Advertisement

لبنان

عون: لا أريد "الستين" لكن هل أترك الجمهورية "فالتة"؟!

Lebanon 24
23-05-2017 | 07:42
A-
A+
Doc-P-314660-6367055431173995691280x960.jpg
Doc-P-314660-6367055431173995691280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أنّ "التمديد لمجلس النواب هو دوس على الدستور"، داعياً إلى "احترام مواده وعدم التوسّع في تفسيرها، وفق أهواء كلّ طرف أو جهة". وشدّد عون على أن "لا داعي للتهويل بالفراغ لأنّه إذا حلّ موعد انتهاء ولاية مجلس النواب من دون التوصّل إلى قانون انتخابي جديد فإنّنا سنعمل بهدي الدستور وما ينصّ عليه لجهة دعوة الشعب إلى الانتخابات ضمن مهلة 90 يوماً، وتكون هذه الانتخابات على أساس القانون النافذ إذا لم يقر المجلس قانوناً جديداً، على رغم أنّ الجميع وافق على ما ورد في خطاب القسم وفي البيان الوزاري لجهة إقرار قانون انتخابي جديد، لكن ثمّة من عمل على التضامن مع الآخر كي يفشل الإقتراحات التي قدمت وحصل توزيع للأدوار تحقيقاً لهذه الغاية". وأعلن عون أنّه "مع الحرية المطلقة للصحافة لا سيّما وأنّها السلطة الرابعة، لكنّ سقف الحرية هو الحقيقة التي لا يمكن لأحد أن يتجاوزه"، محذّراً من "الأكاذيب والشائعات التي يطلقها بعض النواب مستغلّين حصانتهم من دون أن يقدّموا بيانات وأدلة على ما يدعون"، لافتاً إلى "الخطر الذي يصيب الإستقرار الاجتماعي والنفسي من جراء إلقاء شائعات وأكاذيب"، داعياً الصحافة إلى "وضع حدّ لها والمساعدة على كشف الحقائق"، مؤكداً أنّ "العمل جار لإنجاز قانون خاص للمحافظة على الشفافية سيزيد من حصانة الصحافيين والعاملين في حقل الإعلام". وأكّد عون أنّ "ما قاله وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل عن الموقف اللبناني من إعلان الرياض صحيح مئة في المئة"، مشيراً إلى أنّ "لبنان لا يمكنه أن يقف إلى جانب طرف ونحن لسنا مستعدّين للعب هكذا دور. من هنا كانت دعوتنا للمصالحة على أن نساعد في تحقيقها". كلام عون جاء في خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا وفد "نادي الصحافة"، حيث شدّد على أنّه "مع الحرية المطلقة للصحافة، لأنّها تساعد إذا ما كانت تنقل الحقيقة وتتكلّم بصدق، وهي تدلّ على الثغرات الموجودة في المجتمع وعلى من هو فاسد". كلمة أبو زيد في مستهل اللقاء، ألقى رئيس "نادي الصحافة" بسام أبو زيد كلمة شكر فيها عون على استقباله الوفد، وقال: "نحن كلنا أمل أن وجودكم في موقع رئاسة الجمهورية سيكون له الأثر الإيجابي في نقل لبنان من حال الانتظار والمراوحة إلى حال العمل والانتاج. ونعرف أنكم تبذلون جهوداً مضنية في سبيل إخراج لبنان مما يعانيه كي يشعر اللبنانيون أنهم بالفعل هم أصحاب هذا القرار في بلدهم، يلتزمون بواجباتهم، والدولة تضمن حقوقهم بمختلف سلطاتها، فيشعرون أنهم سواسية أمام الدستور والقانون والوطن، ولا تشعر أي فئة منهم بالغبن أو التهميش. وإننا نقف معكم لدعمكم في الحفاظ على أمن واستقرار لبنان في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية معوّلين كثيراً على ازدهار آتٍ". وأضاف: "إننا في "نادي الصحافة" نسعى أن نرتفع بالصحافة والإعلام إلى حيث الحرية المسؤولة البعيدة عن الشتم والتحريض وعن النعرات السوقية الرخيصة وتجاهل القوانين، كما نسعى إلى تطويرها من الناحيتين التقنية والعملية من خلال مركز للتدريب المهني الذي بدأنا إعداده في النادي. إن حرية التعبير والرأي هي في أساس قيام لبنان ولا يمكن لبلدنا أن يستمر من دونها، ونحن جميعاً ملزمون بالحفاظ عليها مهما غلت التضحيات. وهنا لا يسعنا إلا أن ننقل إلى فخامتكم هواجس اللبنانيين وخوفهم على مصير لبنان في ظل تعطل أو تعرقل الاستحقاقات الدستورية ونحن على قاب قوسين من انتهاء ولاية مجلس النواب، إنما نحن متيقّنون أن فخامتكم لن يألو جهداً في سبيل إيصال السفينة إلى الشاطئ الأمين في الوقت المناسب، كي تستقيم حياتنا السياسية والدستورية". ردّ عون وردّ عون بكلمة أكّد فيها أنّ "لرجال الصحافة مسؤولية في نقل حقيقة الواقع"، واعتبر أنّ "البعض لا يتحمّل المسؤولية كما هو مطلوب، حين يعمد إلى اعتماد الاسلوب الفضائحي عن الآخرين." وسأل: "لماذا لا يعمد الصحافي إلى سؤال الوزير أو النائب عمّا إذا كان يملك البيّنة على ما يقول؟ مع الأسف أنّ معظم الذين يطلقون الشائعات لا يمتلكون البيّنات، وخصوصاً بعض النواب الذين يستغلّون حصانتهم لرمي الأكاذيب التي تخلق عدم استقرار نفسي. ويحتار الشعب من يصّدق. فالنائب غير مسؤول عن كلامه ولا تتم محاسبته لكن الناس يصدّقون الكذبة وينتشر كلام أنّ كلّ الذين يتعاطون الشأن العام مثل بعضهم البعض: "كلّهم يعني كلّهم". لا، إنّ الأمر ليس كذلك، فهناك "أوادم"، وأنتم الذين تعملون في الإعلام يجب ان تساعدوننا على اكتشافهم". وقال عون: "أنا مع الحرية المطلقة للصحافة، لأنّها تساعدني اذا ما كانت تنقل الحقيقة وتتكلّم بصدق، وهي تدلّني على الثغرات الموجودة في المجتمع وعلى من هو فاسد. وأنا أرغب في أن تتحوّل الصحافة اكثر باتجاه التحقيقات وتقديم برامج ذات طابع تحقيقي ولا تكون فقط صحافة مديح اكثر ممّا يجب". وأضاف عون: "عندما يتمّ ترويج شائعة، فإننا نضرب الاستقرار الاجتماعي والنفسي. وأنا أكرّر لكم أنّني معكم، في المطلق، لأنّكم تساعدونني. فالصحافة هي السلطة الرابعة ما يعني أنها تتمتع بكافة ميزات السلطات التي تسبقها من اولى وثانية وثالثة. وانتم لا يجب ان تخافوا. ومن يخاف منكم، فليأت ويقل لي انّه خائف. وعلى سبيل المثال، فانني قبل عودتي من المنفى، كنت اسمع ما كان الجميع يتحدّث به عن الفساد. وما يقولونه صحيح. لكنّني لم أسمع من الاسماء الّا من تبيّن أنّه بريء، امّا من كان فاسداً والجميع يعرفه، فما من احد سمّاه. من هنا، عليكم ان تقولوا عمّا هو اسود انّه اسود، حتى لو كنّا نريد ان نغفر. وعلينا ان نتساعد في هذا السبيل مع بعضنا البعض. ذلك ان المافيا لديها نفوذ كبير. وانا اقول لكم ان دوركم كبير، لأنكم عندما تكشفون الحقيقة تفرضونها، فيلتزم بها الجميع ولا يجرؤ احد على مخالفتها. هكذا فإنّكم اكبر معلّم في المجتمع. ونحن اليوم نعمل من اجل صياغة قانون خاص بالمحافظة على الشفافية، سننجزه في اقرب وقت، وهو سيزيد من حصانتكم". وأكّد عون أنّ "للصحافة الحرية، لكن سقف الحرية هو الحقيقة التي لا يمكن لاحد ان يتجاوزه". حوار ثم دار حوار بين عون وأعضاء الوفد، ورداً على سؤال حول استحقاق الانتخابات النيابية واللاءات الثلاث التي أطلقها: لا للتمديد، لا لقانون الستين، لا للفراغ، واتهام البعض له انه تراجع عن النسبية، قال عون: "أنا لم أتراجع عن النسبية، لا بل إنني كنت اول من طرحها، وهم بدأوا بها في المشروع المختلط لأنّ البعض اخذ حقوقاً ومنعها عن الآخرين. ولنقل الأمر بصراحة، إنّ المناصفة ليست محترمة، لا بل المرابعة والمعاشرة... غير معترف بها. وأنا عندما تّرشحت في الانتخابات النيابية في العام 2005 وجدت في جبيل وكسروان والمتن فقط قيمة مؤثرة للصوت المسيحي لم أجدها في اقضية اخرى. وهذه الحقيقة لا يجوز وصفها بالطائفية لأنّها مسألة متعلّقة بالحقوق الوطنية للمسيحيين، مثلما هناك من حقوق للشيعة وللدروز ولسائر المسلمين. وهو ما ندافع عنه لدى الجميع. لقد قمنا بمحاولة اولى بالعودة الى الاقضية لكنّها لم تكن كافية وإن زادت قليلا نسبة ارجحية الصوت المسيحي. فنادينا بالقانون النسبي على أساس 15 دائرة، ولكن لا يعتقد أحد أنّه بالنسبية سنستعيد كافة الحقوق. وحتى هذا الطرح لم يتم القبول به. فطرحنا مشاريع أخرى من بينها المشروع التأهيلي الذي اقترحه الرئيس بري فرفضوه. وكنا اتفقنا، قبل الرئاسة، على مشروعين، على أن نسير بالذي يتم التوافق عليه. انا الآن مستمع الى ان يأتوا هم اليّ. فانا لن اذهب الى التحكيم بين اطراف لن يلتزموا، عندها اصبح فردا من المختلفين. هذا ما وصلنا اليه حتى اليوم. لكن لدي النية والارادة لوضع قانون انتخابي جديد. انّ البلد لن يتعطّل. والتمديد لمجلس النواب هو دوس على الدستور. فإذا لم نحترم الدستور ولا القوانين، فما هو المستند الذي سنأخذه بعين الاعتبار حين نتخّذ مواقفنا؟ لا يمكن ان نسير بحسب اهواء كل فرد او جهة، كما لا يمكننا ان نتوسّع في الدستور، وفيه مواد علينا احترامها". وسأل عون: "لماذا يتكلّمون على الفراغ؟ يصرّخون بالفراغ فيقتنع الناس به. لكن لا فراغ. نحن قمنا بالجهد اللازم واردنا الوصول الى النتيجة المرجوة، والتزمنا بوعدنا، لكن الآلة صدئة وتعود الى العام 2009. نحن متأخرون في الفكر والتنظيم السياسيين. لقد تحدثوا عن هيئة تعمل على تثقيف الشعب واعداده لالغاء الطائفية السياسية، فأين هي؟ انّ اكثر الطائفيين موجودون على رأس الحكم. بالعكس لقد تحجّر النظام اكثر". وسئل عمّا سيجري اذا ما حلّ موعد انتهاء ولاية المجلس النيابي من دون التوصل الى قانون انتخابي، فأجاب: "علينا ان نرى ما ينّص عليه الدستور ونعمل بهديه. والدستور ينّص على ان يُدعى الشعب الى الانتخابات ضمن مهلة 90 يوما، على اساس القانون النافذ. عندها نكون قلنا شيئا في خطاب القسم وهلّل له الجميع، كما تم تبّنيه في البيان الوزاري، لكن كل طرف راح يتضامن مع الآخر كي يفشّل اقتراح وضع قانون جديد للانتخابات، ويتوزعون جميعا الادوار، فيقول احدهم نعم ليقول الآخر لا". وحول حقيقة الموقف اللبناني من اعلان الرياض، والاتفاق الثنائي الاميركي– السعودي في ما يتعلق بمساعدة الدولة اللبنانية على انهاء السلاح غير الشرعي، اجاب الرئيس عون: "ما قاله وزير الخارجية عن الموقف اللبناني من اعلان الرياض صحيح مئة في المئة. ووزير الخارجية كان مع رئيس الحكومة، وكلاهما سألا فكان الجواب ان لا بيان ختاميا. ولمّا صدر البيان كان الوفد اللبناني في الطائرة، فقال وزير الخارجية ما قاله." واشار عون إلى أنّ "حل مسألة السلاح يتم من خلال الاتفاق على الاستراتيجية الدفاعية"، لافتا الى أنّ "الأمن مستقر في الداخل لكنه غير مستقر على الحدود، ولا تزال ازمة الشرق الأوسط بلا حل. وقد اتت "الفوضى الخلّاقة" وتمت تسميتها ب"الربيع العربي" وصدّق البعض ذلك، فانظروا الى ما وصلنا اليه؟ وكل الدول تتكلم عن محاربة الارهاب. الا يعرفون في دول العالم من يموّل هذا الارهاب، ومن يسانده فكريا وماليا؟ انتم الا تعرفون؟ ربما لا تعرفون الحقيقة كاملة لكنكم تعرفون قسما كبيرا منها. ونحن في كل يوم نسمع من يكذب علينا، والصدق غير موجود". ورداً على سؤال حول قول البعض اننا اذا ما وصلنا الى نهاية ولاية المجلس النيابي فإنّنا سنصل الى نوع من الفوضى على مستوى المؤسسات الدستورية، أجاب عون: "لا اريد ان ادخل في نوايا من يقول هذا الكلام. بالنسبة اليّ، لدينا دستور واضح. انا "لا اريد قانون الستين، ولكن اذا لم نصل الى حل ويتم الاتفاق على قانون جديد، فهل اترك الجمهورية "فالتة"؟ هناك حل وكان بالامكان ان يُطبّق قبلا لو حصل الاتفاق. لكن حتى الساعة لم يقّر القانون الجديد فليقل الشعب كلمته". وعن انعكاسات ما جرى في السعودية داخل مجلس الوزراء، اجاب عون: "لا اعتقد ذلك، فنحن متضامنون في ما يتعلّق بالسياسة اللبنانية، ومتضامنون كذلك حول ما قلته في خطاب القسم، وما ورد في البيان الوزاري، اضافة الى كلمتي امام القمة العربية. وكان الموقف واضحا وهو يدعو الاطراف الى الجلوس والمصالحة، على ان يتم تحديد ما هي المصالح الحيوية لكل طرف كي يحترمها الآخر. انا ادعو للمصالحة والتفاهم، لا ان اقف الى جانب طرف من الاطراف، فلا يمكنني ذلك، لأنه اذا ما وقفت مع اي طرف اكون في الوقت عينه اؤذي الطرف الآخر. ونحن لسنا مستعدّين للعب هكذا دور. من هنا كانت دعوتنا للمصالحة على ان نساعد في تحقيقها". وفد أهالي الدامور إلى ذلك، شهد قصر بعبدا قبل ظهر اليوم سلسلة لقاءات تناولت مواضيع سياسية وثقافية وإنمائية. وفي هذا السياق، استقبل الرئيس عون الوزير السابق ماريو عون مع وفد من أهالي الدامور الذي نقل دعم أبناء البلدة وتأييدهم لمواقف رئيس الجمهورية. ثم عرض الوزير السابق عون لأبرز مطالب البلدة لا سيما لجهة استحداث دوائر للإدارات والمؤسسات التي هي على تماس مباشر مع السكان، والتي من شأنها تثبيت الداموريين في أرضهم وتعزيز حضورهم في بلدتهم. ورد الرئيس عون مرحباً بالوفد مؤكداً العمل على رفع الحرمان الذي عانت منه البلدة خلال الأعوام الماضية، مؤكداً أن المطالب التي رفعها الوفد ستكون موضع متابعة مع الجهات المختصة لا سيما وأنه يركز اهتمامه على الأماكن المحرومة في كل لبنان. وفد روماني كذلك استقبل عون مطران جبل لبنان للسريان الارثوذكس جورج صليبا وسفير رومانيا في لبنان فكتور مارسيا مع وفد من مؤسسة ANCE الرومانية ورئيس مجلس محافظة مارا موريش الرومانية السيد غبريال فالير زيتيا والمسؤولين في جامعة الحضارة العالمية المفتوحة الذين وجهوا الدعوة لرئيس الجمهورية لحضور الاحتفال لتدشين المكتبة الرومانية العربية في حرم جامعة الشرق الاوسط في السبتية -البوشرية بعد غد الخميس 25 ايار الجاري برعاية وحضور البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني ومجلس محافظة مارا موريش. وقدم الوفد للرئيس عون مجموعة كتب من منشورات الجامعة بينها كتابان لجبران خليل جبران ترجما من اللغة العربية الى اللغة الرومانية. وقد شكر عون الوفد مقدراً ما تقوم به الجامعة من نشاطات ثقافية وفكرية وعلمية كان آخرها ترجمة مؤلفات جبران خليل جبران، واعتبر ان الثقافة هي اعلى درجات الرقي. توصيات ندوة "الغذاء والسموم البيئية" واستقبل عون في حضور المساعدة الخاصة لرئيس الجمهورية السيدة كلودين عون روكز، الدكتور الاميركي بول كونت مع وفد من المشاركين في ندوة "الغذاء والسموم البيئية" التي عقدت في جامعة سيدة اللويزة الذين اطلعوه على التوصيات التي صدرت عن الندوة، وابرزها المطالبة بتعليق استعمال مادة الفلورايد في الملح المستورد في لبنان، في انتظار اقرار قانون بذلك من مجلس النواب، نظرا لان الابحاث المخبرية اثبتت ان الفلورايد مادة سامة. وشرح الوفد للرئيس عون مخاطر "فلورة" الملح وتأثيرات ذلك على الصحة العامة وعلى كافة الاعمار. وقد ابدى الرئيس عون اهتماما بما عرضه الدكتور كونت واعضاء الوفد واعدا بدرس الامر مع الوزراء المختصين والمراجع الصحية المعنية. إدانة اعتداء "مانشستر" على صعيد آخر، ابرق الرئيس عون الى الملكة اليزابيت الثانية ورئيسة الوزراء البريطانية السيدة تيريزا ماي مدينا الاعتداء الارهابي الذي وقع في "مانشستر" فجر اليوم واكد وقوف لبنان، رئيسا وشعبا، الى جانب بريطانيا وشعبها الصديق " للتصدي لكل اشكال الاجرام والارهاب"، مترحماً على الضحايا الذين سقطوا ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى. واعتبر عون أن "مانشستر كما بيروت وباريس وغيرها من مدن وعواصم العالم كانت هدفا لعمليات ارهابية، لانها اختارت ان تقف في وجه موجة من الدمار والقتل وتقويض المفاهيم الانسانية والروحية. ولا شك، ان السبيل الاضمن للتغلب على هذه الموجة يبقى في التضامن والتكاتف لضرب الارهابيين اينما وجدوا ومنع امتداد نار الارهاب التي لم تعد محصورة في الشرق الاوسط بل وصلت الى كل اصقاع الكرة الارضية، وقد حان الوقت لاطفائها".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك