Advertisement

مقالات لبنان24

مؤشرات تسوية للجرود.. و"داعش" يعرقل ويفجّر!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
27-05-2017 | 07:19
A-
A+
Doc-P-316383-6367055443611307421280x960.jpg
Doc-P-316383-6367055443611307421280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يحاول تنظيم "داعش" عرقلة التسوية التي تتقدم حظوظ نجاحها بين جبهة "النصرة" و"حزب الله"، والتي ستؤدي إلى إنسحاب عناصر "النصرة" مع عائلاتهم من جرود عرسال إلى مناطق أخرى في العمق السوري. وقد بدأ "داعش" بالفعل هجوماً عنيفاً على مواقع جبهة "النصرة" في جرود عرسال مما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى، إذ يبدو أن "داعش" يسعى إلى ضرب "النصرة" وتحجيم وجودها في في تلك المنطقة، وذلك في محاولة لفرض وجوده هناك، وعرقلة التسوية التي كان من المتوقع حصولها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، خاصة أنها تستثنيه. وتشير مصادر مطلعة إلى أن قرار النظام السوري وحلفائه بعدم فتح أي طريق لعناصر "داعش" لعدم تدعيم صفوفهم في دير الزور والرقة والبادية السورية جاء منسجماً مع إستحالة أن تشمل التسوية عناصر "داعش" الذين بدأوا يشعرون بخطر البقاء في جبال القلمون وحدهم، الأمر الذي سيجعلهم لقمة سهلة للجيش اللبناني أو لـ"حزب الله". وترى المصادر أن الهجوم الحالي يهدف إلى توسيع نطاق سيطرة "داعش" في إتجاه جرود عرسال، وذلك لمنع قيام النصرة بأي تسوية مع الجانب السوري أو اللبناني من أجل إخلاء الجرود. وتلفت المصادر إلى أن جبهة "النصرة" إستطاعت إستيعاب الهجوم الكبير لـ"داعش"، على رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدها. من هنا تظهر إمكانية موافقة الجانب اللبناني على معالجة جرحى بعض المسلحين التابعين لـ"النصرة"، وذلك ضمن إطار الحفاظ على تقدم المفاوضات بشأن التسوية.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك