الرجل الأخطر في مذبحة مانشستر.. لا يزال طليقاً

كشفت الشرطة البريطانية أن الرجل الذي صنع القنابل، وسلمّها لسلمان عبيدي الإرهابي الذي نفذ مذبحة مانشستر، لا يزال طليقاً. وكان عبيدي الليبي الأصل زرع عبوات ناسفة في قاعة للحفلات في مانشستر يوم الاثنين، ثم فجرها مما أدى إلى مقتل 22 شخصاً وإصابة العشرات. ووصلت إلى الشرطة البريطانية معلومات مفادها أن الإرهابي الذي نفذ الهجوم، حصل على المتفجرات التي احتوت على مسامير، من شخص آخر هو الأكثر خطورة لأنه صنع تلك العبوات الناسفة ويحضر لهجمات إرهابية أخرى، وفقا لما ذكرت صحيفة "ديلي ميل". في هذه الأثناء، قال قائد شرطة منطقة مانشستر إن الشرطة تحقق في احتمال وجود شبكة في إطار تحقيقها في هجوم مانشستر بعد سلسلة من الاعتقالات المرتبطة بالقضية. وقال قائد الشرطة إيان هوبكنز للصحافيين: "أعتقد أن من الواضح للغاية أن ما نحقق في أمره هو وجود شبكة." إلى ذلك توجه الجيش البريطاني اليوم الأربعاء لحماية المواقع الرئيسية في البلاد دعماً للشرطة عقب رفع حالة التأهب إلى أقصى درجة اثر الاعتداء الانتحاري في مانشستر. وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي رفعت حالة التأهب ليل الثلاثاء إلى "حرجة"، وهي أقصى درجة، لأول مرة منذ حزيران 2007، حين وقع هجوم في مطار غلاسكو. وسينتشر الجيش البريطاني في محيط المواقع الرئيسية في البلاد بينها البرلمان وقصر باكنغهام والسفارات الأجنبية في لندن للسماح لعناصر الشرطة المسلحين بالقيام بمهامهم في مواجهة الإرهاب. وأعلنت ماي أن وقوع هجوم جديد "قد يكون وشيكاً"، إلا أن السلطات أكدت أن الجنود سيظلون تحت امرة الشرطة. وتم الأربعاء إلغاء مراسم تبديل الحرس التي تجري عادة قرب قصر باكنغهام وتعد نقطة جذب سياحي فيما علق البرلمان جميع المناسبات العامة. (وكالات)