Advertisement

عربي-دولي

ترامب هنّأ المسلمين برمضان.. هذا ما قاله في رسالته!

Lebanon 24
27-05-2017 | 08:13
A-
A+
Doc-P-316397-6367055443851237221280x960.jpg
Doc-P-316397-6367055443851237221280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
هنّأ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، العالم الإسلامي بمناسبة حلول شهر رمضان، في رسالة نشرها البيت الأبيض، أمس الجمعة، وفقاً لما ذكرته وكالة "الأناضول" للأنباء. وأشارت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أمس الجمعة، إلى أنّ الخطاب الذي وجّهه ترامب للمسلمين ذكر فيه لفظ الإرهاب في كلّ الجمل تقريباً بما يتناسب مع السياق. ولفت إلى أنّ "شهر رمضان بدأ في الوقت الذي ينعي فيه العالم الضحايا الأبرياء للهجمات الوحشية في المملكة المتحدة ومصر، وهي أعمال فاسدة مُخالفة لروح رمضان بشكل مباشر". الخطاب السابق لبوش إلا أنّ بعض رواد الإنترنت أسرعوا للإشارة إلى أنّ خطاب ترامب بمناسبة شهر رمضان، يتعارض بشكل واضح مع الخطاب الذي أصدره الرئيس السابق جورج دبليو بوش، عندما تزامن حلول شهر رمضان، بعد شهرين فقط من هجمات الحادي عشر من أيلول في الولايات المتحدة الأميركية، والتي تسبّبت بمقتل ما يقرب من 3000 شخصاً. وكتب بوش آنذاك عن التنوع الموجود في المجتمعات الإسلامية، وعن تعليمات الدين الإسلامي التي تحثّ على بذل الخير، وتوسيع نطاق الرحمة ورعاية الآخرين، والبحث عن السلام. وتشير "الإندبندنت" إلى أنّه رغم أنّ الولايات المتحدة أرسلت قواتها إلى أفغانستان رداً على هجمات الحادي عشر من أيلول، بعد شهر من وقوع الهجمات، إلا أنّ بوش لم يقم بالربط بين الإرهاب والعقيدة الإسلامية في خطابه الذي ألقاه عن شهر رمضان. وقام بدلاً من ذلك بالإشارة إلى أنّ "الولايات المتحدة تفخر بلعب دورٍ رائد وقيادي في جهود الإغاثة الإنسانية في أفغانستان، من خلال عمليات الإسقاط الجوي وقوافل شاحنات الطعام، والدواء، والمستلزمات الطبية الأخرى التي كانوا في أمس الحاجة إليها". وهنا خطاب ترامب كاملاً، حسبما نشرته "الإندبندنت" ووكالة "الأناضول": "أتمنّى للمسلمين في كلّ مكان رمضاناً سعيداً ومُباركاً، نيابة عن الشعب الأميركي بأكمله. خلال شهر الصيام من الفجر وحتى مغيب الشمس، سيجد العديد من المسلمين في أميركا وحول العالم، المعنى المُراد والإلهام في الأعمال الخيرية والتأملات التي تقوي الروابط في مجتمعاتنا. كما تعزز الروح الرمضانية في جوهرها، الوعي بواجبنا المُشترك لنبذ العنف والسعي لتحقيق السلام، وإعطاء كُل المحتاجين الذين يعانون من الفقر أو الصراعات والنزاعات. في هذا العام، يبدأ شهر رمضان بينما ينعي العالم، الضحايا الأبرياء للهجمات الوحشية في المملكة المتحدة ومصر، وهي أعمال فاسدة مُخالفة لروح رمضان بشكل مباشر. إلا أنّ تلك الهجمات، تقوي عزمنا على هزيمة الإرهابيين وأيديولوجياتهم المنحرفة. في زيارتي الأخيرة للمملكة العربية السعودية، تشرفت بلقاء قادة أكثر من 50 دولة مسلمة. وهناك، في الأرض التي يقع فيها اثنان من أقدس الأماكن لدى العالم الإسلامي، اجتمعنا لإيصال رسالة جماعية تؤكّد شراكتنا من أجل تحقيق السلام، والأمان، والازدهار لبلادنا وللعالم أجمع. أعود وأكرر الرسالة التي قمت بإيصالها في الرياض: أميركا ستقف دائماً بجانب شركائها ضد الإرهاب، والأيديولوجية التي تغذيه وتُؤججه. وخلال شهر رمضان، دعونا نعزم على بذل قصارى جهدنا للتأكُّد من أن الأجيال القادمة ستتحرر من هذه النكبات والأخطار والكوارث، وستتمكن من ممارسة عباداتها والعيش في مجتمعاتها المحلية بكل أمان. أتقدم بأطيب تمنياتي للمسلمين في كل مكان، بقضاء شهرٍ مُبارك، مع معايشة العادات الرمضانية من صدقات، وصيام، وصلاة". (هافنغتون بوست)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك