Advertisement

أخبار عاجلة

اغتيالات وتفجيرات.. ما تعدّه إسرائيل للبنان مرعب!

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
29-05-2017 | 06:54
A-
A+
Doc-P-317016-6367055448947818431280x960.jpg
Doc-P-317016-6367055448947818431280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تساءل المحلل الإيراني ماهان عابدين عما إذا ستؤدي صفقة الأسلحة الأميركية-السعودية الضخمة التي تُقدّر بـ110 مليارات دولار والشائعات حول تقارب سري بين الرياض وتل أبيب بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وغارة التحالف الدولي على قوّات مدعومة إيرانياً في محيط قاعدة التنف، إلى اتخاذ الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل خطوات ضد المصالح الإيرانية في المنطقة، مرجحاً تشكيل "حزب الله" محورها لاعتباره الأداة الإيرانية الأكثر فاعلية في الشرق الأوسط. في تقريره الذي نشره موقع "ميدل إيست آي"، رأى الكاتب أنّ صفقة الأسلحة الأميركية-السعودية الضخمة قد تحوّل السعودية إلى قوة عسكرية كبرى، مستدركاً بالقول إنّ تزوّد الرياض بالمعدّات والأسلحة لا يعالج المشاكل التي تعانيها على مستوى القدرات الدفاعية. في السياق نفسه، أوضح عابدين أنّ الصفقة تضطلع بأهمية نفسية بالغة، وذلك لقدرتها على زيادة ثقة السعوديين بأنفسهم في ظل المواجهة المتصاعدة مع إيران. كما وتناول الكاتب مشاركة السعودية في الحرب الدائرة في اليمن في مواجهة الحوثيين الذين تدعمهم إيران، معتبراً أنّ الرياض عاجزة عن لجم نفوذ طهران في المنطقة. وفيما اعتبر عابدين أنّ السعودية تعاني لتشكيل تحالف معادي لإيران في المنطقة آخذاً الأزمة مع قطر مثالاً على ذلك، عدّد دليلين يوحيان باحتمال اندلاع نزاع بين الرياض وطهران: يتمثّل الأوّل بالمقاربة الأميركية الشرسة في سوريا التي عسكتها الضربة على قاعدة الشعيرات وعلى القوات المدعومة إيرانياً في محيط التنف، وهي خطوة أثارت مخاوف وقوع صدام مباشر بين واشنطن وطهران، أمّا الثاني فالضربات الإسرائيلية شبه الدورية التي تستهدف ما يُزعم أنّه شحنات ومخازن أسلحة تابعة لـ"حزب الله"، المرجح أن تستدعي في مرحلة رداً منه. وعليه، توقّع الكاتب أن يشكّل "حزب الله" هدف السعودية وإسرائيل والولايات المتحدة الساعين إلى احتواء الزخم الإيراني الاستراتيجي الرئيسي، مستبعداً أنّ تفضي سياسة تل أبيب التي تتركز حول الحؤول دون وصول الأسلحة والمعدات المتطورة للحزب وإن اشتدت قوة إلى التأثير في تقدّمه في الميدان السوري وإلحاق الضرر بقدراته الاستراتيجيته. في تعليقه، رأى الكاتب أنّه على إسرائيل، إذا أرادت إلحاق الضرر بـ"حزب الله"، استهداف عمق الأراضي اللبنانية، محذراً من اندلاع حرب كبرى أوسع نطاقاً من عدوان تموز 2006، ومستبعداً إقدام تل أبيب وواشنطن على إشعال فتيل حرب كبرى مع الحزب عن قصد، نظراً إلى قدرتها على إشعال لبنان وزعزعة استقرار المنطقة. واستناداً إلى هذه المعطيات، رجح الكاتب إطلاق إسرائيل حملة جديدة لتدمير قدرات "حزب الله" المتطورة والقضاء على قادة نافذين، متوقعاً حصول تفجيرات واغتيالات في سوريا ولبنان، لاعتبارها أسلوب تل أبيب المفضّل. ختاماً، خلص عابدين إلى أنّ واشنطن والرياض وتل أبيب يدرسون تكاليف ومنافع استهداف "حزب الله"، مشدّداً على أنّه مخاطر جمة ونتائج غير مقصودة ستترتّب عن الخطوات التي ستُتخذ. (ترجمة "لبنان 24" - MEE)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك