Advertisement

صحافة أجنبية

نصر الله يدعو الى تسوية لمسلحي جرود عرسال: وأفكار جديدة في قانون الانتخاب قد توصلنا لنتيجة

Lebanon 24
25-05-2017 | 18:17
A-
A+
Doc-P-315740-6367055438879375431280x960.jpg
Doc-P-315740-6367055438879375431280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
جدد الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله دعوة أهالي عرسال (الحدودية مع سورية) والحكومة اللبنانية الى بذل الجهد من أجل إنهاء الواقع القائم في جرودها، قائلاً في الذكرى 17 لـ «عيد المقاومة والتحرير»: «نحن حريصون على إنهاء الوضع الذي لا يجوز بقاؤه لأي سبب وبأي حجة، نحن حريصون على حقن الدماء وإنهاء هذا الملف بالطرق السلمية والتسويات الممكنة، وفي نهاية المطاف لا يمكن البقاء على الوضع القائم في جرود فيها جماعات مسلحة لديها السيارات المفخخة ولديها انتحاريون ويمكن أن تهدد قرى وبلدات هذه المنطقة في أي لحظة من اللحظات». وكان نصر الله أطل على أنصاره الذين احتشدوا في ملعب لكرة القدم في مدينة الهرمل، من على شاشة عملاقة، وهم لوحوا برايات «حزب الله» وحركة «أمل» من دون العلم اللبناني. وحضر المهرجان الوزير السابق غابي ليون ممثلاً رئيس الجمهورية ميشال عون والمسوؤل التنظيمي في حركة «أمل» في منطقة البقاع مصطفى فوعاني ممثلاً رئيس المجلس النيابي نبيه بري ووزراء ونواب وضباط في الجيش اللبناني والسفيران السوري علي عبدالكريم علي والإيراني محمد فتحعلي وممثلون عن أحزاب وقوى سياسية لبنانية بينهم أمين السر العام في الحزب «التقدمي الاشتراكي» ظافر ناصر وممثلون عن عشائر بقاعية ووفد يمني وآخر من منظمة «بدر» في العراق. وبعد أن كرر نصر الله الحديث عن دور معادلة الجيش والشعب والمقاومة في تحرير الجنوب والبقاع الغربي عام 2000 من الاحتلال الإسرائيلي، ذكر بأن هذا حصل «حين كان يتولى رئاسة الجمهورية أميل لحود والمجلس النيابي نبيه بري ورئاسة الحكومة سليم الحص». وتحدث عن انجاز مراحل «استيعاب تمدد المسلحين وطردهم من أغلب المناطق السورية الحدودية مع لبنان وتأمين السلسلة الشرقية وتبقى المرحلة الأخيرة جرود عرسال». وخاطب الجماعات المسلحة في هذه الجرود مجدداً بالقول: «لا افق لمعركتكم ولا أمل لكم ومسار الحرب القائمة في سورية والعراق أخذ منحى مختلفاً تماماً لذلك فلتكن هناك الفرصة المناسبة لإنهاء هذا الملف بافضل وسيلة ممكنة». وتحدث نصر الله عن أمن البقاع الداخلي، فأشاد بالتدابير التي يقوم بها الجيش والقوى الأمنية، مؤكداً أهمية مواصلة هذا الجهد الأمني الرسمي في مواجهة الارتكابات التي تحصل»، داعياً الأهالي «الى المزيد من التعاون مع هذه القوى وقد تحصل أخطاء لكن لا تسمحوا لأحد بأن يستغلها عند أي حاجز او دورية لإثارة الناس ضد القوى الامنية وهذا ما تريده الشبكات المسيئة لأمن البقاع». وشدد على ضرورة تكامل هذا الأمر مع «الجهود المبذولة في الملف القضائي وإمكان العفو حيث يمكن، وفي الملف الانمائي». وفي قانون الانتخاب، رأى نصر الله أن «الوقت يضيق وما زلنا نأمل بإمكان التوصل الى قانون جديد، وخلال اليومين الماضيين كانت هناك بعض الأفكار الجديدة ويمكن أن توصل الجميع الى نتيجة طيبة على مستوى قانون جديد ونحن نصر على أهمية الوصول الى ذلك، من أجل البلد ومصلحته وصدقية الجميع ونحن جميعاً قلنا لا للفراغ ولا للتمديد ولا للستين وعندما قال الرئيس ميشال عون إن القوى السياسية أمامها فرصة حتى 20 حزيران للتوصل الى قانون يعني أن أمامنا عقداً استثنائياً للمجلس النيابي ما يعطي المزيد من الوقت الضيق عسى التوصل الى هذه النتيجة». وطمأن نصر الله اللبنانيين الى أنه «لن يكون هناك انعكاس لقمة الرياض على الوضع الداخلي والى وجود تفاهم داخلي منذ انتخاب الرئيس عون وتشكيل الحكومة، فنحن مختلفون بالقضايا الإقليمية لكن هناك تفاهماً في الموضوع اللبناني، في الأمن والاستقرار وبناء الدولة والملفات الاقتصادية والاصلاح الداخلي والحوار الوطني، نحكي مع بعضنا بعضاً ونطول بالنا وهذا ينسحب على ما بعد قمة الرياض». ووصف وزير الخارجية جبران باسيل بأنه اتخذ «موقفاً صادقاً وشجاعاً ومسؤولاً»، كما أشاد بجلسة مجلس الوزراء حيث «رئيسا الجمهورية والحكومة والوزراء أكدوا التزامهم خطاب القسم والبيان الوزاري»، كما نوه بموقف «تيار المستقبل». وقال: «هذا كله يحمي لبنان وهذه نقطة ايجابية في السلوك السياسي في لبنان».
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك