Advertisement

صحافة أجنبية

موسكو: لوضع دستور جديد وتثبيت وقف النار في سوريا

Lebanon 24
24-05-2017 | 19:10
A-
A+
Doc-P-315364-6367055435838963521280x960.jpg
Doc-P-315364-6367055435838963521280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال «الساعة الحكومية» في مجلس النواب (الدوما) الروسي، عن الخطوات المقبلة في جنيف وأستانة للمفاوضات السلمية حول سوريا، بما في ذلك مواصلة تثبيت الهدنة وصياغة الدستور. إعتبر شويغو أنّ المفاوضات في جنيف قد حققت اقصى ما يمكن في سياقها الحالي، مؤكّداً على ضرورة بدء العمل إما في جنيف أو في أستانة، لصياغة الدستور السوري الجديد وتحديد مستقبل البلاد. واعتبر أنه في إطار هذه الجهود يجب بحث مبادئ الدستور نفسه، وكذلك آلية تبنّيه، بالإضافة إلى آلية لانتخاب البرلمان وقيادة البلد. وفي شأن الجولة المقبلة من المفاوضات في أستانة، والمقرَّرة في أوائل حزيران، قال: إنّه «سيتعيّن على المشاركين في المفاوضات، المصادقة على الوثيقة الخاصة بالممرات الآمنة، التي يجب توسيعها حتى حدود مناطق تخفيف التوتر». وذكر بأنّ التوصل إلى مذكرة خاصة حول إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا، لم يكن أمراً سهلاً، لكنه قيّم إيجاباً سَيْر العمل المشترك مع تركيا والأردن وإيران في هذا السياق، وأكّد أنّه يتعامل بصورة بنّاءة مع وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان حول إقامة المنطقة الجنوبية لتخفيف التوتر. من جهة اخرى، كشف شويغو أنّ رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الروسي فاليري غيراسيموف، قام بزيارة خاطفة إلى دمشق، وعاد إلى موسكو الليلة الماضية بانطباعات، إيجابية جداً، إذ تحسّنت الحياة في العاصمة السورية جذرياً بفضل جهود وقف النار. وعن الأسلحة الكيماوية اشار شويغو إلى امتلاك موسكو معلومات حول أماكن تخزين مكوِّنات هذه الأسلحة في سوريا، والأطراف المحدَّدة التي بحوزتها هذه المواد السامة. وكرّر الدعوة إلى تشكيل لجنة حيادية متعددة الأطراف، تسعى لمعرفة الحقيقة. الوضع الميداني ميدانياً، اعلن الجيش السوري امس أنّه قتل قياديين بارزين في تنظيم «داعش» من بينهم «وزير الحرب» أبو مصعب المصري خلال عمليات شرق حلب. ونقل التلفزيون السوري عن مصدر عسكري خبر مقتل المصري لكنه لم يحدد متى أو أين قتل. وذكر المصدر أنّ المصري من بين 13 قيادياً بارزاً قُتلوا في عمليات للجيش شرقي حلب ومن بينهم سعوديون وعراقيون. إلى ذلك، قتل 16 مدنياً بينهم خمسة اطفال اشقاء امس في غارات للتحالف الدولي على قرية البارودة الواقعة على بعد 15 كيلومتراً غرب مدينة الرقة» معقل «داعش» في سوريا. وافاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» أنّ معظم القتلى هم من النازحين من ريف حمص. تزامناً، أفادت مصادر لوكالة «سبوتنيك» الروسية عن إقدام «داعش» على إخلاء عدد من أحياء محافظة الرقة بشكل كامل لأسباب بقيت مجهولة، واوضحت أنّ أحياء «الدرعية» و«مفرق الجزرة» و«الحصيوة» و«الحوايج» ومنطقة بين الجسرين إضافة إلى مركز مدينة الرقة باتت خالية من أيّ تواجد لعناصر التنظيم الارهابي وعائلاتهم. من جهة اخرى، أفادت وسائل إعلام اميركية بأنّ الجيش السوري بدأ اعادة نقل طائرات مقاتلة إلى قاعدة الشعيرات الجوية التي تعرضت الشهر الماضي إلى قصف أميركي بالصواريخ المجنّحة. من جهة اخرى، أفادت قناة «NBC News»، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين أميركيين في البنتاغون، أنّ الجيش السوري أعاد بناء قسم من البنية التحتية التي دُمّرت في مطار الشعيرات. وفي الأيام القليلة الماضية، بدأوا في إعادة نشر مقاتلات «سو -22» و«ميغ - 23» في القاعدة الجوية، مضيفة، على لسان أحد المسؤولين: «في القريب، سيبدأون الإقلاع من هناك». (وكالات)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك