Advertisement

عربي-دولي

ترامب يشن هجوماً حاداً على ألمانيا ويصف مواطنيها بالسيّئين جداً

Lebanon 24
26-05-2017 | 03:00
A-
A+
Doc-P-315852-6367055440017365341280x960.jpg
Doc-P-315852-6367055440017365341280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أفادت مجلة "دير شبيغل" الأسبوعية على موقعها الإلكتروني بأن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، شن أمس الخميس، خلال اجتماع مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي، هجوماً حاداً على ألمانيا وصادراتها من السيارات إلى الولايات المتحدة. ونقلت الأسبوعية الألمانية عن ترامب قوله، خلال لقائه رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك وعدداً من كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن "الألمان سيّئون، إنهم سيّئون جداً". وأضاف: "انظروا إلى ملايين السيارات التي يبيعونها في الولايات المتحدة. هذا مريع! سوف نوقف هذا الأمر"، وذلك بحسب ما نقلته "دير شبيغل" عن "مشاركين في الاجتماع" لم تُسمّهم. وأوضحت "دير شبيغل" أن يونكر تدخَّل عندها ليدافع بقوة عن ألمانيا، مؤكداً للرئيس الأميركي أن التجارة الحرة مفيدة للجميع. ولم يعلق البيت الأبيض ولا المستشارية الألمانية في الحال على ما أوردته "دير شبيغل". وكانت الخلافات بين بروكسل وواشنطن حول روسيا وموضوع التجارة الدولية، طغت الخميس على اللقاء الأول الذي كان موضع ترقب شديد بين الرئيس الأميركي دونالد وكبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي. وبعد اللقاء، أعلن رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، الذي يمثل رؤساء دول وحكومات البلدان الـ28 في الاتحاد الأوروبي: "لست متأكداً مائة في المائة أنه بإمكاننا القول اليوم إن الرئيس وأنا لدينا موقف مشترك ورأي مشترك حيال موضوع روسيا". وكان ترامب طلب من إدارته إجراء تعداد بالدول المسؤولة عن العجز التجاري للولايات المتحدة مع التركيز على الصين أو اليابان، لكن أيضاً على دول أوروبية، مثل ألمانيا أو فرنسا. وأرسلت بروكسل بعدها رسالة إلى الإدارة الأميركية؛ لتذكيرها بأن الاتحاد الأوروبي يجب الإشارة إليه كـ"كتلة واحدة" في المسائل التجارية. وعلى نطاق أوسع، تثير الحمائية التي يدافع عنها ترامب امتعاض الأوروبيين الذين يشعرون بالقلق من أنها قد تُحمل على إعادة النظر في قواعد منظمة التجارة العالمية. أما اتفاقية التبادل الحر التي يتم التفاوض حولها بين بروكسل وواشنطن منذ عام 2013، فلا تزال تراوح مكانها. (Huffington Post)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك