Advertisement

أخبار عاجلة

هل أصبح الطريق البري من إيران إلى لبنان واقعاً؟

Lebanon 24
03-06-2017 | 10:17
A-
A+
Doc-P-319028-6367055463588640521280x960.jpg
Doc-P-319028-6367055463588640521280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قال الناطق باسم "جيش مغاوير الثورة" محمد مصطفى إن "القوات العراقية والإيرانية تقترب من تشكيل الطريق البري الذي يربط إيران بالعراق بسوريا، تمهيدا للاتصال الجغرافي مع لبنان". وأوضح مصطفى أن "هذه القوات شكلت خطين متوازيين من الحدود العراقية، ينتهي الأول في خربة عواد السورية على بعد 25 كيلومترا من الحدود الأردنية، بينما ينتهي الثاني في منطقة ظاظا التي تبعد عن الحدود العراقية 90 كيلومتراً". وفيما تتخوف الأردن من "هذا الطريق البري" موجهةً عبر مصدر بارز في الحكومة الأردنية "رسالة تهديد" لأي قوة تقترب من الحدود الأردنية بأنها "ستلقى حتفها"، كشف المصدر عن "عقد اجتماع روسي أميركي أردني في العاصمة عمان قريباً؛ لبحث الوضع في سوريا، ومحاولة إيجاد تسوية سياسية لمأساة اللاجئين، من خلال بحث إقامة مناطق آمنة في سوريا". وتأتي تهديدات المصدر الرسمي في وقت أكد فيه رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني، محمود فريحات، أن "القوات المسلحة الأردنية لن يكون لها أي وجود أو دخول للأراضي السورية"، مضيفاً، خلال مأدبة إفطار الأربعاء الماضي، أن "ما يقال عبر وسائل الإعلام المختلفة حول دخول الجيش الأردني إلى سوريا؛ هو إشاعات". الإمبراطورية الفارسية تتمدد من جهته؛ قال الخبير العسكري الأردني، اللواء الطيار المتقاعد مأمون أبو نوّار، إن "التواصل الجغرافي، أو ما يعرف بالطريق البري بين إيران ولبنان، مرورا بالعراق وسوريا؛ أصبح واقعا وحقيقة". وأضاف: "خلال اجتماعات روسية أميركية عقدت في عمان حول تقاسم النفوذ في البادية السورية؛ تم التفاهم على فتح معبر للقوات الشيعية، ولو كانت أميركا جادة لتدخلت وقطعت هذا الطريق". ولا يعول أبو نوار كثيراً على قوات فصائل الثورة المتواجدة بقاعدة التنف في التصدي لهذا الطريق، ومنع تقدم الروس في البادية، متسائلاً: "ما هي القوة الموجودة في التنف لمنع تقدم الروس والجيش السوري وحلفائهم؟". وتابع: "عدد هذه القوات لا يتجاوز الـ300 شخص، والقوة الجوية لا تكسب المعارك على الأرض". وقرأ المحلل العسكري قيام الروس بقصف تنظيم "داعش" في تدمر نهاية أيار الماضي بأربعة صواريخ مجنحة من نوع "كاليبر" بأنها "رسالة إلى الأميركيين"، مضيفاً أن "تكلفة صاروخ كاليبر تبلغ مليون دولار، ويستخدم لأهداف استراتيجية كبرى، وبالتالي فإن استخدامه لقصف قافلة سيارات؛ ما هو إلا رسالة روسية إلى الأميركيين مفادها أن روسيا جادة، وأن المنطقة ليست لكم". وانتقد أبو نوار "تأخر دخول العرب برّا لقطع هذا الطريق البري"، لافتا إلى عدم تعويله على تدخل القوة التي أعلنت القمة الأميركية-الإسلامية في 21 أيار بالرياض؛ بسبب اختلاف رؤية الدول العربية للحل في سوريا. وأضاف: "القمة تحدثت عن قوة من 34 ألف جندي لمحاربة الإرهاب في سوريا والعراق اعتبارا من عام 2018، ولا أعتقد أن العرب سيتدخلون، فرؤية مصر للحل في سوريا على سبيل المثال؛ مختلفة عن كثير من الدول العربية، ونظرة باقي الدول للتهديد الذي يشكله الطريق البري؛ مختلفة أيضا". موقف السفارة الأميركية وعن طبيعة الاجتماعات الروسية- الأميركية التي ستعقد في العاصمة الأردنية، قال مسؤول في السفارة الأميركية بعمان إن "هناك تعاونا وتنسيقا روسيا غير مسبوق بخصوص الجنوب السوري"، واصفاً قصف قوات التحالف في 18 أيار لقافلة موالية للنظام السوري كانت متجهة إلى التنف، بـ"الخطأ الذي لن يتكرر". ويأتي الحديث عن "التنسيق الروسي- الأميركي" في وقت تتسع فيه الرقعة التي باتت تسيطر عليها القوات الروسية والقوات العراقية والإيرانية في البادية السورية. فبحسب جيش مغاوير الثورة، "يسيطر الروس على طريق الضمير، والطريق الواصل إلى منطقة البطمة، ومنطقة سبع بيار، وظاظا، إضافة إلى سدّ الردايفة وخربة غزالة في جنوب مدينة السويداء بالقرب من الحدود الأردنية". (عربي 21)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك