Advertisement

أخبار عاجلة

التيار الوطني عاتب على "حزب الله" و8 آذار

Lebanon 24
27-05-2017 | 17:38
A-
A+
Doc-P-316512-6367055444623777091280x960.jpg
Doc-P-316512-6367055444623777091280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكرت صحيفة "الديار" منذ اللقاء "الشهير" بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري والنائب جورج عدوان والامور الانتخابية مفتوحة على كل الاحتمالات وتتأرجح بين التصعيد تارة وبين الجمود تارة اخرى وبين التفاؤل بقرب التوصل الى حل اطواراً اخرى. هكذا توصف المشهد اوساط بارزة في تحالف 8 آذار وعلى صلة مباشرة بما يجري من تفاوض على مستوى قانون الانتخاب. وتؤكد الاوساط نفسها ان اللقاء الشهير والذي جرى من اسبوعين كان عنوانه طرح النسبية الموسعة على اساس الدوائر الـ15 مع صوت تفضيلي في القضاء ونقل بعض المقاعد المسيحية من بعلبك - الهرمل ومن طرابلس. وسمي الاقتراح من وقتذاك باقتراح عدوان الانتخابي. وكان رد بري على الحريري وعدوان ان رفض هذا الاقتراح واعتبره "قوطبة" على اقتراحه القائم على نسبية الـ6 دوائر مع اصلاحات تتضمن انشاء مجلس شيوخ ونقل بعض صلاحيات المجلس النيابي اليه مع تثبيت رئاسة مجلس الشيوخ للطائفة الدرزية كما ينص العرف والاتفاق في الطائف. وبعد ليلة من لقاء عين التينة الثلاثي خرج الرئيس بري ببيان يعلن فيه تجميد طرحه وسحبه من التداول بعدما اعتبر ان طرح عدوان- باسيل "قوطبة" على اقتراحه ولقطع الطريق عليه. عند هذا الحد توقف مشوار البحث عن القانون الجديد على اساس النسبية وعاد التلويح بالستين في المقابل رد بري بالتمسك بجلسة 29 ايار مع كامل بنودها بلا زيادة او نقصان ومن بينها بند التمديد. وتشير الاوساط الى عدم علمها باسباب "بث التفاؤل" امس وامس الاول فماذا تغير كي يبدل الرئيس بري رأيه؟ فهل يقبل بري امس ما رفضه منذ 15 يوماً ويعتبره "نكاية" فيه؟ فإذا رفضه بوجود الحريري فكيف يقبله بوجود عدوان وغياب الحريري؟ في المقابل تؤكد الاوساط ان تساؤلاتها ليست من باب التشاؤم او التشويش على الاجواء الايجابية لكنها توصّف الواقع كما هو. وتلفت الى ان ما يجري هو تلط وراء خلاف بري وعون والكل يختبىء وراء النسبية وتقسيماتها والكل يؤكد انه معها لكن ما يجري انهم يخبئون حقيقة مقاصدهم وهي العودة الى الستين بعد استنفاد كل الوقت والمهل للوصول بعد 20 حزيران الى "فوهة القنينة" واللجوء الى اخر فرصة دستورية واجراء الانتخابات وفق الستين في ايلول كما تنص المادتان 24 و25 بعد تكليف هيئة مكتب المجلس تسيير شؤون مجلس النواب منعا للفراغ في السلطة الثانية. وتلمح الاوساط الى ان خلاف بري وعون وبري وباسيل ليس فقط وليد طروحات باسيل الانتخابية بل هو عبارة عن اداء سياسي كامل وعن مشروع لممارسة السلطة منذ انتخاب عون رئيسا وحتى خلال ولايته طوال الستة الاعوام. وتشير بصراحة الى هناك «نزعة باسيلية وعونية» لـ«نفخ» صلاحيات الرئيس والغاء دور الرئاسة الثانية و"تطويع" الرئاسة الثالثة وجعلها في متناول الرئاسة الاولى، ففي حين لا يبلع بري «القوطبة» عليه يمارس الحريري لعبة "طاقية الاخفاء" فيساير بري ويساير عون ويختبئ وراء خلافهما كي لا تتضرر مصالحه ولكي يضمن عودته الى السراي بعد انتخابات العام 2017 وضمان حصة نيابية تبقيه "السني الاول" في لبنان. لقراءة المقال كاملا إضغط هنا (الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك