Advertisement

أخبار عاجلة

لبنان ينجو من تفجيرات.. والجيش يضرب الرؤوس الإرهابية الكبيرة

Lebanon 24
27-05-2017 | 00:56
A-
A+
Doc-P-316238-6367055442326476881280x960.jpg
Doc-P-316238-6367055442326476881280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لفتت صحيفة "الديار" إلى ان لبنان نجا من عمليات ارهابية خلال اليومين الماضيين في البقاع وهذا ما يؤكد ان الساحة اللبنانية مفتوحة على كل الاحتمالات. وفي التفاصيل انه على خلفية توقيف حسين محمد حسن من قبل فرع مخابرات البقاع فجر الخميس ونقله الى بيروت للتحقيق معه بعد فشل مخططه الارهابي بتفجير عبوة ناسفة في بلدة رأس بعلبك لايقاع عدد كبير من الضحايا بين عسكريين ومدنيين وبعد اعترافه بانتمائه لتنظيم "داعش" وبأسماء شركائه قامت مجموعة من مخابرات الجيش تؤازرها قوة من الوحدات العسكرية المنتشرة في المنطقة بتنفيذ مداهمات في بلدة عرسال لتوقيف المطلوبين الذين وردت اسماؤهم في التحقيق. وخلال عملية توقيف بلال البريدي في منزله (مواليد 1994) بادر الى اطلاق النار باتجاه القوة المداهمة والقاء قنبلة يدوية باتجاه احدى الآليات العسكرية ما ادى الى سقوط ثلاثة جرحى عسكريين نقلوا الى احدى مستشفيات بيروت وهم في حالة مستقرة كما تم توقيف كل من السوري تركي المصري واللبناني فخر الحجيري وينتميان لداعش. وكان الارهابي حسين حسن قد قام ليل الاربعاء بتفجير عبوتين صغيرتين في رأس بعلبك من دون تسجيل اصابات وعلى الفور حضرت قوات من الجيش وضربت طوقا امنيا حول مكان الانفجار وفتشت في محيطه حيث ضبطت عبوة ناسفة زنة حوالى 3 كلغ من المواد المتفجرة المعدة للتفجير عن بعد وحضر الخبير العسكري وقام بتفكيكها. وفي المعلومات ان حسن قام بتفجير العبوتين وعندما حضرت وحدات الجيش والاهالي حاول تفجير الثالثة عن بعد لكنه ارتبك وشعر بالخوف فهرب وتم ابلاغ الجيش بالامر الذي عرف من خلال الاستقصاءات هوية الارهابي حسن وقامت مخابرات في البقاع بمداهمة منزله في عرسال واعتقاله واعترف مع شركائه بأنه كان يريد استهداف كنائس في رأس بعلبك من اجل ايقاع اكبر عدد من الضحايا وخلق بلبلة مذهبية وطائفية في المنطقو. واعترف حسن انه مكلف من امير داعش في جرود عرسال بنقل احزمة وعبوات ناسفة الى بلدة رأس العين مقابل حصوله على مبالغ مالية كبيرة ومبنى في بلدة عرسال وعلى اثر اعترافات حسن قام الجيش اللبناني بتطويق محكم لاحياء الارهابيين الثلاثة في عرسال وحالت اجراءاته دون فرارهم ونفذ الجيش بعدها مداهمات ادت الى توقيف اعضاء الشبكة وذكر ان الاوضاع في بلدة عرسال شهدت اجراءات امنية مشددة بعد تحركات لعدد من المسلحين واتخاذهم اجراءات قتالية واشارت معلومات ان الارهابيين كانوا يريدون تنفيذ عمليات بالتزامن مع مهرجان ذكرى التحرير في الهرمل وخلق فتن وتوجيه رسائل من وراء ذلك باتجاه حزب الله ومنع الاحتفالات الشعبية في ذكرى انتصار ايار. لكن تنفيذ عملية رأس بعلبك كشف عن تراجع قدرات الارهابيين لجهة التخطيط والتنفيذ عبر الاعتماد على هواة وهذا ما يكشف ضرب الرؤوس الكبيرة والكوادر الارهابية القادرة على تنفيذ هكذا عمليات انتحارية. (الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك