Advertisement

لبنان

ترقب محلي ودولي لكلمة نصر الله اليوم

Lebanon 24
25-05-2017 | 00:09
A-
A+
Doc-P-315402-6367055436265472021280x960.jpg
Doc-P-315402-6367055436265472021280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
الانظار متجهة اليوم الى حارة حريك وما سيعلنه سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بعد التطورات المتلاحقة والاستثنائية في المنطقة، من مؤتمر الرياض والحشد الاميركي - الاسلامي العربي ضد ايران وسوريا وحزب الله، وصولا الى الاحداث في البحرين واليمن، وما يعمم من سيناريوات عسكرية في الجنوب السوري وصولاً الى شبعا وحاصبيا. وتالياً رسم مسار جديد للمنطقة محكوم "بالقدر الاميركي" وبنشوة سعودية - خليجية على حساب المحور الايراني - السوري - حزب الله، مضافاً الى ذلك احاديث عن حصار لإيران وحرب شاملة ضدها ستفقدها دورها الاقليمي واي دور في المنطقة. وسيفتح ذلك المجال لبناء الشرق الاوسط الجديد والسلام مع اسرائيل. وهذه التحاليل تستند الى نهاية عصر الانكفاء الاميركي عن المنطقة ونهاية مرحلة اوباما، وبداية مرحلة ترامب التي دشنها من السعودية عبر اكبر حشد عربي واسلامي ضد ايران وتصريحات يومية عن بداية عهد عربي - اقليمي جديد بقيادة السعودية، مع ضمان امن اسرائيل وزوال اي خطر عنها، بحسب ما كتب رضوان الذيب في صحيفة "الديار". وأضاف: "هذه الصورة التي يعممها البعض مستنداً الى مصادر ديبلوماسية ومعلومات ديبلوماسية لا تستند الى اي وقائع وليس هناك اية متغيرات، فالرئيس الاميركي حصل على 400 مليار دولار، وهذا كان هدفه الاول من المؤتمر، فقد خصص 260 مليار دولار لتحسين الموازنة العسكرية وقدرات الجيش الاميركي و160 مليار دولار للاقتصاد الاميركي مع 150 الف فرصة عمل بهدف ارضاء "اللوبي الاميركي" المعارض لترامب. وهذا اقصى ما سينتج من قمة الرياض الاميركية - العربية - الاسلامية، ولذلك كان ترامب واضحاً بكلامه "محاربة الارهاب مطلوبة بالدرجة الاولى منكم ولن نحارب نيابة عنكم"، حتى ان المؤتمر شكل قوة عسكرية من 34 الف جندي لا يمكنهم تغيير اي معادلة عسكرية، كما ان دول الخليج تعيش اضطرابات وخلافات طلت مجدداً بين السعودية وقطر في ظل رفض الدوحة التنازل عن الموقع الريادي الاول الذي تبوأته في عهد اوباما لمصلحة الرياض حالياً، بالاضافة الى الخلافات داخل المملكة العربية السعودية في المنطقة الشرقية وتحديداً في العوامية، والمعارك متواصلة منذ اسبوع ولم تتوقف. يضاف الى ذلك احداث البحرين وعجز الرياض عن حسم المعارك مع الحوثيين في اليمن، رغم مئات الاف الغارات الجوية التي كلفت الرياض مليارات الدولارات. في حين بدأت اليمن تعاني اكبر مشكلة انسانية في التاريخ المعاصر، عبر انتشار امراض الكوليرا وازمة مجاعة تهدد بموت طفل يمني كل 5 دقائق، وهذه النتائج ستكون كارثية على الرياض ودول الخليج. علماً ان ايران ومن خلال دعمها للحوثيين تحقق الانجازات، والمأزق سعودي وخليجي بامتياز". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك