"البهرجة" أعجبته.. فوقع ترامب في تناقضات الشرق الأوسط!

فتحت زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى منطقة الشرق الاوسط الباب واسعاً امام مراقبة ومقارنة تصريحاته ومواقفه، خصوصاً وأنها زيارة حملت الكثير من الاختلافات عمّا كانت تشهده زيارات الرؤوساء الاميركيين السابقين الى المنطقة، شكلاً ومضموناً. فقد قرأت صحيفة "نيويورك تايمز" في افتتاحيتها، موقفا متناقضا للرئيس ترامب، أبداه في الشرق الأوسط. وتقول الصحيفة: "اتهام ترامب للدين الاسلامي شوه حملته الانتخابية ورئاسته، وقوض التزام اميركا الطويل بالحرية الدينية، وقدم ذخيرة جديدة للمتطرفين، الذين لا يستطيع ترامب هزيمتهم دون دعم القادة المسلمين". وتشير الصحيفة إلى أن "الرجل الذي اشتكى ذات مرة من أن (الإسلام يكرهنا)، وصفه بأنه من أعظم أديان العالم، وقال، كما ناقش عدد من مستشاريه، إن المعركة ليست بين الأديان والحضارات، لكنها بين مجرمين برابرة يريدون محو الحياة الإنسانية باسم الدين، ودعا القادة المسلمين إلى طرد المتطرفين من مجتمعاتهم، ومن أماكن العبادة، وخارج الأرض المقدسة، ومن على وجه الأرض". وتجد الافتتاحية أن "إيران تعد هدفاً سهلاً، خاصة أن بعض الدول العربية تشعر بالتهديد منها، وتتنافس معها على النفوذ في المنطقة، ومع ذلك، فإن النظر لإيران على أنها عدو أمر سهل". (عربي 21)