Advertisement

لبنان

3000 مقاتل من "حزب الله" الى "التنف".. هذه مهمتهم

Lebanon 24
28-05-2017 | 06:15
A-
A+
Doc-P-316681-6367055446178366061280x960.jpg
Doc-P-316681-6367055446178366061280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
زعمت مصادر إسرائيلية تقول إنها تعتمد على معلومات استخباراتية أن "طهران وجهت "حزب الله" بإرسال 3000 مقاتل إضافي لوقف تقدم قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، على امتداد الحدود بين العراق وسوريا، وعدم تمكينها من الوصول إلى منطقة دير الزور". وأشار موقع "نيتساف نت" الإسرائيلي، والذي استقى جانبًا من المعلومات من معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، أن معلومات استخباراتية، تؤكد على هذا التطور، وأن إرسال قوات "حزب الله" جاء عقب قيام طائرات أميركية مقاتلة بتدمير قوة خاصة تابعة للحزب، كانت تشق طريقها إلى معبر "التنف"، عند المثلث الحدودي بين الأردن والعراق وسوريا، حيث يقع المعبر على مقربة من الطريق السريع (1) الرابط بين بغداد وبين العاصمة السورية دمشق، وعمّان. ولفت الموقع إلى أن إيران تحاول حاليًا وبكل طاقتها السيطرة على معبر الحدود الاستراتيجي المشار إليه، من أجل الحفاظ على الجسر البري الذي مهدته ويقودها حتى بيروت، كما أنها ترى كيف تسيطر الولايات المتحدة الأميركية على جميع المناطق الشمالية الشرقية في سوريا، بالتعاون مع الأكراد، وتدرك أن خيارها الوحيد من أجل تفعيل الجسر البري الذي يتخطى الهلال الشيعي، هو من خلال الحفاظ على معبر "التنف". وتابع الموقع نقلًا عن محلليه أن "طهران تعمل في سبيل ذلك على الزج بقواتها الخاصة بهدف إحباط نوايا واشنطن، وتستخدم "حزب الله" والقوات العراقية التي تقف تحت قيادة خبراء عسكريين إيرانيين، وتمتنع عن توريط القوات المسلحة الإيرانية بشكل مباشر في الحروب التي تشهدها المنطقة". ونوه المحللون إلى أن الفترة الأخيرة شهدت أنباء عن وصول مئات المقاتلين التابعين للقوات العراقية منقولة جوًا إلى سوريا، بهدف بلوغ المناطق الحدودية مع العراق ومساندة القوات العاملة على الأرض، في منع تقدم القوات الأميركية، لافتين إلى أن طهران ترى أيضًا أهمية كبرى في تدمير القوات المتمردة التي تم تدريبها بوساطة الخبراء الأميركيين في معسكرات تدريب في منطقة "التنف"، لكي تمنعها من الارتباط مع القوات الكردية العاملة في محافظة السويداء وحماة وتدمر. حزب الله تحت إمرة سليماني وتحدثت مصادر عسكرية إسرائيلية لموقع "ديبكا" مطلع آيار الجاري، وزعمت أن "هناك خطوات إيرانية عسكرية جديدة في سوريا، تتمثل في إلزام نصر الله بوضع مقاتلي الحزب في سوريا والبالغ عددهم 8 آلاف عنصر تحت إمرة القيادة الإيرانية بشكل مباشر". وادعى خبراء وقتها أن الخطوة جاءت عقب ضغوط إيرانية مكثفة على نصر الله والرئيس السوري بشار الأسد، وأن قائد الجبهة الإيرانية في سوريا والعراق، الجنرال قاسم سليماني أقنع زعيمه الروحي آية الله علي خامنئي بأن إيران تريد الحفاظ على وضعها العسكري، ومواقعها في سوريا، وعلى الرابط البري بين إيران– حزب الله في لبنان عبر العراق وسوريا. وتابعوا أنه "أقنعه بأنه ينبغي التحسب والاستعداد لمواجهات عسكرية مستقبلية ضد إسرائيل، لذا ينبغي القيام بعملية إعادة تنظيم القوات العسكرية الموالية لطهران داخل سوريا، وأنه من الآن فصاعدًا لم يعد هناك أي مانع أن يشارك عناصر من حزب الله ضمن القوات الإيرانية في طاقم المراقبة والإشراف والذي سيشرف على وقف إطلاق النار والمناطق الآمنة، إن تم تشكيلها بالفعل". ونوهت مصادر عسكرية إسرائيلية لصحيفة "معاريف" يوم 12 آيار الجاري بأن إسرائيل تؤيد خطة إقامة منطقة آمنة جنوبي سوريا، لكنها غير ملتزمة بأي اتفاق بشأنها، وأنها ماضية في تنفيذ سياساتها التي كانت حددتها سلفًا، ضمن خطوط حمراء، وعلى رأسها التصدي لعمليات نقل السلاح لـ"حزب الله". وزعمت مصادر إسرائيلية يوم 19 من الشهر الجاري أن أميركا بدأت السيطرة على الأراضي السورية، وأنشات مناطق يحظر دخولها بالنسبة لأية قوى أجنبية، في وقت كانت القوات الروسية في سوريا قد أعلنت هي وإيران والعراق عن أربع "مناطق آمنة"، يسري عليها وقف إطلاق النار. ونشر موقع "ناتسيف نت" العبري، بيانًا أمريكيًا، جاء فيه أنه "ينبغي إنشاء مناطق آمنة بهدف وضع حد وبشكل عاجل للعنف، وتحسين الحالة الإنسانية وتهيئة الظروف للمضي نحو التسوية السياسية للنزاع في الجمهورية العربية السورية". وأرفق خارطة تظهر المناطق التي حددتها الولايات المتحدة الأميركية، وقال إنها تشمل محافظة إدلب، وأجزاء من المحافظات المجاورة، مثل اللاذقية وحماة وحلب، وأجزاء في شمال محافظة حمص، وفي الغوطة الشرقية، وبعض المناطق جنوبي سوريا، في درعا والقنيطرة. وطبقًا للموقع، أرسل النظام السوري بتعليمات من طهران، قوات عمليات تابعة له بهدف إحباط النوايا الأميركية ومن ثم السيطرة على المعبر الحدودي بين العراق وسوريا. وأردف قائلًا إن قوات التحالف وقادة العمليات الأميركيين المكلفين بالسيطرة على الحدود، أصدورا بيانًا جاء فيه أن منطقة "التنف"، تعد منطقة محظورة أمام القوات العسكرية الأجنبية، مفسرًا ذلك بأن الولايات المتحدة أصبح لديها نفس وضعية القوات الروسية في سوريا، فيما يتعلق بالإشراف والسيطرة على مناطق داخل سوريا. (إرم)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك