Advertisement

عربي-دولي

غرفة حرب ترامبية لمواجهة... روسيا غيت

Lebanon 24
28-05-2017 | 17:10
A-
A+
Doc-P-316810-6367055447321861141280x960.jpg
Doc-P-316810-6367055447321861141280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يستعد دونالد ترامب العائد للتو من أول جولة خارجية له كرئيس للولايات المتحدة، لمواجهة الجدل الذي أثاره ارتباطات معاونيه بروسيا، بما في ذلك تقارير تشير إلى أن صهره سعى لفتح قناة اتصالات سرية مع موسكو. ومع عودة الرئيس إلى واشنطن ليل أول من أمس بعد جولة منهكة في الخارج، ظهرت الفضيحة الأخيرة إلى العلن بعدما أفاد تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» أن جاريد كوشنر، زوج ابنته الكبرى ايفانكا، والذي يقال إنه أقرب مستشاري ترامب في البيت الأبيض، اقترح على السفير الروسي في واشنطن قبل تنصيب الرئيس إقامة قناة اتصال سرية مع الكرملين. ونقلت «واشنطن بوست» عن مسؤولين أميركيين تم اطلاعهم على تقارير استخباراتية قولهم إن كوشنر (36 عاما) اقترح حتى استخدام منشآت ديبلوماسية روسية في الولايات المتحدة لحماية قناة من هذا النوع من الرقابة. وفي حال تم تأكيد تقرير الصحيفة، فسيطرح ذلك تساؤلات جديدة بشأن علاقة فريق ترامب بالروس، والذين تشير وكالات الاستخبارات الأميركية إلى أنهم حاولوا التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية لصالح ترامب، في ما بات يعرف في الأوساط الأميركية بـ «روسيا غيت». وتفيد تقارير إعلامية أن البيت الأبيض الذي يرزح تحت وطأة التطورات المتلاحقة بشأن الملف الروسي، سيؤسس وحدة اتصالات للرد السريع على القضية المثيرة للجدل بقيادة كوشنر ومستشار الرئاسة الرفيع ستيف بانون إلى جانب كبير موظفي البيت الأبيض راينس بريبوس. وقال مسؤولون في الإدارة وأشخاص مقربون من ترامب إن البيت الأبيض يعد لتأسيس «غرفة حرب» لمواجهة التساؤلات المتزايدة عن علاقة روسيا بحملته الانتخابية. وأوضحت المصادر أن إدارة ترامب ستستعين بمحترفي سياسة ذوي خبرة وربما محامين لمعالجة القضية، التي اكتسبت أهمية جديدة منذ أن عينت وزارة العدل مستشاراً خاصاً لرئاسة التحقيق فيها. وقال شخص على اتصال دائم بالبيت الأبيض إن الإدارة بحاجة لهيكل جديد يركز على «حقيقة جديدة» وهي أن التسريبات إلى وسائل الإعلام من جهة إنفاذ القانون الاتحادية ومجتمعات المخابرات، والتي زادت في الآونة الأخيرة منذ إقالة مدير مكتب «اف بي اي» جيمس كومي، ستستمر. وامتنع البيت الأبيض عن التعليق على خطط إنشاء «غرفة الحرب»، لكنه ذكر أن ترامب سيتطلع إلى الاستفادة من قوة الدفع التي أحدثتها جولته الخارجية. من ناحيته، رفض الجنرال هربرت رايموند ماكماستر الذي يشغل منصب مستشار ترامب لشؤون الامن القومي التطرق إلى التقارير الأخيرة المتعلقة بمسألة التدخل الروسي، إلا أنه أكد انه بالمجمل «لدينا اتصالات عبر قنوات خلفية مع عدد من الدول، وهو ما يسمح بالتواصل بشكل سري (...) مسألة كهذه لم تكن لتقلقني». لكن المدير السابق لوكالة الأمن القومي مايكل هايدن دان بشدة جهود كوشنر المفترضة لإقامة خط اتصالات سرية. وقال انه في حال تبين ان هذا صحيح، فسيكشف عن مستوى خطير من الجهل والسذاجة، وفق ما جاء في صحيفة "الراي" الكويتية.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك