Advertisement

أخبار عاجلة

فدية بمليار دولار أججت الخلاف بين قطر والخليج.. ولـ"حزب الله" دور!

Lebanon 24
06-06-2017 | 01:11
A-
A+
Doc-P-320051-6367055470325993121280x960.jpg
Doc-P-320051-6367055470325993121280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت صحيفة "الفايننشال تايمز" في صفحتها الأولى تقريرا لمراسلها من دبي، سيمون كير، يرى فيه أن ما حرك السعودية ومصر ودولة الإمارات المتحدة والبحرين لقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وإغلاق الحدود معها والأجواء والموانئ بوجه وسائل نقلها، كان فدية بمبلغ مليار دولار قدمتها قطر لتحرير أعضاء في عائلتها الحاكمة كانوا في رحلة لصيد الصقور واختطفوا في العراق. وينقل المراسل عن أشخاص، يقول إنهم على صلة بالصفقة التي تمت في نيسان، قولهم إن ما اغضب السعودية وحلفاءها هو دفع الدوحة لفدية الى جماعة مرتبطة بتنظيم "القاعدة" تقاتل في سوريا ورجال أمن إيرانيين. وتقول الصحيفة إنها تحدثت إلى اشخاص من كل الأطراف المشتركة في صفقة إطلاق سراح الرهائن، من بينهم مسؤولان حكوميان وثلاثة قياديين من قوات الشيعية العراقية وشخصيتان قياديتان في المعارضة السورية. وتضيف أن مبلغ 700 مليون دولار دفع إلى شخصيات إيرانية وقوات محلية تدعمها إيران، لتحرير القطريين الـ 26 المختطفين في العراق. كما دفعت الدوحة من 200 إلى 300 مليون دولار إلى جماعات إسلامية في سوريا، ذهب معظمها إلى جماعة فتح الشام المرتبطة بتنظيم "القاعدة" مقابل إطلاق سراح 50 مسلحا شيعيا كانوا في قبضتهم. "كتائب حزب الله" ويوضح التقرير أن القضية بدأت مع قيام "كتائب حزب الله" في العراق باختطاف القطريين في كانون الأول 2015، ويضيف أن ثلاثة من قادة المجموعة العراقية قالوا إن الرهائن نقلوا إلى إيران. وترى الصحيفة أن هذه المجموعة على صلة بـ"حزب الله" اللبناني، الذي يقاتل لدعم نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا. وتنقل الصحيفة عن دبلوماسيين لم تسمهما قولهما إنهما يعتقدان أن محفز اختطاف القطريين كان لإعطاء "حزب الله" وإيران ذريعة للتفاوض لإطلاق سراح مقاتلين شيعة محتجزين لدى جماعة "فتح الشام". ويضيف الدبلوماسيان أن الصفقة شملت اتفاقا منفصلا لتسهيل إجلاء بلدتين يحاصرها مسلحو المعارضة السورية مقابل أخريين يحاصرهما مسلحون شيعة. وتنقل الصحيفة عن دبلوماسي غربي قوله "لقد ظلت قطر وإيران تبحثان لوقت طويل عن غطاء لعقد هذه الصفقة، وقد وجدتا ذلك أخيرا". كما تنقل عن شخصيات قيادية في المعارضة السورية قولها إن قطر استخدمت ترتيبات الإجلاء لدفع مبلغ 120 إلى 140 مليون دولار لجماعة "فتح الشام"، فضلا عن 80 مليون أخرى لجماعة إسلامية أخرى هي "أحرار الشام". "ترويض الجارة" وتقول الصحيفة ذاتها في افتتاحيتها إن السعودية قد تحركت لترويض جارتها "المغرورة"، وترى أن عدة عوامل وقفت وراء هذا التوتر، أولها: إن الدول الخليجية تلوم قطر على إيوائها ودعمها للعديد من الحركات الإسلامية، المعتدلة والمتطرفة، في عموم المنطقة. وترى الصحيفة أن العامل الثاني تمثل في اندلاع التوتر عندما رفضت قطر أن تساير التوجه الاقليمي (للسعودية وحلفائها) لدعم الانقلاب العسكري الذي اطاح بحكومة جماعة "الإخوان المسلمين" المنتخبة في مصر، والثالث هو رفض قطر مسايرة التوجه السعودي بتصعيد الضغط على إيران. أما العامل الرابع فهو توافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووجهات نظر الإدارة الأميركية الجديدة بشأن الشرق الأوسط مع وجهات نظر السعودية، ومن بينها رغبتها في تبني موقف منحاز بشكل مفتوح في النزاع الشيعي السني في منطقة الشرق الأوسط. (BBC)
Advertisement
تابع
Advertisement
07:23 | 2024-04-29 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك