يختزن هذا الصنف من الخضار ذو اللون الأحمر المائل إلى الأرجواني الكثير من الفيتامينات والمعادن وهو وسيلة للوقاية من العديد من الأمراض الحديثة. إنه الشمندر سر الصحة الخارقة!
تُظهر الأسباب التالية لما على المرء أن يمنح الشمندر فرصة جديدة وكيفية تناوله لتحقيق فائدة قصوى اختر الشمندر الطازج من السوق وهو على الأرجح لن يكلّفك كثيراً. فهذه النوعية من الخضار عموماً هي الأصناف الكاملة الأقل كلفة التي يمكن شراءها من الأسواق.
1- الطاقة
يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات الصحية، وهو مصدر حيوي للطاقة التي يمكن استخدامها لفترة فيما الجسم يهضم الألياف ويستخدم العناصر الغذائية التي يحتويها.
2- منجم من المعادن
إنّ الشمندر غنيّ بالصوديوم والمغنيزيوم والكالسيوم والحديد والفوسفور، وهذه المعادن ضرورية لدعم صحة العضلات وبنية العظام.
3- الوقاية من السرطان
تُظهر الدراسات أنّ الشمندر مفيد بشكل خاص لخفض خطر الإصابة بالسرطان، لاسيما سرطان القولون. والبيتاكيانين هو الذي يمنح الشمندر اللون الأحمر وهو أقوى عامل يساعد على الوقاية من هذا المرض الكارثي.
4- فيتامينات للنظر
إن الألوان البرتقالية والحمراء والأرجوانية في الشمندر هي بعض الفلافونيدات المفيدة التي تساعد على تجدد الجسم. كما أن الشمندر غنيّ بالفيتامينين A وC وبالنياسين!
5- يمكن تناول الأوراق
يُعدّ كل جزء من الشمندر منجماً من العناصر الغذائية التي تعزز الصحة؛ وأوراق الشمندر النيء تؤكل منذ عهد الرومان وقد نصح أبوقراط باستخدام الأوراق لعلاج الجروح وشفائها. إنّ الأوراق غنية بالفيتامينين A وK، ويمكنك تقليبها سريعاً على النار إن كنت تعجز عن تناولها نيئة أو يمكنك أن تضيفها إلى شراب من الخضار الخضراء لتغذية قصوى.
6- لقلب سليم
تبيّن أنّ هذا الصنف من الخضار الذي لا يحتوي على نسبة عالية من الدهون، والذي يزخر بالعناصر الغذائية، والغني بالمياه والسهل الهضم والمليء بالعناصر المفيدة، يساعد أيضاً على الوقاية من أمراض القلب ومن الأمراض الأخرى المرتبطة بأسلوب الحياة. أضفه إلى السلطة أو إلى العصير وستشعّ صحة قبل أن تدرك ذلك.
(صبايا ستايل)