Advertisement

أخبار عاجلة

ترامب "متأثِّر" بأيزنهاور.. ما تجهلونه عن الرئيس ناشر القوات الأميركية بلبنان!

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
26-05-2017 | 05:16
A-
A+
Doc-P-315929-6367055440509736991280x960.jpg
Doc-P-315929-6367055440509736991280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكّد المحلّل الإيراني-الأميركي راي تقية أنّ سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الشرق الأوسط تأثّرت بمبدأ سلفه دوايت أيزنهاور، مرجحاً أن يتذكّر العالم زيارته إلى المنطقة على أنّها الظرف الذي غيّر السياسة الأميركية الخارجية وربما ميزان القوى فيها، وذلك بعد مرور 8 سنوات تبعثرت خلالها على يد مجموعة من الدول الفاشلة وشهدت على امتداد النفوذ الإيراني. في مقاله الذي نشرته صحيفة "واشنطن إيكزامينر"، لفت الكاتب إلى أنّ المنطقة تشبه ما كانت عليه في خمسينيات القرن الفائت على مستوى الاستقطاب والارتباك الأميركي، مسلّطاً الضوء على الدور الذي لعبه الرئيس المصري جمال عبد الناصر. في هذا السياق، أوضح تقية أنّ عبقيرية عبد الناصر كمنت في قدرته على إقناع أيزنهاور بانفتاحه على التعاون مع واشنطن والتوصل إلى سلام مع إسرائيل، قائلاً: "لن يكون القائد المتطرّف الأوّل الذي يكذب على الأميركيين، إلاّ أنّه ترك بصمة في تاريخ الشرق الأوسط المعاصر باعتباره واحداً من أنجح القادة". وفيما رأى الكاتب أنّ أيزنهاور وقف إلى جانب عبد الناصر وضَمَن فشل العدوان الثلاثي على مصر في العام 1956، اعتبر أنّه تميّز بكونه رئيساً نادراً وقادراً على إعادة النظر بافتراضاته وديبلوماسيته، فسرعان ما أدرك أنّ سياسة "الكذب الموزون" التي انتهجها الرئيس المصري أدت إلى صعود النفوذ السوفياتي في الشرق الأوسط بشكل سريع. وعليه، أكّد تقية أنّ مبدأ أيزنهاور صُمّم لإصلاح ميزان القوى في العام 1957، مذكّراً بنشر الولايات المتحدة قوات في لبنان أيّام الحرب الأهلية وبمساعدتها السعودية والأردن عسكرياً وتخطيطها لشن حملة على مصر، وذلك انطلاقاً من إدراك الرئيس الأميركي أنّ الطريقة التي يمكن لواشنطن الحفاظ على كفة دول المنطقة المؤيدة للغرب مرجحة تكون عبر انخراطها في سياساتها. واستناداً إلى هذا العرض التاريخي، اعتبر الكاتب أنّ سياسة ترامب المتغيّرة تشبه مبدأ أيزنهاور على مستوى التشدّد الذي تنبذه والالتزامات التي تتعهد بها، متنقداً سيّد البيت الأبيض السابق باراك أوباما الذي شهد عهده على إبرام الاتفاق النووي الإيراني واتساع رقعة نفوذ طهران في الشرق الأوسط. تقية الذي قال إنّ المنطقة أكثر انقساماً طائفياً بالمقارنة مع الخمسينيات، تناول زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط، معتبراً أنّ صفقة الأسلحة الأميركية-السعودية الضخمة طمأنت الرياض وزعزعت استقرار طهران. ختاماً، دعا الكاتب وسائل الإعلام والحزب الديمقراطي إلى عدم غض الطرف عن التغييرات البالغة الأهمية التي شهد عليها العالم خلال زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط، متحدّثاً عن إمكانية بروز ما يُسمى بـ"عقيدة ترامب" في المستقبل. (ترجمة "لبنان 24" - Washington Examiner)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك