إذا تفكّر بشراء سيارة كهربائية في لبنان.. إقرأ هذا الخبر!

تمثل الموديلات الكهربائية، أحدث ما توصّلت إليه تكنولوجيا صناعة السيارات. وعلى رغم إعتماد هذه الموديلات على تقنيات متطوّرة، لكنها ما زالت تعاني من قصر المسافة التي يمكنها قطعها. فهل تنجح هذه الموديلات في لبنان؟ على رغم التطوّر الكبير الذي تشهده صناعة السيارات الكهربائية، ما زالت هذه الموديلات بعيدة من تحقيق الهدف المنشود لمحبّي التوفير خصوصاً في لبنان، بسبب طبيعة بلدنا الجبلية التي تحتّم أن يكون هنالك الكثير من الطرقات التي تتّجه صعوداً بسبب زحمات السير الخانقة وطبيعة القيادة في لبنان، ما يمكن أن يؤثر بشكل كبير في أداء السيارات الكهربائية، مقارنةً بمثيلاتها المعتمَدة على محركات الإحتراق الداخلي. آراء مختلفة تختلف الآراء حول مدى تلبية السيارة الكهربائية لمتطلبات الحياة اليومية في لبنان، فالبعض يقول إنّ السيارة التي تعتمد على نظام دفع كهربائي فقط لا تتناسب مع طبيعة القيادة في لبنان. أما البعض الآخر فيقول إنّ السيارات الكهربائية تُعَد في الوقت الحاضر مناسِبةً تماماً للحياة اليومية للتنقل داخل المدن، وإنّ الخوف من عدم كفاية مدى السير ليس له مبرّر في حال كانت السيارة الكهربائية يمكنها قطع مسافة 50 كيلومتراً في اليوم. وعلى الرغم من تعدّد الآراء، من المؤكد أنّ ما يثير قلق الغالبية العظمى من السائقين، هو مسافة السير المحدودة للسيارة الكهربائية بشحنة واحدة للبطارية التي لا تناسب الأُسر الراغبة في القيام برحلات بالسيارة في العطلات. أبرز المشكلات يفتقر لبنان للبنية التحتية التي تحتاجها السيارات الكهربائية لشحن بطارياتها. وإذا أضفنا الى ذلك إنقطاع التيار المستمر، تصبح عملية الشحن معقَّدة بعض الشيء. فالمال الذي يجب إنفاقه على زيادة إشتراك المولد الكهربائي للتمكن من شحن السيارات الكهربائية، يعادل الى حدٍّ ما كمية الوقود التي توفرها هذه السيارات مقارنةً بالسيارات التقليدية. كذلك من المشكلات التي تواجه إنتشار هذه النوعية من السيارات في لبنان، هو أنّ الكثيرين لا يملكون مرآباً خاصاً ليتم تجهيزه بتقنيات شحن بطاريات هذا النوع من السيارات. فتخيّل نفسك تركن سيارتك بعيداً من منزلك على الطريق العام. كيف ستشحن سيارتك في هذه الحالة؟ لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. (شادي عواد - الجمهورية)