Advertisement

لبنان

عون مستغرب.. والنقاش يتركّز على 4 محاور

Lebanon 24
29-05-2017 | 11:49
A-
A+
Doc-P-317112-6367055449657998581280x960.jpg
Doc-P-317112-6367055449657998581280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نقل زوار بعبدا، بحسب "المركزية"، ما مفاده ان الرئيس ميشال عون لن يوقع مرسوم فتح الدورة الا بعد الاتفاق النهائي على القانون مستغربة توقيت ومضمون مؤتمر الرئيس نبيه بري الصحافي. وليس بعيدا، أوضحت مصادر مطلعة على المشاورات الانتخابية لـ"المركزية" أن النقاش يتركّز على 4 محاور: كيفية تقسيم الدوائر الـ15، كيفية احتساب الاصوات وطريقة احتساب نسبة الفرز، كيفية اعتماد الصوت التفضيلي في القضاء مذهبيا او وطنيا، ونقل عدد من المقاعد المسيحية من مناطق ذات أغلبية مسلمة الى مناطق أخرى. وقد تكون النقطة هذه الاكثر تعقيدا. ففيما جزم بري برفضها، كما الفريق السياسي الدائر في فلكه، قالت أوساط التحالف المسيحي لـ"المركزية" إن طرحها يتعرّض للتشويه. فالمقاعد المطلوب نقلها عددها 4 فقط، وهي التي أضافها الوصي السوري بعد اتفاق الطائف خلافاً لمندرجاته، لاستهداف المسيحيين ومنعهم من تحقيق اي خرق بالنسبة الى وضعيتهم، كون امكانية تأثيرهم في من يفوز بها، غير وارد. واكدت الاوساط انها لا تسعى أبدا الى تعزيز الطائفية ولا الى فك الارتباط المسيحي – الاسلامي، والا لكُنّا طالبنا بنقل المقاعد المسيحية الموجودة في بعلبك – الهرمل ومرجعيون وحاصبيا والمقعد الارثوذكسي الموجود في طرابلس او المسيحي في الزهراني، وهذا ما ليس مطروحا. واوضحت الاوساط ان ما تعمل له هو نقل المقعد الماروني من طرابلس إلى البترون، وآخر من البقاع الغربي إلى جبيل، وثالث من بعلبك الهرمل إلى بشري، وإعادة مقعد الأقليات (أو المقعد الإنجيلي) من دائرة بيروت الثالثة إلى الدائرة الأولى (الأشرفية)، بما يصحح الخطأ الذي اقترفته سلطات الوصاية في الحقبة السابقة والتمثيلَ المسيحي في آن. (المركزية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك