Advertisement

لبنان

قاتل الرائد جمعة يلوم الجيش: "لم يأخذوا إذن الحزب"!

سمر يموت

|
Lebanon 24
26-05-2017 | 13:47
A-
A+
Doc-P-316108-6367055441561444191280x960.jpg
Doc-P-316108-6367055441561444191280x960.jpg photos 0
PGB-316108-6367055441565848411280x960.jpg
PGB-316108-6367055441565848411280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
"أنا عسكري سابق وبعجبك.. هنّي الشباب غلّطوا وما أخدوا إذن اللجنة الأمنية بـ"حزب الله".. هنّي غلّطوا وفاتوا عليّ عالمحل من دون التنسيق مع اللجنة.. بلكي أنا مسؤول بالحزب، هيك بفوتو بلباس مدني بلا إذن"... بهذه الكلمات برّر المتهم "حسن ك." قتله الرائد في مخابرات الجيش اللبناني عباس جمعة وإصابته ثلاثة آخرين من عناصر الدورية، الذين داهموا محلّه في منطقة الغبيري بالضاحية الجنوبيّة، تنفيذاً لمذكرات توقيف صادرة بحقه في جرائم "تزوير شهادات جامعية وجوازات سفر وإخراجات قيد وأختام الأمن العام وأحكام المحكمة العسكرية". بكلّ ثقة يقف الرجل أمام قوس العدالة، ويجيب عن أسئلة رئيس المحكمة العسكرية العميد حسين عبدالله المتعلّقة بالحادث الذي وقع في 21 أيلول من العام 2012. يسارع المتهم إلى القول: "قبل الحادث بدقائق حضر إلى محلّي صبيّ أحضر لي لحمة الكبّة المدقوقة التي أوصتني عليها والدتي، وضع الكيس على الطاولة حيث كنت أجلس أنا وراء الكمبيوتر وغادر. لحظات قليلة حتّى دخل إلى محلّي شخصان بلباس مدني تلاهما آخران تنبّهت أنّهما يحملان مسدسين حربين، فسحبت مسدسي من الدرج، حينها لفّ أحدهم من وراء المكتب مصوّباً مسدسه نحو رأسي، فأطلقت أنا الرصاص بين العناصر الأربعة كي أتمكن من الهرب، بعدما ظننت أنّ هؤلاء هم من آل المقداد كونه يوجد بيني وبينهم ثأرا على خلفية إطلاقهم النار على شقيقي". هنا عقّب العميد عبدالله على كلام المتهم: " الدورية واضحة المهام، وأنت مطلوب للعدالة!!.."، فردّ المستجوب: "دخل محلّي أربعة مسلّحين، لم أكن أعلم أنّهم مخابرات، صحيح أنا مطلوب لكنني لست ذاك الرجل المهم، أنا عليّ قضايا تزوير، شو عقوبتها سنة، سنتين، ثلاث سنوات على الأكثر؟ أنا لستُ إرهابيّاً وطبعاً لم أكن أنوي أن أشعل مخيم نهر بارد جديد. هنّ الشباب غلّطوا وضعوا المسدس براسي فحاولت أن انسحب، ولمّا علمت أنّهم من مخابرات الجيش بدأت أضرب على رأسي". و"لكنّك أصبت الرائد الشهيد برأسه ما يعني أن الإصابة كانت مباشرة، كما أنك أصبت الثلاثة الباقين أيضا؟" سأل رئيس المحكمة ، فأجاب المتهم: "أنا عسكري سابق وبعجبك، أنا قوّصت بيناتهم وهربت إلى الخارج وأكملت إطلاق النار إلى جانبي الطريق وليس إلى الأعلى كي لا أصيب أحد من سكان البنايات المجاورة". وتابع المستجوب:" أنا كنت شهماً فبدل أن أهرب بجواز سفر مزوّر وهو أمر سهل عليّ، سلّمت نفسي بعد أن علمت أنّ عناصر الدورية هم من مخابرات الجيش. وأشير إلى أنّ هؤلاء عمدوا إلى ارتداء "الجيليه العسكرية" بعد الحادث بثلث ساعة وراحوا يُلبسون رفيقهم الضابط (جمعة) جعبته داخل الملالة وهو ينازع الموت". وأضاف : هم أخطأوا بدخول محلّي من دون التنسيق مع المفرزة القضائية في الضاحية ولا حتّى مع اللجنة الأمنية في حزب الله، ماذا لو كنت أنا مسؤولًا في الحزب؟ لا يحق لهم دخول المنطقة من دون إذن.. نعم أنا أطلقت النار.. نعم أنا هربت لكنّي لم أستخدم أيّ رصاص خطّاط ولا متفجّر". وقد أرجئت الجلسة إلى 3 تشرين الأوّل المقبل لمتابعة النظر في الدعوى.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك