Advertisement

أخبار عاجلة

نصرالله يهاجم السعودية ويدافع عن إيران: نحن اليوم أقوى

Lebanon 24
25-05-2017 | 12:22
A-
A+
Doc-P-315703-6367055438715618601280x960.jpg
Doc-P-315703-6367055438715618601280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
إعتبر الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله انَّ "الوقت يضيق وما زلنا نامل بالتوصل إلى قانون جديد وهذا أمل حقيقي"، لافتاً إلى انَّ "هناك بعض الطروحات الجديدة خلال الايام الماضية والتي يمكن ان توصل الى قانون جديد"، مؤكداً "مصلحة الجميع ومصلحة البلد هو الوصول الى قانون جديد"، مجدداً التأكيد على "رفض التمديد وقانون الستين والفراغ في مؤسسة مجلس النواب". وفي كلمةٍ له خلال المهرجان الذي اقامه "حزب الله" لمناسبة "عيد المقاومة والتحرير"، اليوم الخميس، في مدينة الهرمل، قال نصرالله: "أطمئن جميع اللبنانيين أن كل المواقف التي صدرت في قمم الرياض لن يكون لها أي انعكاس على الوضع الداخلي اللبناني، وذلك بفضل همة وتعقل اللبنانيين وتفاهمهم". وتابع: "نحن منذ مدة ومنذ انتخاب الرئيس ميشال عون وتشكيل الحكومة، اتفقنا على أن هناك خلاف بالملفات الاقليمية ولا مشكلة في ذلك، لكن اتفقنا على أن في الموضوع الداخلي اللبناني وفي ما يتعلق بالأمن والاقتصاد والقضايا الداخلية والحوار الوطني وغيرها، نعمل على تدوير الزوايا وحلها بالحوار بما يحفظ الاستقرار والأمن". واعتبر نصرالله انَّ "الانتصار الكبير الذي تحقق في أيار عام 2000 هو حصيلة تضحيات جميع الفصائل المقاومة في لبنان من المقاومة الاسلامية إلى حركة امل وفصائل المقاومة اللبنانية، وإلى جانبهم إخوانهم في فصائل المقاومة الفلسطينية". وقال: "هناك مقاطع من الكلام يجب ان تعاد في خطاب كل سنة ويجب ان تعاد لكي تطلع عليه الاجيال من شباب وشابات لبنان والعالم العربي والاسلامي الذين لم يعاصروا ذكرى الانتصار في العام 2000، وايضاً لمن عاصروا هذا التاريخ كي يتزودوا"، لافتاً إلى انه "في العام 1982 عندما احتل الجيش الاسرائيلي ما يقارب نصف لبنان ومن ضمنها بيروت لم يحرك احداً في العالم ساكناً". واضاف: "اللبنانيون تحركوا لتحرير الارض الاحزاب والفصائل والحركات اخذت هذا القرار بامكاناتها المتواضعة، وانطلقت المقاومة وانجز التحرير على مراحل حتى التحرير الكبير في العام 2000". وأشار نصرالله إلى أن "من آمن بالمقاومة لم ينتظر لا الدول العربية ولا الغربية ولا مجلس أمن ولا أميركا ولا جامعة الدول العربية ولا مؤتمر الدول الاسلامية لمساعدته، بل كانت أميركا وبعض الدول العربية تقدم المساندة لاسرائيل كي تحتل لبنان"، وقال: "لم نجد دعماً واجماعاً وطنياً داخلياً ولا دعماً خارجياً، وإنما الدولتين اللتين وقفتا الى جانب الشعب اللبناني هما فقط ايران وسوريا". ورأى نصرالله انه "يجب في ذكرى عيد المقاومة والتحرير أن تذكر اسماء كان لها اسماء لها علاقة بهذا الانتصار الكبير تاسيسا للمقاومة وعملاً بها وعلى رأسهم الامام المغيب السيد موسى الصدر، سيد شهداء المقاومة الاسلامية السيد عباس الموسوي، شيخ شهداء المقاومة الشيخ راغب حرب، القائد الجهاد الكبير الحاج عماد مغنية"، ولفت الى ان "هذا الانتصار هو نتيجة صمود الشعب في الجنوب والبقاع وبالاخص في المناطق الامامية وهذا الانتصار هو نتيجة التضحيات الجسيمة التي قدمها الجيش اللبناني ونتيجة التعاون الوثيق قبل العام 2000 بين المقاومة والدولة والجيش العلاقة التي حكمتها الثقة المتبادلة"، مذكرا ان "هذا الانتصار التاريخي حصل في المرحلة التي كان يتولى العماد اميل لحود رئاسة الجمهورية والرئيس نبيه بري رئاسة مجلس النواب والرئيس سليم الحص رئاسة الحكومة". وقال: "نحن في هذا العام انتخبنا الهرمل لاحتفالنا الوطني هذا لنعبر عن موقع هذه المدينة وموقع هذا القضاء واهل هذه البلدات ولنعبر عن موقع اهل بعلبك الهرمل وأهل البقاع عموماً في هذا الانتصار العظيم الذي تحقق في العام 2000، وأهل وشباب هذه المنطقة كانوا في معسكرات التدريب وذهبوا الى المحاور في الجنوب والبقاع الغربي وذهب الكثير منهم الى المعتقلات الاسرائيلية". وأكَّد أنَّ "الذي يصنع مصير الشعوب هي إرادتها في سوريا وإيران واليمن والبحرين وفلسطين والعراق في كل بلد يتعرض للتهديد وللمؤامرة، وفي فلسطين الصهاينة راهنوا على ذهاب الجيل الاول وتصفية القضية والمفاجأة أن القضية تنتقل من جيل الى جيل وأغلب الاستشهاديين هم من جيل الشباب"، وقال: "ما هو قادم في الايام المقبلة تصنعونه أنتم ولا يستطيع أحد أن يصنعه لكم لا أميركا ولا غيرها، وفي العام 1892 لأن اللبنانيين رفضوا الاحتلال لم يستطع أقوى جيش في المنطقة أن يبقى في لبنان، وكذلك لن يستطيع أي جيش وأقوى جيش أن يبقى في المنطقة طالما أن شعوبها ترفض ذلك". ولفت نصرالله الى انه "عندما سيطرت الجماعات الارهابية على مناطق في سوريا وبدات بالتهديد بإجتياح القرى البقاعية حسم اهالي المنطقة الموقف إلى جانب الجيش ووقفوا وواجهوا ودفعوا الشهداء، وكانت المقاومة إلى جانبكم وكما ذهب ابناء الهرمل وبعلبك ليستشهدوا في تلال الجبال جاء ابناء الجنوب ليستشهدوا في تلال الهرمل، ولولا قراركم بالمواجهة لكانت قد حلت النكبة كما حصل في كل المناطق التي دخلتها الجماعات الارهابية في سوريا أو العراق أو اليمن". وحول الوضع في عرسال، قال نصرالله: "الوضع في عرسال يجب أن لا يستمر تحت اي عنوان واي سبب، ونحن حريصون على حقن الدماء وإنهاء الملف بالطرق السلمية الممكنة وعلى الجميع أن يبذل الجهد الممكن في هذا الاتجاه، لانه لا يمكن البقاء على الوضع القائم في ظل وجود جماعات ارهابية قد تعتدي على القرى في اي بلدة من البلدات". وقال: "أقول للجماعات في جرود عرسال، أن لا أفق لكم ولذلك فلتكن هناك الفرصة المناسبة لانهاء هذا الملف بالوسيلة المناسبة، واليوم القوى الأمنية في البقاع تقوم بإجراءات جيدة وهو مطلب الاهالي والدولة استجابت وذلك بخصوص الامن الداخلي في منطقة البقاع"، داعياً "لاقرار قانون للعفو حيث يمكن العفو". قمة الرياض تعظيم وتجليل لترامب وفي ما يتعلق بقمم الرياض، رأى نصرالله أن "ما جرى في الرياض هو احتفاء بالرئيس دونالد ترامب فقط وتم جمع الرؤساء من عشرات الدول"، معتبراً أنَّ "إعلان الرياض هو اعلان أميركي سعودي، وأغلبية الدول لا علم لهم بالبيان ولا بالمضمون وهذا يشكل فضيحة بحد ذاته، وهذا يشبه اعلان وزير الدفاع السعودي قبل سنتين باعلان التحالف للعدوان على اليمن والكثير من هذه الدول لا علم لها". وتابع "القمة الحقيقة هي القمة الثنائية السعودية الاميركية"، مشيراً إلى أنَّ "الاتفاقات السعودية الاميركية هي التي يجب ان تنتقد وتناقش وما قدم بينهما من التزامات متبادلة". واعتبر نصرالله ان "ما جرى في الرياض هو تعظيم وتجليل لترامب وابراز الموقع المركزي للسعودية في الخليج والعالم العربي والاسلامي، فالسعودي يقول للاميركي نحن نجمع الناس ونجلسهم للاستماع لك". وقال: ولفت "إن أحد أهداف ما جرى هو التهويل على ايران وحركات المقاومة حزب الله وحماس، وأن كل هذا العالم يتبنى الحرب عليكم وكل هذا بالطبع لا قيمة له، كما أنَّ أحد الأهداف هو إقناع واشنطن أن تدخل هي بالمواجهة ضد ايران ومحور المقاومة". وأكَّد أنَّ "ترامب هو من أهم الداعمين لإسرائيل، والسعودية فعلت كل ذلك لأن النظام السعودي يريد أن يحمي نفسه أمام العالم الذي يم يعد خافياً عليه أن الذي يقف خلف الجماعات التكفيرية هي المملكة السعودية وترامب نفسه سبق أن اعترف به"، وقال: "إن داعش تدرس في مدارسها الكتب الوهابية وكذلك القاعدة التي صنعتها السعودية، والعالم يعرف أن السعودية هي مركز دعم الفكر التكفيري في العالم وكل العالم يتالم من ذلك". وتابع: "لذلك السعودية بحاجة لتقديم رشوة للسيد الاميركي ليدفع التهمة عنها وهذا لن يجدي نفعاً"، لافتاً إلى أنَّ "السعودية همها في هذه القمم هو الصاق تهم الارهاب بايران وهذا ما قاله الملك سلمان في القمة". وسأل: "من دعم القاعدة وداعش وغيرها من الجماعات الارهابية". وأضاف: "ايران دعمت فصائل المقاومة لمقاومة العدو الاسرائيلي، ودعمت الشعوب لمواجهة الجماعات التكفيرية التي تدعمها السعودية". وقال: "ترامب بخطابه في قمة الرياض يشيد بالسعودية ويستدل بأنها تحارب الارهاب عبر وضع مسؤول بحزب الله على لائحة الإرهاب، ولا يوجد شيء جديد لنخاف منه إسمنا مكتوب على لائحة الإرهاب منذ الثمانينات ونحن نعرف هذا الطريق منذ بداية عملنا فيه ونعرف كل الصعاب التي تواجهنا فيه، ولا يهم بعد ذلك كل محاولات تشويه الصورة وكل ما يجري اليوم هو تكرار لكل ما فعلوا عبر التاريخ". البحرين: لا لترحيل آية الله قاسم إلى لبنان وعن البحرين، قال نصرالله: "الكل يعرف ان هناك حراكاً سلمياً شعبياً في البحرين بقيادة حكيمة من آية الله الشيخ عيسى قاسم، ولكن نظام آل خليفة بدل أن يستمع للناس واجههم بالرصاص والقتل واعتقال العلماء والرموز وسجن النساء، وصولاً لاسقاط جنسية آية الله قاسم ما دفع بالناس الى الاعتصام في محيط منزله لحماية قائدهم وضمانتهم". وطالب "الحكومة اللبنانية برفض ترحيل آية الله قاسم من البحرين الى لبنان"، معتبراً أنه من "الطبيعي والمنطقي أن يطلق سراح سماحة الشيخ قاسم ان يعيش في منزله في الدراز بأمان، لانه ضمان للبحرين وأي خيار آخر هي خيارات خاسرة ويجب التحذير منها وعلى الجميع تحمل مسؤوليته على هذا الصعيد". وأكَّد نصرالله أنَّ "إيران تزداد قوة وحضوراً، والاخفاق العسكري والسياسي السعودي في اليمن، والقوات العراقية تتجه لحسم المعركة في الموصل والحشد الشعبي يتقدم وينتصر". وقال: "في سوريا، المزيد من الهزائم لداعش وفي العام 2018 لم يكن هناك شيء اسمه داعش". وختم: "نحن اليوم ضمن محور المقاومة أقوى من أي زمن مضى واكثر عدداً واقوى عدة وأشد عزماً، وحركات المقاومة لا يخيفها بالموت أو القتل فنحن عشاق الشهادة ونحن أبناء المدرسة التي قال فيها الحسين لعلي الأكبر لا نبالي أوقعنا على الموت أو وقع الموت علينا طالما أننا على حق، وهذا النموذج موجود في كل بيوتنا ونحن لا نخاف لا من حرب ولا من عقوبات ولا تهويل إعلامي، والشعوب المقاومة سوف تبقى ترفع الراية حتى تحقق كامل الإنتصارات وهذا وعد الله وكان وعد الله مفعولا".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك