّهما يقفان معاً لمواجهة الأعداء المشتركين وتعميق الروابط القائمة بينهما ورسم مسار للسلام والإزدهار للجميع. 4 - واتفق القائدان على شراكة استراتيجية جديدة للقرن الـ21 بما يحقق مصلحة البلدين، من خلال الإعلان الرسمي عن الرؤية الإستراتيجية المشتركة للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، التي ترسم مساراً مجدداً نحو شرق أوسط ينعم بالسلام حيث التنمية الإقتصادية والتجارة والدبلوماسية سمات العمل الإقليمي والدولي . 5 - أعلن البلدان خطتهما تشكيل مجموعة استراتيجية تشاورية مشتركة يستضيفها خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية والرئيس الأميركي، أو من ينوب عن كلّ منهما من المسؤولين الملائمين، لرسم مسار هذه الشراكة الإستراتيجية. 12 - كما نوها بما ستحققه شراكتهما الإستراتيجية بالإضافة إلى التعاون الاقتصادي والإستثماري من توليد للعديد من الوظائف النوعية في كلا البلدين. 13 - وأكّد القائدان على أهمية الإستثمار في مجال الطاقة من قبل الشركات في البلدين ، وأهمية تنسيق السياسات التي تضمن استقرار الأسواق ووفرة الإمدادات. 14 - وبحث القائدان التعاون الوثيق القائم بين البلدين لضمان المحافظة على الأمن البحري بما في ذلك حماية سلامة الملاحة في الممرات المائية الدولية المهمة وخاصة باب المندب ومضيق هرمز . 15 - وأكّدا عزمهما على القضاء على تنظيمي داعش والقاعدة، وغيرهما من التنظيمات الإرهابية، ومحاربة الإرهاب بكل الأدوات . 16 - وأعربا عن التزام بلديهما بالتصدي بقوة لمحاولات التنظيمات الإرهابية لإضفاء شرعية زائفة على إجرامها، والتصدي لجذور الفكر الإرهابي . 17 - وجددا التزامهما بالتعاون الأمني الواسع وتبادل المعلومات بما يخدم مصالحهما ويحفظ أمنهما. 18 - كما جدّدا التزامهما بالحد من تدفق المقاتلين الأجانب ، وقطع إمدادات التمويل عن التنظيمات الإرهابية. 19 - ونوها بما حققته المملكة العربية السعودية في الكشف عن ( 276 ) عملية إرهابية وإحباطها قبل تنفيذها، بما في ذلك عمليات كانت موجهة ضدّ الولايات المتحدة الأميركية ودول صديقة . 20- أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بجهود المملكة العربية السعودية في التصدي لمحاولات التنظيمات الإرهابية استهداف المملكة، مشيراً إلى المحاولات الفاشلة للتنظيمات الإرهابية لإحداث شرخ في العلاقات بين البلدين، وأنّ المملكة كانت من أولى الدول التي عانت من الإرهاب حيث تعرضت منذ عام 1992م إلى أكثر من (100) عملية إرهابية. 21 ـ وأكد القائدان عزمهما على وحدة وتكامل الجهود بين التحالف الدولي ضد داعش الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة المملكة العربية السعودية من جهة ، وبين التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي تقوده المملكة العربية السعودية من جهة أخرى. 22 ـ كما اتفق القائدان على ضرورة احتواء تدخلات إيران الشريرة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ، وإشعالها الفتن الطائفية، ودعمها للإرهاب والوسطاء المسلحين، وما تقوم به من جهود لزعزعة استقرار دول المنطقة . 23 ـ كما شدّد القائدان على أنّ التدخلات الإيرانية تشكل خطراً على أمن المنطقة والعالم، وأن الإتفاق النووي المبرم مع إيران يحتاج إلى إعادة نظر في بعض بنوده، وأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية لا يشكل تهديداً على دول الجوار فحسب؛ بل يشكل تهديداً مباشراً لأمن جميع دول المنطقة والأمن الدولي . 24 ـ كما أكّد الجانبان على أهمية الوصول إلى سلام شامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتعهد القائدان ببذل كل ما في وسعهما لتشجيع إيجاد مناخ يساعد على تحقيق السلام. 25 ـ وأكّد الجانبان على ضرورة العمل على حلّ الأزمة اليمنية، ونوه فخامة الرئيس ترامب بما تقدمه المملكة العربية السعودية من مساعدات إغاثية وإنسانية إلى الشعب اليمني. 26 ـ وفيما يخص الأزمة في سوريا، أكّدت المملكة العربية السعودية دعمها للقرار الذي اتخذه فخامة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإطلاق صواريخ على قاعدة الشعيرات التي شن النظام السوري هجومه الكيميائي منها على منطقة خان شيخون، وعبر الجانبان عن أهمية التزام النظام السوري بالاتفاقية التي أبرمها عام 2013م مع المجتمع الدولي بالتخلص من جميع الأسلحة الكيميائية في سوريا، وشدد الجانبان على أهمية الوصول إلى حل دائم للصراع في سوريا على أساس إعلان جنيف، وقرار مجلس الأمن رقم (2254) ، للحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها ولتكون دولة تمثل جميع أطياف المجتمع السوري وخالية من التفرقة الطائفية. 27 ـ وأبدى القائدان دعمهما لجهود الحكومة العراقية للقضاء على داعش، وتوحيد الجبهة الداخلية لمحاربة الإرهاب الذي يمثل تهديداً لكل العراقيين، والحفاظ على وحدة العراق وسلامة أراضيه، وأهمية وقف التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي للعراق , ونوه الجانبان بأهمية العلاقات بين المملكة والعراق والسعي لتطويرها . 28 ـ وفي الشأن اللبناني، أكّد الجانبان أهمية دعم الدولة اللبنانية لبسط سيادتها على جميع أراضيها ، ونزع سلاح التنظيمات الإرهابية مثل حزب الله ،وجعل كافة الأسلحة تحت الإشراف الشرعي للجيش اللبناني".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك