Advertisement

أخبار عاجلة

مشروع اميركي لاقامة مناطق آمنة للنازحين.. هل يتمّ التوطين في لبنان؟

Lebanon 24
27-05-2017 | 23:29
A-
A+
Doc-P-316563-6367055444959298481280x960.jpg
Doc-P-316563-6367055444959298481280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رأت أوساط مواكبة لأزمة النازحين السوريين، في حديث لصحيفة "الديار" أنه إذا كان الوجود الفلسطيني على الارض اللبنانية انحصر اثر رحيل الثورة الفلسطينية الى الخارج في المخيمات المعروفة وابرزها "عين الحلوة" الذي يعتبر عاصمة للشتات وغالباً ما يرقص على خط النار بعد تحوله الى معقل للتكفيريين وشذاذ الافاق، فان الخطر الاكبر يكمن في مخيمات النازحين السوريين التي تحول بعضها الى حاضنة دافئة لارهابيي "داعش" و"النصرة"، وسط بروز مؤشرات في الافق تدل على محاولات اممية لتوطينهم في مناطق نزوحهم في تركيا التي ترحب بالامر من زاوية محض طائفية مروراً بالاردن وصولاً الى لبنان الذي ينوء تحت عبء مليون ونصف مليون نازح سوري وفق الاحصاءات الرسمية، والذين يكلفون الدولة 25 مليار دولار لم تتعد مساهمة الدول الاوروبية فيها الـ7 مليارات دولار. وتضيف الاوساط ان خطورة النزوح السوري تكمن في محاولة الاستثمار فيهم من قبل الاجهزة الخارجية ووفق التسريبات فان السعودية لا تخفي امنياتها باستعمالهم في التوقيت المناسب للوقوف في وجه المد الشيعي و"حزب الله" وفق تسريبات كواليس قمة الرياض الاسلامية - الاميركية، وما يثير الشكوك والشبهات حركة المفوضية العليا لشؤون النازحين التي حاولت تمرير 22 الف ولادة سورية في شهر واحد هو ايار الجاري طالبة من النازحين اصحاب الاوراق غير القانونية للحضور الى مراكزها لتسوية اوضاعهم لافتة الى ان تجديد اقامتهم سيكون مجاناً. وتشير الاوساط الى ان المجريات في سوريا انتجت فوزاً ديمغرافياً على الصعيد الطائفي والمذهبي وان النازحين بمعظمهم ليسوا في وارد العودة الى سوريا طالما المنظمات الاممية تؤمن لهم السكن والمساعدات وان ثمة مشاريع خارجية ان دلت على شيء فعلى ان توطين النازحين في البلدان المضيفة هدف تعمل على تحقيقه المفوضية العليا لشؤون النازحين ولعل اغرب المشاريع مشروع قانون يحمل الرقم 252 وضعه النائب من اصل لبناني دارين لحود وقدمه الى الادارة الاميركية ويقضي باستحداث مناطق آمنة في لبنان لاستيعاب اللاجئين السوريين، خشية ان تتحول مخيمات هؤلاء الى ملاذات آمنة لعناصر متطرفة من المجموعات المسلحة في سوريا من "النصرة" و"داعش" وغيرها ما يستدعي السؤال لماذا اقامة مناطق آمنة في لبنان بدل اقامتها في سوريا وهل تسعى الادارة الاميركية الى توطين السوريين بواسطة اياد لبنانية الاصل اميركية الجنسية، ولعل اللافت ان مشروع لحود مرده الى احتمال ان تطول الازمة في سوريا وتدفق طوفان نزوح جديد. لقراءة المقال كاملا إضغط هنا (الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك