Advertisement

أخبار عاجلة

"حزب الله" والنظام السوري وإيران.. تقرير إستخباراتي يكشف مصير 8 دول

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
24-05-2017 | 06:24
A-
A+
Doc-P-315153-6367055434587064541280x960.jpg
Doc-P-315153-6367055434587064541280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أصدر جهاز "DIA" الإستخباراتي العسكري الأميركي الذي حلّ مكان الـ CIC وهو الجهاز الذي يضم أجهزة المخابرات العسكرية الأربعة، والمتخصص في التجسس البشري وجمع المعلومات الإستخباراتية من حول العالم، تقريرًا مطوّلاً من 19 صفحة حول التهديدات التي تواجه العالم. الشرق الأوسط وفقًا للتقرير، تواجه المنطقة في العام 2017 تحديات كثيرة، وتشمل الإضطرابات الحروب الأهلية، المناطق غير الخاضعة للحكم، تدفق اللاجئين، عدم وجود فرص إقتصادية كافية، والفساد. هذه العوامل تضاعفت مع التدخّل الإيراني في المنطقة وتزايد الإرهاب والتهديدات العسكرية. وأكّد التقرير أنّ تنظيم "الدولة الإسلاميّة" سيبقى في طليعة المنظمات التي تهدّد الولايات المتحدة وحلفاءها. سوريا يقول DIA إنّ النظام السوري دخل في العام 2017 بوضع قوي بمواجهة المعارضة، فخلال العام الماضي، قامت القوات السورية بدعم روسيا، إيران و"حزب الله" بإستعادة مناطق إستراتيجية بما فيها حلب. فيما خسرت المعارضة السورية مناطق مهمّة جدًا بسبب عمليات هذا التحالف، وشهدت مجموعاتها إنقسامات ومنافسات، وقد إنضمّت بعض الجماعات الى منظمات إرهابية. ولكن بالرغم من خسائرها ستواصل هذه المجموعات القتال ضدّ النظام السوري لأسباب إيديولوجية. وتوقع الجهاز أن تكون إستراتيجيّة النظام السوري خلال العام 2017 السيطرة على مناطق أكثر والإستمرار بعزل المعارضة، خصوصًا في إدلب. كما سينفّذ النظام عمليات أكثر ضد "داعش"، في محاولة لتوسيع وجوده وتأثيره في الجزء الشرقي من سوريا. وتوقع أيضًا أنّ "قوات سوريا الديمقراطية" ستستمرّ بدفع "داعش" خارج عاصمته الرقة، لكن لن تستطيع السيطرة على المنطقة من دون مساعدة أميركية. "داعش" في العراق وسوريا بحسب التقرير، فقد خسر "داعش" أكثر من 60% من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وحوالى 45% في سوريا.، كما طُرد من مناطق كان يسيطر عليها في شمال سوريا على الحدود التركية. ومن المتوقّع أن يخسر "داعش" الموصل والرقة بشكل كامل العام المقبل، وعندما يخسر هاتين المدينتين، سينقلب الى منظمة إرهابية كلاسيكية تنفذ هجمات إرهابية حول العالم، وسيستمرّ بمخططاته، ويكمل اعتداءاته ضدّ الدول الغربية وأميركا. إيران ستبقى التحدي الكبير للولايات المتحدة، وستركّز الإستراتيجية الأمنية الوطنية لإيران على الردع والدفاع عن نفسها بوجه التهديدات الخارجية والبحث عن شركاء جدد وبذل الجهود لتعقيد تنفيذ النشاطات الأميركية بحقها. كذلك فالمنافسة الإيرانية مع القوى الإقليمية كالسعودية يُمكن أن تفاقم التوترات المذهبية في المنطقة. وتوقّع الجهاز أن تواجه إيران تحديات إقتصادية وسياسية داخلية، وقد بدأت المناوشات الداخليّة بين الحرس الثوري الإيراني والرئيس حسن روحاني وستتسع دائرتها. كذلك ستواصل إيران العمليات العسكرية في العراق وسوريا، وستطوّر أسلحتها على أن تعطي الأولوية للصواريخ البالستية وأنظمة الدفاع وتعزيز القوات البحرية. وسيبقى "حزب الله" والقوات المقاتلة مع إيران في سوريا حيثُ سينخرطون بعمليات مع النظام، كما سيتعمّق التعاون مع دمشق وموسكو وستستمر طهران بدعم الحوثيين بمواجهة السعودية. روسيا ترى موسكو أنّ القوة العسكرية أساسية لتحقيق أهدافها الإستراتيجية، وستستمرّ بمتابعة سياستها الخارجيّة عبر استخدام كلّ ما لديها من نفوذ بما في ذلك العمليات السيبيرية والقرصنة. وتوقّع أن تكون النشاطات العسكرية الروسية في 2017 مشابهة لتلك التي شهدناها في الأعوام السابقة. لكنّ موسكو ستواجه تحديات إقتصادية وديمغرافية في طريقها لتحقيق أهدافها. الصين ستواصل الصين دفاعها القوي عبر الإنفاق أكثر من أجل المستقبل. كوريا الشمالية يقول التقرير إنّ كوريا الشمالية تمثّل العداء للولايات المتحدة، وتشكّل تهديدًا للأمن. بيونغ يانغ ستستمرّ بتطوير صواريخ طويلة المدى، وأخرى نووية تشكّل تهديدًا مباشرًا للولايات المتحدة. أفغانستان قوات الأمن والدفاع الوطنيّة الأفغانية ردّت على "طالبان" عندما نفذت عمليات ضد "القاعدة" و"خراسان". عام 2017 سيستمرّ هذا الجهاز بصقل قدراته لتحدّي طالبان، لكن العمليات العسكرية لن تكون حاسمة. باكستان مخزونها النووي سيزيد في العام 2017، وهي تقوم بخطوات لتحصين أمنها النووي وتخشى تهديد المتشددين لبرنامجها. الهند ستستمرّ بالدفع نحو عزل باكستان ديبلوماسيًا وسترفع العقوبات بوجه إسلام أباد بسبب دعمها المزعوم للإرهاب على الحدود. (DIA - لبنان 24)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك