Advertisement

عربي-دولي

الجعفري: العراق لن ينضم لجبهة ترامب... ضد إيران

Lebanon 24
28-05-2017 | 17:04
A-
A+
Doc-P-316808-6367055447308848751280x960.jpg
Doc-P-316808-6367055447308848751280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أن بلاده ترفض السياسات المعادية لإيران، مشدداً على أنها لن تنضم إلى السياسة التي تتبناها واشنطن ضد طهران. وأفاد بيان للخارجية أن الجعفري أكد في تصريح أدلى به خلال مشاركته بمؤتمر في إسبانيا أن العراق لن يكون في الجبهة المعادية لإيران، لأنه يرفض سياسات المحاور في المنطقة. وجاء تصريح وزير الخارجية رداً على سؤال بشأن سعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لتشكيل جبهة جديدة ضد إيران وعمّا إذا كان العراق سيشارك فيها. ونقل البيان عن الجعفري قوله إن إيران لم تهاجم أو تحتل شبراً من الأراضي العراقية، فيما توغلت تركيا بقواتها العسكرية 110 كيلومترات داخل العراق، ورغم ذلك واصلت بغداد علاقاتها مع أنقرة. وأشار إلى أن «العراق دولة متحضرة ولا تتبع سياسة الأبيض والأسود تجاه هذه القضايا». وكان زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر دعا إيران، قبل أيام، إلى اتباع سياسة الانفتاح والابتعاد عن السياسات التي تؤثر سلباً على دول المنطقة. وطالب الحكومة الإيرانية بفتح باب الحوار والتفاهم مع كل الدول الإقليمية بحكم تأثيرها القوي في المنطقة، محذراً من أن الوضع ما عاد يتحمل التصعيد. ميدانياً، أكدت مصادر عسكرية أن مساحة سيطرة تنظيم «داعش» في الجانب الغربي لمدينة الموصل تقلصت إلى خمسة في المئة فقط، متوقعة حسم المعركة بحلول النصف الأول من الشهر المقبل، حسب تقرير لقناة «العربية»، أمس. وكانت القوات العراقية المشتركة بدأت أول من أمس عملية جديدة لاستعادة آخر 3 أحياء في غرب الموصل من سيطرة «داعش»، وهي الشفاء والزنجيلي والصحة الأولى، بهدف إحكام فرض الحصار على المدينة القديمة ذات الأزقة الضيقة والمتشعبة، والتي ستكون مسرحا لآخر فصول «داعش» في المدينة. وتمكنت القوات العراقية مع انطلاق العملية من السيطرة على الجسر الثالث الذي يربط بين طرفي دجلة وفندق الموصل الدولي في حي الشفاء، بعد اشتباكات عنيفة. وأعطت السيطرة على مبنى الفندق، حسب تقديرات عسكرية، القوات العراقية ميزة نشر قناصة لاستهداف مسلحي التنظيم في المناطق القريبة. وأسفرت المعارك عن مقتل العشرات من المقاتلين من كلا الجانبين، من بينهم اثنان من القادة الميدانيين للجيش العراقي، هما العقيد عبد الباقي ضاحي السعدون، والعقيد أحمد كاظم التميمي من اللواء الثالث مشاة. من جهته، قال قائد العمليات الخاصة في قوات مكافحة الإرهاب اللواء معن السعدي إن القوات العراقية تخوض معارك شرسة ضد مقاتلي التنظيم، متوقعاً أن تتمكن خلال 72 ساعة من حسم استعادة الأحياء الثلاثة، التي تقع شمال المدينة القديمة للموصل. في سياق متصل، تسلم مقاتلون أيزيديون إدارة الملف الأمني لقرية كوجو غرب الموصل من ميليشيات «الحشد الشعبي» بحضور قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل الفريق الركن عبد الأمير يار الله. واستعيدت القرية من سيطرة «داعش» قبل يومين، وهي امتداد لجنوب قضاء سنجار ذي الغالبية الأيزيدية. وعلى جبهة أخرى، قتل ستة أشخاص على الاقل واصيب سبعة آخرون بجروح، أمس، في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مدنيين وسط مدينة بعقوبة، شمال شرقي بغداد. وقال المقدم غسان الكرخي من شرطة بعقوبة «قتل ستة اشخاص واصيب سبعة بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مدنيين، بينهم عدد من النساء». ووقع الهجوم في شارع رئيسي بالقرب من مبنى محافظة ديالى وسط مدينة بعقوبة (60 كيلومتراً شمال شرقي بغداد)، وفقاً للمصدر. من جهته، قال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن، في بيان مختصر، «وقوع اعتداء ارهابي بواسطة انتحاري يرتدي حزاما ناسفا عند مدخل شارع مبنى محافظة ديالى اسفر عن استشهاد واصابة عدد من الاشخاص»، من دون ذكر أي تفاصيل اضافية، حسب ما جاء في صحيفة "الراي" الكويتية.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك