Advertisement

إقتصاد

كيدانيان في "المنتدى السياحي العالمي": فلنرتفع إلى مستوى هذه النعمة

Lebanon 24
25-05-2017 | 11:32
A-
A+
Doc-P-315687-6367055438636342671280x960.jpg
Doc-P-315687-6367055438636342671280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نظمت وزارة السياحة المنتدى الدولي الأول للسياحة والمؤتمرات، في فندق لورويال- ضبيه، برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وحضور وزير السياحة أواديس كيدانيان، وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسبيان، ممثل وزير المهجرين طلال ارسلان أكرم مشرفية، النائب آغوب بقرادونيان، كريمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كلودين عون روكز، رئيس هيئة التفتيش المركزي القاضي جورج عطية، المديرة العامة لوزارة السياحة ندى سردوك. وقال كيدانيان في كلمة: "أما ونحن في حضرة السياحة وروادها المحليين والدوليين، سوف أستحضر كلمات الراحل الكبير وديع الصافي الذي غنى قائلا "لبنان يا قطعة سما". فأقول إننا في وزراة السياحة والنقابات السياحية والقطاع السياحي الخاص، وإيمانا منا بحقيقة هذا الوصف الخلاب، تداعينا لإطلاق منتدى " lebanon visit 2017"، وعليه أريد ومن على هذا المنبر أن أتوجه الى الحاضرين هنا، وكل الذين يشاهدوننا عبر شاشات التلفزة وعبر مواقع التواصل الإجتماعي، وأقول: إن لبنان لم ولن يفقد يوما رونقه وريادته في السياحة، وربما أسطع دليل على ذلك هو تهافت ما يفوق عن 1000 شركة سياحة وسفر ومنظمي رحلات وحفلات ومؤتمرات، وشركات ومؤسسات خاصة، من أكثر من 70 دولة في العالم، لحضور هذا المنتدى الأول من نوعه في لبنان، فقمنا بإختيار 150 منها من 40 دولة لحضوره ولقاء مؤسسة السياحية، ولخوض تجربة السياحة فيه بكل وجوهها". وتابع: "أما وقد قمنا بهذه المبادرة ونجحنا مرة أخرى، أن نعيد التأكيد أن هذا الوطن ليس مجرد بقعة جغرافية، بل هو ملتقى للحضارات ومحط أنظار العالم ورسالة كما وصفه البابا يوحنا بولس الثاني". وقال: "إسمحوا لي ان أتقدم من كل المؤتمنين على تسيير شؤون هذا الوطن الفريد، إبتداء من الرؤساء الثلاثة، مرورا بالوزراء والنواب وصولا الى رؤساء الطوائف والأحزاب والمجتمع المدني والإعلاميين والمثقفين والفنانين والنقابيين والإداريين، وكل شرائح المجتمع اللبناني، وأطلب منهم أن لبنان السياحة لن ينمو ويتطور الا إذا ترفعنا عن كل خلافاتنا وعملنا تحت شعار "لبنان يا قطعة سما"، لأنني أؤمن بأننا يجب نرتفع الى مستوى النعمة، التي وهبنا إياها الله". أضاف "لست هنا بوارد التحدث عن الوجدانيات، لكنني أريد أن أوجه نداء لتصويب المسار من العودة الى المنتدى الذي يجمع 150 شركة عالمية تتعاطى التسويق السياحي، سنلتقي مع شركاتنا السياحية من فنادق ومطاعم ومكاتب سفر وسياحة وشقق مفروشة وبيوت ضيافة، وذلك لإيجاد منصة تبادل فعالة، تعكس بشكل مثالي قدرات لبنان كمقصد سياحي متكامل، ويكون قادرا على استقبال السياح من مختلف الجنسيات، في ظل استقرار سياسي وأمني يتمتع به، رغم ما يحدث من حوله من صراعات وحروب، نأمل أن تبقى بعيدة عنا، وستبقى بعيدة بفضل يقظة وسهر الجيش اللبناني والقوى الأمنية، مدعوما بالمجتمع المدني الذي ينعش السياحة، عبر المهرجانات السياحية التي يقيمها، والأحداث السياحية المختلفة في بيروت ومختلف المناطق اللبنانية". وتابع "لقد اعتمدنا هذه السنة طريقة جديدة للتسويق للبنان السياحة، فإرتأينا أن نوجه الدعوات الى هذه الشركات، لترى بام العين الإمكانيات التي يتمتع بها هذا البلد الصغير على الصعيد السياحي والثقافي، علنا نتمكن من أن يعود لبنان نقطة جذب سياحية متميزة في المنطقة، فتكون "Lebanon visit" محصلة سنوية على الروزنامة السياحية". واستطرد "دعوني أحلم معكم، كيف نريد لبنان السياحة؟ عندما يصل اي سائح الى لبنان مهما كانت جنسيته، تكون البسمة في إستقباله وحسن الضيافة والأهلا وسهلا بمختلف لغات العالم، تستقبله فنادقنا بمختلف نجومها، ومطاعمنا بأفضل المازات اللبنانية، التي حولت لبنان إلى أن يكون المقصد الأول للطعام في العالم، وملاهينا التي تؤكد للسائح حبنا للحياة، ومنتجعاتنا السياحية المرمية على طول الساحل اللبناني، ليلقى السائح جسده لأشعة الشمس الذهبية، مسترخيا بعيدا عن الهموم ومتاعب الحياة، وفاتحا يديه لجبالنا الموجودة على مرمى حجر، التي تنعش وتزهر الفرح في القلوب". وختم "دعوني أتابع جولتي مع السياح، في مختلف المناطق اللبنانية ومواقع سياحية أساسية كقلعة بعبلك وآثار صور ومدينة الحرف جبيل، ليمضوا ليلة في كازينو لبنان ويجولوا في الوسط التجاري ويتذوقوا أطيب المأكولات اللبنانية، وينعموا بالخدمات السياحية المميزة، التي يشتهر بها اللبناني، هل صحيح أننا نحلم؟ لا بالواقع هذا هو لبنان وصورته التي نريدها، وهذا هو مصير السائح الذي يزوره للمرة الأولى، لكنه يعود إليه مرات مرات، وبالتالي أسأل كما يسال غيري أي سر فيك يا وطني؟ فأجيب لبنا يا "قطعة سما؟". وعلى هامش افتتاح المنتدى، فقد شهدت صالة لوريال الكبيرة اجتماعات عمل B2B بين ممثلي الشركات الـ150، وممثلي الشركات السياحية اللبنانية بهدف عقد اتفاقيات تؤهل لبنان للعودة الى الخارطة السياحية العالمية.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك