Advertisement

أخبار عاجلة

نقاط سوداء.. هجوم مانشستر يكشف صفقة مع القذافي!

Lebanon 24
27-05-2017 | 07:46
A-
A+
Doc-P-316390-6367055443758448321280x960.jpg
Doc-P-316390-6367055443758448321280x960.jpg photos 0
PGB-316390-6367055443800488581280x960.jpg
PGB-316390-6367055443800488581280x960.jpg Photos
PGB-316390-6367055443793982381280x960.jpg
PGB-316390-6367055443793982381280x960.jpg Photos
PGB-316390-6367055443787476141280x960.jpg
PGB-316390-6367055443787476141280x960.jpg Photos
PGB-316390-6367055443780969901280x960.jpg
PGB-316390-6367055443780969901280x960.jpg Photos
PGB-316390-6367055443774363591280x960.jpg
PGB-316390-6367055443774363591280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أوردت "سكاي نيوز" تقريراً حمل عنوان: "هل من رابط بين مانشستر وطرابلس والدوحة؟"، أشارت فيه إلى أنّ التحقيقات لم تنته بعد بشأن الدائرة الأوسع المحيطة بالإرهابي سلمان رمضان عبيدي، منفّذ الهجوم في مانشستر، مع انتقال القدر الأكبر من البحث إلى ليبيا، التي قدّم منها قبل تنفيذ عمليته الإجرامية بأسبوع، وتصريح وزير الداخلية الفرنسي بأنه سافر إلى سوريا من قبل. ولفت التقرير إلى أنّ ما تنشره وسائل الإعلام البريطانية والأميركية يرسم صورة أوسع ممّا يرشح عن الأجهزة البريطانية. وأوضح التقرير أنّه لم تعد هناك تسريبات مؤخراً من الجانب الأميركي، بعدما علّقت بريطانيا مؤقّتاً التعاون الأمني مع الأميركيين بشأن معلومات هجوم "مانشستر أرينا"، جراء تسريبات أميركية للمعلومات قبل إعلان الأجهزة البريطانية عنها. وممّا يتوفر مما نشرته صحيفة "تلغراف" على مدى اليومين الماضيين، وما نشرته "غارديان" أيضاً، وكذلك تحقيقات لمجلة "أفريكا إنتلجنس"، إضافة إلى قصص خبرية سابقة ووثائق بريطانية رسمية تابعة لوزارة الداخلية، أنّ هذا الجزء من مانشستر يحتضن الكثير من عناصر "الجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية" منذ سنوات طويلة. وأغلب هؤلاء كانوا عادوا إلى ليبيا في 2011 ليشكّلوا تنظيمات وجماعات إرهابية، ومنهم عبد الباسط عزوز، الذي تجاوز نشاطه الإرهابي ليبيا، لمحاولة تشكيل ما يسمى بـ"الجيش المصري الحر" لـ"إخوان" مصر وذلك عقب خروجهم من السلطة، ودائماً وفق تقرير "سكاي نيوز". ومن بين من عادوا أيضاً أنس الليبي، المتّهم بتنفيذ عمليات إرهابية خارج ليبيا، والذي شكّل ميليشيات لا تختلف عن تلك التي يقودها إسماعيل الصلابي داخل ليبيا. وإسماعيل الصلابي، هو أخ القيادي "الإخواني" الليبي، المقيم في قطر، علي الصلابي، الذي يوصف بـ"قرضاوي ليبيا"، ويرعى جماعات ليبية. أما الأخ الثالث لعلي وإسماعيل، وهو خالد الصلابي، الذي يحمل الجنسية الأيرلندية، فقد افتتح قبل سنوات شركة تسمّى "هدهد وورلدوايد يوروب" في جنوب مانشستر، تلك المنطقة التي ضمت أغلب هؤلاء الليبيين وغيرهم من "المتحولين للإسلام"، الذين ذهبوا للقتال في سوريا. وينقل التقرير عن "تلغراف"، أنّ رمضان عبيدي ـ والد سلمان- عاد إلى ليبيا عام 2008، وهو ذات العام الذي أبرم خلاله الصلابي الكبير (علي)، صفقة مع نظام الرئيس الليبي السابق معمّر القذافي أخرج بموجبها عبد الحكيم بلحاج وغيره من السجون، ليعود أعضاء آخرين من الجماعة المقاتلة إلى طرابلس. وفي نفس العام (2008) تكوّنت شركة "هدهد وورلدوايد" للنقل والتسهيلات في ليبيا، قبل أن يتفرع نشاطها ويكبر بعد 2011. والشركة مقرّها الرئيسي في طرابلس وفرعها الأكبر في مصراته، وتعمل في مجال الشحن البحري والجوي وتسهيلات نقل العتاد بحراً وجواً وبراً. ووفق التقرير، فوثائق شركة "الصلابي" في مانشستر لا توضح علاقتها بالشركة الرئيسية في طرابلس، ولا نشاطاتها المالية مع ليبيا أو غيرها ـ فهي مسجّلة شركة خاصة مغلقة على مالك واحد هو خالد الصلابي (الذي يسبق اسمه عند جماعته "الشيخ الإمام"). ورغم ما نقلته وسائل الإعلام الأميركي خلال السنوات بين 2011 إلى 2015 عن الدعم العسكري والمالي للمجموعات الليبية، استناداً إلى تحقيقات وزارة الخزانة الأميركية وغيرها من الأجهزة، لم يتمّ الربط تماماً بين الصلابي وشركة "هدهد" وتلك العمليات. وترجّح تحليلات إعلامية، كتلك التي نشرتها "أفريكان إنتلجنس" أنّ الشركة جزء من عمليات لا يتم الإفصاح عنها. وبسبب العلاقات القوية بين الأجهزة الغربية، بما فيها البريطانية والأميركية، ونقل "الإرهابيين" إلى سوريا والعراق عبر تركيا، يصعب الوصول إلى تلك المعلومات، رغم أنّ كشف "ويكيليكس" عن بعض الرسائل الإلكترونية لوزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون ألقى بعض الضوء على تلك العلاقات. ولم يمتدّ التحقيق في واقعة الهجوم على السفارة الأميركية في بنغازي ومقتل السفير وغيره من الأميركيين، إلى الصلابي والدوحة، بسبب العلاقة الوثيقة بين الأجهزة الأميركية وعبد الحكيم بلحاج وإسماعيل الصلابي. كثير من النقاط السوداء (كتلك التي تشطبها الأجهزة من وثائقها السرية) مفتقدة في الخط الرابط ما بين الدوحة وطرابلس وجنوب مانشستر. ولا يتوقّع أيضاً أن تكشف عنها التحقيقات في الحادث الإرهابي الأخير. (سكاي نيوز)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك