Advertisement

صحافة أجنبية

غارات مكثفة استهدفت عدة نقاط بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي لـ «قسد»

Lebanon 24
28-05-2017 | 20:14
A-
A+
Doc-P-316870-6367055447735757581280x960.jpg
Doc-P-316870-6367055447735757581280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
صعدت قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد داعش، والقوات الميدانية المتحالفة معها، من قصفها لمدينة الرقة ما أدى الى سقوط مدنيين محاصرين بين التنظيم الذي يحكم قبضته على المدينة من الداخل وبين وميليشيات قوات سوريا الديموقراطية «قسد» التي تحاصر الرقة من عدة جهات. وأكد ناشطون أن الرقة شهدت قصفا جويا عنيفا لطيران التحالف الدولي الذي استهدف بغاراته المكثفة كلا من «نقابة المهندسين، فندق الكرنك السياحي، قصر المحافظ، المربع الأمني، منزل قائد الشرطة، مدرسة الرشيد الابتدائية ومحيطها، منطقة مدرسة معاوية، منطقة الفرن الآلي في شارع القطار». وقالت شبكة «شام» ان العمليات تسببت في تدمير معظم هذه النقاط وتحدث ناشطون عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين، دون تحديد ارقام دقيقة نظرا للتعتيم الذي يفرضه التنظيم. وتزامن القصف الجوي مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف نفذته قوات قسد التي يسيطر عليها مسلحو وحدات الحماية الكردية، طال العديد من الأحياء السكنية ضمن المدينة بعشرات القذائف والصواريخ، مصدرها مواقع قوات قسد شمالي المدينة. بدوره، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن انفجارات متتالية هزت مدينة الرقة أمس، نسبها الى «غارات مكثفة نفذتها طائرات التحالف الدولي على أحياء مدينة الرقة»، بالتزامن مع قصف من قبل قسد. وقال انه تم استهداف المدينة بعشرات الصواريخ، التي تسببت في أضرار مادية في ممتلكات مواطنين، ووقوع خسائر بشرية لم يتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقها بدقة. وبحسب المرصد ترافقت الغارات هذه مع اشتباكات استمرت بشكل عنيف بين قسد وتنظيم داعش، على محاور في محيط مزرعة الأسدية على بعد نحو 3 كلم شمال مدينة الرقة، الى جانب اشتباكات مشابهة على محاور في الضواحي الشرقية لمدينة الرقة، على بعد نحو 3 كلم من المدينة، بينما فتحت طائرات التحالف الدولي بعد منتصف ليل السبت- الأحد نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في محيط الفرقة 17 شمال مدينة الرقة. ودون تحديد العدد بدقة، قال موقع زمان الوصل أيضا ان عشرات المدنيين قضو في الغارات التي استهدفت بلدة «المنصورة» بريف الرقة الغربي. ونقلت عن مصادر محلية، مقتل مجموعة من الأشخاص المحتجزين في سجن تابع لتنظيم داعش ضمن بلدة «المنصورة» نتيجة قصف جوي طال المكان، موضحة ان الضحايا ينحدرون من ناحية «السخنة» بينهم شاب من «المنصورة» ذاتها كانوا مسجونين في مقر «الأمنيين». ونقل «زمان الوصل» عن شهود أن طائرة حربية استهدفت سيارة على طريق حلب - الرقة قرب قرية «أبو قبيع» أمس الأول ما أدى إلى مقتل شخصين، مشيرا إلى وصول ميليشيات قسد إلى المدخل الشمالي لـ «سد البعث» أو «الرشيد» الواقع على بعد 25 كلم عن الرقة، بينا يسيطر التنظيم على جسم السد. وكانت مواقع روسية تحدثت عن سيطرة كاملة لـ «قسد» على السد وعلى مدينة المنصورة. من طرفها، غرفة عمليات «غضب الفرات» التابعة لـ «قسد» قالت إنها أفشلت هجوما لعناصر تنظيم «الدولة» على مواقعها في قرية «ميسلون» بعد مواجهات استمرت 36 ساعة شمال غرب الرقة، أوقعت قتلى وجرحى. في سياق متصل، نفى الناطق الرسمي باسم الوحدات الكردية نوري محمود، الاتهامات الروسية باتفاق قيادات كردية مع قيادات ميدانية داعشية، يسمح بخروج آمن لمسلحي التنظيم باتجاه «تدمر» شرق حمص، مقابل إلقاء سلاحهم. وقال محمود في بيانه الأول عقب تسلمه لهذا المنصب خلفا لـ «ريدور خليل»، الذي اعتقله حزب «العمال الكردستاني» لأسباب مجهولة، قال في بيان تناقلته مواقع تابعة لحزب «الاتحاد الديمقراطي» إن «الخبر المنسوب لمصدر بوزارة الدفاع الروسية عار عن الصحة، وادعاءات سافرة، تهدف إلى التشويش على معاركهم ضد ما وصفه بـ «الإرهاب». وكانت وسائل إعلام روسية نقلت عن مصدر في وزارة الدفاع قوله إن اتفاقا جرى بين قسد وداعش، لفتح طريق آمن لهم من الجهة الجنوبية، يتيح لهم فرصة الخروج من المدينة بحرية، بشرط أن يتوجهوا باتجاه تدمر، لكن طائرات روسية منعت ذلك بعد استهداف رتل قوامه عشرات المركبات وقتل من فيه.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك