Advertisement

صحافة أجنبية

عـون يـدقّ نـاقـوس «السـتـيـن»

Lebanon 24
23-05-2017 | 19:30
A-
A+
Doc-P-314855-6367055432502468021280x960.jpg
Doc-P-314855-6367055432502468021280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قال رئيس الجمهورية كلمته فاشتعلت الجبهات الإعلامية والسياسية تحليلاً وتأويلاً للموقف المدوّي الذي أطلقه أمس أمام وفد «نادي الصحافة». لكن، وبعيداً عن التحليل والتأويل، الثابت الوحيد في موقف الرئيس ميشال عون أنه نجح لا شكّ في تحريك المياه الراكدة في مستنقع الجمود المُستحكم بملف قانون الانتخاب، فهو وبمعزل عن مرامي توقيت إشارته إلى حتمية إجراء الانتخابات النيابية على أساس «القانون النافذ» في حال عدم الاتفاق على قانون جديد، بدا كمن يدقّ ناقوس «الستين» باعتباره أحد أوجه الأخطار الثلاثة المحدقة بالاستحقاق.. بعد «فراغ» تشريعي لا بدّ منه طيلة تسعين يوماً، و«تمديد» نيابي ممنوع رأى فيه عون «دوساً على الدستور». وبينما كانت الأضواء على الساحة المرئية تتسلط بقوة على موقف رئيس الجمهورية من زاوية التعاطي معه بوصفه موقفاً حاسماً يشي باتجاه عوني أكيد نحو تأييد إجراء الانتخابات على أساس قانون الستين، سارع «التيار الوطني الحر» إلى إعادة تصويب الموقف على لسان رئيسه الوزير جبران باسيل بقوله إثر اجتماع تكتل «التغيير والإصلاح»: «من يتهمنا بأننا نريد قانون الستين نقول له لو أردناه لكان رئيس الجمهورية وقّع (مرسوم دعوة) الهيئات الناخبة»، معيداً التلويح في المقابل باعتماد آلية «التصويت» في إقرار قانون انتخابي جديد، ليخلص مصعّداً الموقف بتحذيره من أنّ «كل المعطى السياسي بعد 20 حزيران سيكون مختلفاً، ومن يمنع إقرار قانون جديد يتحمل الفراغ وما يحدث». أما وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق المعني مباشرةً بإجراء الاستحقاق النيابي تحضيراً وإنجازاً، فلفتت أمس إجابته على استيضاح ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ حول مصير هذا الملف، بالتأكيد جازماً بأنّ «مسار قانون الانتخاب ستتوضح معالمه قبل 29 أيار والانتخابات ستجري قبل نهاية السنة الحالية». لبنان يتضامن على صعيد منفصل، أعرب لبنان الرسمي أمس عن تضامنه الكامل مع المملكة المتحدة في مواجهة الهمجية الإرهابية التي استهدفت حفلاً غنائياً للمراهقين في مانشستر وأوقعت 22 قتيلاً بالإضافة إلى عشرات الجرحى من بين صفوف الشباب والشابات الذين كانوا متواجدين في الحفل. وفي هذا الإطار، أبرق رئيس الجمهورية إلى ملكة بريطانيا اليزابيت الثانية ورئيسة الوزراء تيريزا ماي، مديناً هذا «الاعتداء الإرهابي» ومعزياً بالضحايا الذين سقطوا جراءه، وسط تشديده على «تضامن الشعب اللبناني مع الشعب البريطاني في مواجهة الإرهاب». وإذ اتصل رئيس مجلس النواب نبيه بري بالسفير البريطاني في لبنان هيوغو شورتر مستنكراً ومعزياً، كان رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري قد بادر صباحاً إلى إدانة الجريمة الإرهابية التي وقعت فجراً وقال في تغريدة عبر «تويتر»: «كل التضامن مع الشعب البريطاني في وجه الهجمة الإرهابية الجبانة في مانشستر»، ثم أجرى اتصالاً هاتفياً بالسفير شورتر عبّر له خلاله عن أشد الإدانة للاعتداء الإرهابي الجبان الذي ذهب ضحيته عشرات القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء، مكرراً «مشاعر التضامن مع بريطانيا وكل شعبها في وجه هذه الهجمة المجرمة»، ومؤكداً «وقوف لبنان في الصف الأمامي لمكافحة الإرهاب».
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك