Advertisement

لبنان

جلسة الحكومة مقياس لتوتر العلاقة بين بعبدا والسراي

Lebanon 24
24-05-2017 | 00:46
A-
A+
Doc-P-314895-6367055432790543941280x960.jpg
Doc-P-314895-6367055432790543941280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان جلسة الحكومة مقياس لتوتر العلاقة بين بعبدا والسراي، كتب ميشال نصر في صحيفة "الديار": فيما كانت الانظار مركزة بقوة على استحقاق قانون الانتخابات وصيغه وتسوياته ومواقف القوى السياسية منه رغم اختلاف المواقع وخلط الاوراق والدعوات الخارجية لاتمام الاستحقاق دون تاخير، استعاد الواقع السياسي فصول السجال القديم الجديد بين مؤيدي محور الاعتدال وانصار محور الممانعة على خلفية المواقف الصادرة في اعلان الرياض ،والتي استكملت ببيان رسمي سعودي - اميركي خصص للبنان. فبين كلام رئيس الجمهورية اللافت في صيغته وتعابيره وتغريدة وزير الخارجية جبران باسيل من الطائرة، وما بينهما من تسريبات لمسؤولين في التيار الوطني الحر ،يبدو ان العلاقة بين بعبدا وبيت الوسط اهتزت بقوة، ما طرح اكثر من علامة استفهام عما اذا كان الموقف الصادر عن الرئيس عون اليوم في شان الستين موجه الى المستقبل قبل غيره، خصوصا ان التيار الازرق بنى استراتيجيته الانتخابية على اساس خوض المعركة الى جانب البرتقالي، بحسب اوساط سياسية، معتبرة ان الفخ الذي اوقع به الوزير باسيل من قبل وزير الخارجية السعودي كان مقصودا ويخفي خلفه نيات مبيتة ،الا اذا كان الجانب الاميركي قد الزم المملكة باصدار البيان. الاكيد ان شيئا ما حدث في السعودية لا يزال غامضا حتى الساعة سواء لجهة التعامل مع الوفد الرسمي اللبناني ام لجهة ما يحكى عن لقاءات بقيت بعيدة عن الاعلام لرئيس الحكومة، رغم ان اوساط التيار الوطني الحر تتحدث عن «مؤامرة" سعودية تستهدف رئاسة الجمهورية بداية من استغيابها وثانية في استبعاد الوزير باسيل الكامل عن اي لقاءات في شبه حصار دبلوماسي فرض عليه، غير جازمة بان الشيخ سعد شريك في الامر، رغم انه بدا مرتاحا تماما للاجواء التي رافقت زيارته وتساؤلها عن سبب عدم كشفه لسبب بقائه الرئيسي في الرياض وتحججه بتخرج ابنه فيما الحقيقة كانت لعقد لقاءات سبق ان اتفق على جدولها سابقا وليس خلال التقاط صورة السلفي طبعا. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا. (ميشال نصر - الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك