Advertisement

منوعات

أطلَّت الإمتحانات.. وطفلي لا يريد الدرس

Lebanon 24
28-05-2017 | 23:27
A-
A+
Doc-P-316888-6367055447825543531280x960.jpg
Doc-P-316888-6367055447825543531280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ها قد أطلّ شهر الإمتحانات، وبدأ الأهالي يهتمّون جدّياً بتدريس أولادهم، وهذا ليس بالأمر السهل والبسيط. فخلال أشهر الدراسة، من أولويات جميع الأهالي مساعدة أبنائهم على درس وحفظ وإستيعاب موادهم من لغات ومواد علمية وأدبية... ولكن للإمتحانات وخصوصاً إمتحانات نهاية السنة رونقها الخاص. فكيف يمكن للأب والأم مساعدة ولدهم على اجتياز الإمتحانات النهائية؟ وما هي الطرق التي يمكن أن يتّبعها الأهل مع ولدهم الذي لا يريد أن يدرس؟ نهاية السنة الدراسية والتحضير للإمتحانات، هي أصعب مرحلة يمرّ بها التلميذ خلال عامه الدراسي. ينكبّ الأهل على مساعدة أولادهم في شتّى المواد التعليمية. ويزداد قلق وتوتّر الأهل ما يؤثّر بشكل مباشر على الولد وأدائه الوظيفي. طبعاً ليس من السهل تعليم الولد في البيت، ولكنه ليس مستحيلاً. بعض الإستراتيجيات التي يطبّقها الأهل يمكن أن تساعدهم على تحضير أبنائهم لإمتحانات نهاية السنة الدراسية. لا تنقلوا المدرسة إلى البيت! ولا تنقلوا القلق إلى أولادكم! لكي يستعدّ الولد للدرس والتحضير لإمتحاناته بشكل صحيح وصحّي، على الأهل أن يبتعدوا عن لعب دور الأستاذ أو المعلمة في البيت. فدور الأم التي تلقّن ابنها دروسه، يجب أن لا يختلط مع دور المعلّمة في الصف. يقتصر فقط دور الأم على مساعدته في حفظ أمثولاته، مستخدِمةً الأساليب التعليمية نفسها التي تُستعمل في المدرسة. ويجب على الأهل التنبّه إلى أنّ بعد ساعات وساعات في المدرسة، يحق للولد العائد إلى منزله أن يأخذ قسطاً من الراحة، قبل بدء عمليات الحفظ والدرس. لذا على الأهل أن يتعاملوا معه بصبر وهدوء ويستوعبوا قدراته وقلقه وتعبه. لا يجب توقّع أمور مستحيلة من الولد، كأن يكون متفوّقاً على أصدقائه، وهو بالكاد ينجح مواده مع قدرات متوسطة، بل أن يستوعب الأهل وجود عوامل وراثية وأخرى إجتماعية وبيئية، تؤثّر في قدرات الولد العقلية. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. (أنطوان الشرتوني - الجمهورية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك