Advertisement

صحافة أجنبية

ترامب يعد بالسعي للسلام بعد محادثـــات «رائعة» مع البابا

Lebanon 24
24-05-2017 | 18:09
A-
A+
Doc-P-315363-6367055435835460181280x960.jpg
Doc-P-315363-6367055435835460181280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
حضّ البابا فرنسيس أمس الرئيس الأميركي دونالد ترامب في لقائهما الأول على أن يكون صانعَ سلام، ووعده ترامب بألّا ينسى رسالته. وقي وقت لاحق، وصل ترامب الى بروكسل في أوّل زيارة يقوم بها الى مقرّ حلف شمال الأطلسي والإتحاد الأوروبي الذي يأمل قادته في تبدّد الخلافات مع الإدارة الأميركية الجديدة. تعهّد ترامب أن يستخدم رئاسته لنشر السلام في العالم بعد لقاء مع البابا فرنسيس وصفه بأنه «مصدرُ إلهام». وتجنّب الزعيمان في لقائهما الخلافات العميقة حول عدد من القضايا وبينها البيئة ومعاناة المهاجرين والفقراء. وخرج ترامب من اللقاء الذي استمر نصف ساعة في الفاتيكان ممتلئاً بالحماسة والإعجاب بالحبر الأعظم. وكتب في تغريدة قبل أن يغادر روما متوجِّهاً إلى بروكسل إنّ «لقاءَ قداسة البابا فرنسيس هو أمرٌ يشرّفني طوال حياتي». وأضاف: «أترك الفاتيكان وأنا أكثر إصراراً على السعي من أجل إحلال السلام في العالم». وتابع: «أشكرك، أشكرك، لن أنسى ما قلته». وقدّم البابا لترامب ميداليةً محفورةً عليها شجرة زيتون، الرمز العالمي للسلام. وقال باللغة الإسبانية: «أقدّم هذه لك لتكون أنت أداةً لتحقيق السلام»، فردّ ترامب «نحتاج إلى السلام». بدوره، قدّم ترامب للبابا العديد من الهدايا بينها مجموعة من الطبعات الأولى لكتب ألّفها مارتن لوثر كينغ، وتمثال برونزي. وبعد ذلك قام ترامب بجولة خاصة في كنيسة «سيستين» المزخرفة بروائع مايكل أنجيلو، وكاتدرائية القديس بطرس حيث المذبح البابوي تعلوه مظلّة النحات برنيني. ووصف الفاتيكان اللقاء بين الرجلين بأنّه «ودّي» مؤكّداً موقفهما المشترَك حيال الإجهاض وقلقهما المشترك حول المسيحيين المضطهَدين في الشرق الأوسط. وفي وقت لاحق، أعلن البيت الأبيض في بيان أنّ ترامب «جدَّد تعهّد الولايات المتحدة مكافحة المجاعة». وأضاف «كما أبلغنا الفاتيكان تفتخر الولايات المتحدة بأن تعلن تخصيص أكثر من 300 مليون دولار لمكافحة المجاعة خصوصاً في اليمن والسودان والصومال ونيجيريا» دون مزيد من التفاصيل. وبعد لقائه مع البابا، التقى ترامب لفترة وجيزة رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني وقال خلال اللقاء «لقد أحببنا إيطاليا كثيراً وتشرّفنا بلقاء البابا». وبعد ظهر أمس، وصل الرئيس الأمبركي إلى بروكسل حيث اجتمع مع الملك فيليب والأميرة ماتيلدا ورئيس الوزراء شارل ميشيل. كذلك، سيلتقي الرئيس الأميركي اليوم رئيس الإتحاد الأوروبي دونالد توسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر. وبعد ذلك سيعقد أوّل قمة مع قادة الدول الـ28 الأعضاء في حلف شمال الأطلسي الذي وصفه أثناء حملته الانتخابية بأنه «عفى عليه الزمن». «الناتو» وفي سياق متصل، صرّح مصدر دبلوماسي أمس أنّ «حلف شمال الأطلسي» سينضم الى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش»، في تلبية لدعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحلف بأن يزيد من دوره في محاربة التنظيم المتطرّف. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويّته إنّ «سفراء الدول الأعضاء في الحلف اتّخذوا القرار للتو.. ولكن لا يزال يتعيّن أن يصادق قادة دول الحلف على القرار رسمياً غداً». لقاء ماكرون - ترامب توازياً، أعلن قصر الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأميركي سيجريان محادثات «دون مواربة» خلال أوّل لقاء بينهما اليوم في بروكسل على هامش قمّة حلف «شمال الأطلسي». وخلال غداء العمل سيتمّ التطرّق الى ثلاثة موضوعات وهي قمّة الحلف الأطلسي وقمّة «مجموعة السبع»، والأزمات الإقليمية، وقضايا ثنائية خصوصاً اقتصادية. وأضاف الإليزيه: «سنحاول أن نبحث بشكل مباشر في كل الموضوعات». أزمة قطرية - خليجية إلى ذلك، نفت وكالة الأنباء القطرية «قنا» نشر تصريحات منسوبة لأمير الدولة تميم بن حمد آل ثاني، وقالت إنّ موقعها تعرّض لاختراق من جهة غير معروفة، أمس الأوّل. كما أكّدت «قنا» في وقت لاحق أنّ حسابها على موقع «تويتر» تعرّض للاختراق أيضاً، وصرّح مدير مكتب الاتصال الحكومي، سيف بن أحمد آل ثاني، بأنّ موقع الوكالة تمّ اختراقه من قبل جهة غير معروفة إلى الآن. يُشار إلى أنّ التصريحات التي نُسبت إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أشارت إلى أنه قال في حديث بعد حفل تخريج الدفعة الثامنة من مجنّدي الخدمة الوطنية في ميدان معسكر الشمال، صباح أمس الأول، إنّ «إيران تمثل ثقلاً إقليمياً وإسلامياً لا يمكن تجاهله، وليس من الحكمة التصعيد معها، مؤكّداً أنّها قوة كبرى تضمن الاستقرار في المنطقة». وورد فيها ايضاً، في سياق الحديث عن القمّة العربية الإسلامية الأميركية بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دعوة «إلى العمل «بعيداً من العواطف، وسوء تقدير الأمور». كذلك، تضمّنت التصريحات دعوة الى ضرورة الاهتمام بالتنمية ومعالجة الفقر «بدلاً من المبالغة في صفقات الأسلحة، التي تزيد من التوتر في المنطقة». وفي وقت لاحق، أفاد مسؤولون قطريون عن فتح تحقيق، بعملية الاختراق، كما أعلنت الخارجية «إبداءَ دولٍ استعدادَها للمشاركة في عملية التحقيق في هذه الجريمة»، متوعِّدةً المنفذين بملاحقات. واضافت الوزارة أنّ الاختراق الإلكتروني لموقع «قنا» بدا بعيد منتصف الليل واستغرق أربع ساعات. وفيما كان الإعلام الخليجي يتداول بكثافة التصريحات المنسوبة لأمير قطر، توقف بثّ قناة الجزيرة القطرية لفترة في دولة الإمارات وفي السعودية. وكتبت صحيفة «مكة» السعودية «أمير قطر يتجاهل المصير العربي والخليجي المشترَك ويطعن الجيران بخنجر طهران». كما اشتعل موقع «تويتر» بالتغريدات المناهِضة لقطر وتلك المدافِعة عنها. (وكالات)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك