Advertisement

أخبار عاجلة

أزمة غير الحروب تدمّر الشرق الأوسط.. نجمها مهندس لبناني!

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
24-05-2017 | 08:28
A-
A+
Doc-P-315219-6367055434969230581280x960.jpg
Doc-P-315219-6367055434969230581280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت الكاتبة في مجلة "نيويوركر" الأميركية روبين رايت تقريراً عن أزمة الكهرباء التي تعانيها الدول العربية، مثل لبنان والعراق ومصر وليبيا وقطاع غزة، متخوّفة من قدرة هذا التحدي الذي لا يشتمل على الأسلحة أو الميليشيات أو أمراء الحرب أو سفك الدماء على تدمير المجتمعات. في تقريرها، لفتت الكاتبة إلى أنّ عشرات الملايين من العرب يعانون بسبب انقطاع التيار الكهربائي الذي يؤثر على الحياة اليومية والاقتصادية، ناقلةً عن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف تحذيره الشهر الفائت من التقليل من شأن التداعيات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المترتبة عن أزمة الطاقة. وفيما تحدّثت رايت عن غنى العراق النفطي وامتلاك ليبيا أكبر المخازين النفطية في أفريقيا ودعوة مصر سكانها إلى التقليل من استهلاك الطاقة وإطفاء المكيفات أيام الصيف وحصول قرابة مليوني فلسطيني في قطاع غزة على ساعتين أو أربعة أحياناً من الكهرباء، أوضحت أنّ هذه الأزمة أدت إلى احتجاجات شعبية واسعة في عدد من البلدان العربية ومنها غزة والعراق وسوريا. توازياً، عرضت الكاتبة معاناة الشعوب العربية، فأشارت إلى أنّ السكان يستيقظون في منتصف الليل أحياناً وذلك عند عودة التيار الكهربائي بشكل مفاجئ لغسيل ملابسهم وإنجاز أعمالهم على الحواسيب وشحن هواتفهم والاستحمام ويتفادون استخدام المصاعد، مؤكدةً أن الحاجة إلى الكهرباء ستزيد خلال أشهر الصيف عندما تصل الحرارة إلى 51 درجة مئوية تقريباً. عن أسباب انقطاع التيار الكهربائي، شرحت رايت بالقول إنّها تختلف من بلد إلى آخر، معدّدةً الشبكات القديمة وغير الملائمة والمتضررة والمدمرة وعدم قدرة بعض الحكومات ومنها العراق على تشغيل محطات الطاقة على مدار الساعة والفساد المستشري وموجة النازحين التي طالت لبنان والأردن والعراق ومصر. في ما يتخص بحل هذه الأزمة، كشفت الكاتبة أنّ البديل الوحيد في أربيل وغيرها من المدن الكائنة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتمثل بالمولدات الكهربائية الصاخبة والملوّثة والباهظة الكلفة. في السياق نفسه، سلّطت رايت الضوء على مهندس البرمجيات اللبناني "مصطفى بعلبكي" الذي ابتكر تطبيقاً يحدّد ساعات انقطاع التيار الكهربائي في العاصمة بيروت وينبّه مستخدمه قبل 10 دقائق، موضحةً أنّه توصّل إليه لينظم مواعيد صفوفه الجامعية ومعرفة الوقت الأنسب الذي يمكن فيه لجدته استخدام المصعد وزيارته في شقة العائلة الكائنة في الطابق التاسع. ختاماً، نقلت الكاتبة عن بعلبكي تأكيده أنّه التطبيق حُمّل 10 آلاف مرة في اليوم الأوّل الذي كشف فيه النقاب عنه، وحديثه عن نيته حذفه ما إن ينعم اللبنانيون على 24 ساعة من الكهرباء يومياً. (ترجمة "لبنان 24" - The New Yorker)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك