Advertisement

صحافة أجنبية

الأمم المتحدة: أدلّة على استخدام السارين في إدلب

Lebanon 24
23-05-2017 | 19:31
A-
A+
Doc-P-314857-6367055432509574811280x960.jpg
Doc-P-314857-6367055432509574811280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعلنت مسؤولة دولية أن هناك أدلة على استخدام غاز السارين في منطقة خان شيخون بمحافظة إدلب، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تعمل للحصول على ضمانات أمنية مطلوبة قبل إرسال فريق دولي من الخبراء الى الموقع الذي يشتبه بأنه تعرض لهجوم بغاز السارين في شمال سوريا. وقُتل ما لا يقل عن 88 شخصاً في أربع هجمات كيميائية في نيسان الماضي في بلدة خان شيخون في منطقة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة، وتحمّل الولايات المتحدة مع حلفائها الأوروبيين القوات السورية مسؤولية هذه الهجمات. وأبلغت مسؤولة شؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة ايزومي ناكاميتسو مجلس الأمن أن العمل «جارٍ» لإرسال بعثة تقصي حقائق الى خان شيخون، من دون أن يتم تحديد موعد لذلك. وسيتم نشر فريق من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في منطقة تقع تحت سيطرة المعارضة بهدف جمع عينات وشهادات. وقالت ناكاميتسو إنها تعمل على «المساعدة لضمان أن تترافق أي زيارة للموقع من قبل فريق بعثة تقصي الحقائق مع الضمانات الأمنية الأكثر تشدداً»، وأضافت «تمكنا من تدمير 24 مرفقاً كيميائياً في سوريا»، موضحة «لكن لم نتمكن من الوصول إلى 3 مرافق كيمائية». وتابعت المسؤولة الدولية قائلة إنه «لا يمكن السكوت عن استخدام الأسلحة الكيمائية» في سوريا. وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لمجلس الأمن إن العينات التي تم أخذها من الضحايا والجرحى والحيوانات النافقة من خان شيخون جاءت إيجابية لناحية تعرضها لغاز السارين أو مادة تشبهه. وأوردت المنظمة في تقريرها الى المجلس أنه تم أخذ عينات بعد تشريح 3 جثث ومن 10 جرحى وطائرين تعرضا للغاز إضافة الى التراب والنباتات. وقال المدير العام للمنظمة أحمد أزومجو الشهر الماضي إن نتائج الاختبارات «التي لا تقبل الجدل» أظهرت استخدام غاز السارين أو مادة تشبهه. وفي تقرير منفصل الى المجلس، قالت المنظمة إن امرأتين سوريتين تعرضتا لغاز الخردل في هجوم يشتبه بأنه كيميائي في أيلول 2016 في أم حوش في ريف حلب، إلا أن فريق تقصي الحقائق لم يتمكن من زيارة موقع هذا الهجوم. والتقريران سيتم تسليمهما الى لجنة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية المشتركة للتحقيق والمكلفة تحديد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في سوريا. وتوصلت اللجنة في تقارير سابقة الى أن القوات الحكومية السورية مسؤولة عن هجمات بمادة الكلورين في ثلاث قرى على الأقل عامي 2014 و2015، وأن تنظيم داعش استخدم غاز الخردل عام 2015. لكن روسيا رفضت هذه النتائج باعتبارها غير موثوق بها. وفي شباط الماضي استخدمت روسيا الفيتو ضد قرار للأمم المتحدة يفرض عقوبات على دمشق لاستخدامها أسلحة كيميائية. وقالت ناكاميتسو إن «الظهور المتجدد» للأسلحة الكيميائية «لا يمكن تبريره»، معتبرة أن «هذا الموضوع لا يقبل التسييس». وقالت الولايات المتحدة إنها لن تسمح بأن يتعرض الشعب السوري مرة أخرى لهجمات بالسلاح الكيميائي، في إشارة منها إلى آخر هجوم تعرض له أهالي مدينة خان شيخون بريف إدلب. وجاء التأكيد الأميركي على لسان السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي التي تزور تركيا للاطلاع على أوضاع اللاجئين السوريين فيها، حيث أشادت بتوفير الملاذ للاجئين الفارين من قصف قوات الأسد. وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استحالة حل الأزمة السورية من خلال دعم مقاربات «التقسيم». وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي في موسكو قال لافروف فيه: «ينبغي أن يُشارك اللاعبون المؤثرون في الساحة السورية، بمن فيهم إيران، في تسوية أزمتها».(العربية.نت، الحدث، الأناضول)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك