Advertisement

لبنان

"الديار": الانتخابات على الستين معدلا والحلف الرباعي سيصبح خماسيا

Lebanon 24
26-05-2017 | 18:22
A-
A+
Doc-P-316182-6367055441964029791280x960.jpg
Doc-P-316182-6367055441964029791280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لفتت صحيفة "الديار" الى أن الاتصالات البعيدة عن الاضواء في ملف الانتخابات حسمت وتتمحور حول الستين معدلا لجهة عدد الدوائر ما بين الـ 11 أو 13 أو 15، على أساس مشروع حكومة الرئيس نجيب ميقاتي وهذا المشروع هو صيغة منمقة عن الستين. وقد بدأت الاطراف السياسية الاستعداد للانتخابات النيابية على اساس الستين معدلا، وذكرت ان النقاشات دخلت بالاسماء وتحديدا على الصعيد الدرزي وظهرت تطورات بارزة لجهة ميل الرئىس نبيه بري الى استمرار مقعد حاصبيا الى النائب انور الخليل مدعوما من النائب وليد جنبلاط وهذا الموقف ابلغ الى النائب طلال ارسلان، كما افيد عن اتجاه لترشيح الشيخ مروان خير الدين في بعبدا بموافقة جنبلاط الذي تمسك بالمقعد الكتائبي لفادي الهبر في عاليه ورفض مطلب ارسلان باسناده الى مروان ابو فاضل، كما ان هذا الامر سيخلق مشكلة مع القوات اللبنانية التي تريد هذا المقعد. كما ابلغ جنبلاط من يعنيه الامر بتمسكه بمقعدين مسيحيين في الشوف والمقعد المسيحي في البقاع الغربي وهذا الامر سيفجر خلافا مسيحيا – مسيحيا، فالمرشح القواتي جورج عدوان موقعه النيابي محفوظ وبالتالي فإن حصة التيار الوطني الحر ستكون على حساب النائب دوري شمعون ومن الطبيعي ان يرفض الثنائي المسيحي هذا الطرح وسترتفع المواجهة مع جنبلاط مهما كان حجم قانون الانتخاب. وفي المعلومات انه مهما كان شكل القانون فإن التغيرات ستشمل 10 او 15 نائبا فقط لناحية الاسماء وتحديدا على النائب المسيحي في بعلبك الهرمل والنائب المسيحي في طرابلس وبعض النواب المسيحيين في الدوائر الثلاث في بيروت، اما بالنسبة للثنائي الشيعي والرئىس سعد الحريري فإن التبديلات ستطال بعض النواب فقط كالنائب محمد قباني في بيروت، وبالتالي فإن حركة "امل" و"حزب الله "و"التيار الوطني" و"القوات اللبنانية" و"الاشتراكي" و"المستقبل" سيتحكمون بالمجلس النيابي المقبل وسيبقى جنبلاط "بيضة القبان" مع حفظ موقع النائب سليمان فرنجية في زغرتا، علما ان الستين يعطيه الارجحية وتبقى المعركة محصورة في طرابلس. كما ان عودة نائب رئىس الحكومة عصام فارس واذا قرر خوض الانتخابات النيابية في عكار سيرسم معادلة جديدة مختلفة جذريا عن المعادلة التي سادت في عكار منذ انتخابات 2005. وفي المعلومات ان الاطراف السياسية ستخوض الانتخابات دون معارك في اية منطقة باستثناء الشمال وبعض مناطق البقاع السنية في ظل سعي معارضي الرئيس الحريري الى خلق معادلة جديدة في الساحة السنية لكن الحلف الرباعي سيتمدد لينضم اليه التيار الوطني الحر من اجل الفوز بمعظم المقاعد النيابية. (الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك