Advertisement

صحافة أجنبية

بريطانيا تلاحق شبكة إرهابية بعد هجوم مانشستر

Lebanon 24
24-05-2017 | 18:13
A-
A+
Doc-P-315366-6367055435846370591280x960.jpg
Doc-P-315366-6367055435846370591280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لاحقت السلطات البريطانية امس شبكة جهادية يشتبه أنها كانت وراء الهجوم الانتحاري على صالة احتفالات في مانشستر، فيما انتشر رجال الشرطة حول مواقع رئيسية في بريطانيا بموجب حالة التأهب القصوى التي أعلنت في البلاد. ويسعى المحققون إلى جمع المعلومات لاخر تحركات الانتحاري سلمان عبيدي، المولود في بريطانيا الذي ترك الجامعة قبل أن ينهي دراسته، وفر والداه من نظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي. وقال وزير فرنسي أن عبيدي أصبح متطرفا في سوريا. وصرح إيان هوبكنز قائد شرطة مانشستر للصحافيين امس أنه «من الواضح جدا ان التحقيق يتناول شبكة» مضيفا أنه تم احتجاز أربعة أشخاص في اطار التحقيق. واعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم على صالة مانشستر آرينا ما أدى الى مقتل 22 شخصا من بينهم طفلة عمرها 8 أعوام، وتوعد بشن المزيد من الهجمات. وهذا الهجوم هو الاحدث في سلسلة هجمات دموية شهدتها أوروبا وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها. وتشارك بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وغيرها من القوى الغربية في التحالف الذي يشن حربا على التنظيم المتطرف في سوريا والعراق. وذكر مسؤولون أن عبيدي (22عاما) كان معروفا من أجهزة الاستخبارات قبل الاعتداء على الصالة في نهاية حفل للمغنية الاميركية أريانا غراندي، وحذروا من أن هجوم آخر ربما يكون «وشيكا». وعقب اعتقال شاب عمره 23 عاما الثلاثاء، أعلنت الشرطة أنها اعتقلت ثلاثة آخرين الاربعاء في جنوب مانشستر حيث كان عبيدي يعيش. وقامت الشرطة بعملية دهم في وسط مدينة مانشستر امس قالت أنها أغلقت خلالها خط سكك حديد مجاور «لفترة وجيزة». وانتشر مئات الجنود البريطانيين المسلحين في محيط المواقع الرئيسية في البلاد بينها البرلمان وقصر باكنغهام والسفارات الأجنبية في لندن في مشهد غير معتاد في شوارع بريطانيا منذ انتهاء نزاع ايرلندا الشمالية في التسعينات. وأكد وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب لشبكة «بي اف ام تي في» أنه وفقا لما أوضحته أجهزة الاستخبارات البريطانية للجانب الفرنسي، فإن المشتبه به «نشأ في بريطانيا وفجأة بعد رحلة الى ليبيا، ثم على الارجح الى سوريا، اصبح متطرفا وقرر تنفيذ هذا الاعتداء». من ناحيتها، أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي رفع حالة التأهب ليل الثلاثاء إلى «حرجة»، وهي أقصى درجة، للمرة الاولى منذ حزيران 2007، حين وقع هجوم في مطار غلاسكو. وتم امس إلغاء مراسم تبديل الحرس التي تجري عادة قرب قصر باكنغهام وتعد نقطة جذب سياحي فيما علق البرلمان جميع المناسبات العامة. والغى نادي تشيلسي لكرة القدم احتفالاته بالفوز في الدوري الاحد لانه يرى أن الظروف الحالية تجعل منها «غير مناسبة». من ناحيتها، نشرت صحيفة «ذي صن» الأكثر مبيعا في بريطانيا صورا امس للطفلة سافي روز روسوس البالغة من العمر ثمانية أعوام التي لقيت حتفها في الهجوم كتب فوقها «طاهرة»، إضافة إلى صورة لعبيدي كتب فوقها «شر». وتم الكشف عن خطة نشر الجيش التي لم تطبق قط في السابق والمعروفة باسم «عملية تيمبرير» لأول مرة عقب هجمات باريس الإرهابية التي وقعت في تشرين الثاني عام 2015. ويعتقد أن العملية تسمح بنشر خمسة آلاف جندي حدا أقصى. (ا.ف.ب-رويترز)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك