Advertisement

لبنان

المشنوق: لا أحد فوق القانون وكل من يخالف سيعاقب

Lebanon 24
13-06-2017 | 12:00
A-
A+
Doc-P-323240-6367055492651975621280x960.jpg
Doc-P-323240-6367055492651975621280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
استقبل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق وفداً من المنظمات الشبابية التي نفذت وقفة رمزية أمام وزارة الداخلية "إستنكاراً للسلاح المتفلت وسقوط ضحايا مدنيين"، وذلك لشكر المشنوق "على الجهود الجبارة التي يقوم بها للحفاظ على الأمن والنظام، وعلى المتابعة والدور الكبير للوصول الى نتائج سريعة لتوقيف المجرمين وأخذ العدالة مجراها الطبيعي"، بحسب رئيس منظمة الطلاب في حزب الوطنيين الأحرار سيمون درغام الذي تحدث باسم الوفد. وأشاد درغام "بتجاوب وزير الداخلية مع آمال الشعب في العبور إلى الدولة وتفعيل المؤسسات لحماية كل المواطنين" آملا في أن "يحذو بقية المسؤولين حذو المشنوق في المطالبات المحقة لردع جميع أنواع الجرائم على الساحة اللبنانية". ونقل درغام عن المشنوق قوله إن "لا أحد فوق القانون وكل من يخالف سوف يعاقب". وكانت المنظمات الطلابية في الوطنيين الاحرار والقوات اللبنانية والشباب التقدمي نفذت وقفة رمزية عند الرابعة عصر اليوم أمام وزارة الداخلية رفضا للسلاح المتفلت بمشاركة حملة "انتفاضة الاوادم ضد الزعران"، وبمشاركة ممثلين عن هذه المنظمات الذين رفعوا اليافطات بجرائم القتل بسبب السلاح المتفلت. وتحدث درغام فقال: "نحن اليوم امام وزارة الداخلية لنوجه رسالة واضحة انه من غير المسموح، نحن الشباب الطامحين لبناء دولة عصرية متطورة دولة حضارية، ان نشهد على ارض لبنان اناسا تموت لان هناك سلاحا متفلتا وامنا ونظاما غائبا، جئنا للمرجعية الصحيحة لنقف امام وزارة الداخلية في رسالة واضحة انه على القوى الامنية دور واضح هو فرض النظام والامن والامان، وبالتالي علينا كلنا دعم هذه المؤسسات اللبنانية الشرعية ودعم الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي وامن الدولة والامن العام ان يكونوا هم من يبسط سلطة الامن والنظام والقانون". بدوره، تحدث رئيس مصلحة الطلاب في "القوات اللبناني" جاد دميان، فقا: "نحن كشباب وصبايا اتينا الى هذا المكان لنعبر بهذه الوقفة الرمزية حتى لا يقتل احد بعد اليوم لا عن قصد ولا عن غير قصد. نحن امام وزارة الداخلية لانها المكان الذي نؤمن به ونحن كشباب وصبايا نؤمن بفكرة لبنان الجمهورية القوية ونؤمن انه لا يمكن قيام دولة فعلية الا من خلال مؤسساتها. اليوم هناك مسؤولية على وزارة الداخلية ونحن نعلم كم هو حريص وزير الداخلية نهاد المشنوق على كل شباب لبنان". اضاف: "جئنا لنتوجه له ونقول يكفي موت الشباب والصبايا وان يذهبوا لاسباب نعرفها وبعضها لا نعرفه، ونحاول اليوم ان نعمل جميعا كأحزاب ومجتمع مدني واشخاص بناء على افكار ومبادرات شخصية لنعمل جميعا لتحقيق الهدف، لذلك نطالب الوزير المشنوق انه بعد فترة ستصدر نتائج الامتحانات الرسمية وربما نرى اشخاص يفرحون بأبنائهم، انما هناك من سيموت. لذلك نتمنى على الاجهزة الامنية ان تتخذ كافة الاحتياطات الاحترازية وتقوم بواجباتها. وحان الوقت لان تضرب الدولة اللبنانية بيد من حديد". كما كانت كلمة للأمين العام لمنظمة الشباب التقدمي سلام عبد الصمد فقال: "العام الماضي وفي مثل هذا التوقيت اجتمعنا نحن ورفاقنا في الوطنيين الاحرار والقوات اللبنانية امام وزارة الداخلية لمطالبة الدولة بتحمل مسؤولياتها لوضع حد للسلاح المتفلت واطلاق الرصاص عشوائيا بعدما وصلت الجريمة الى مكان تهدد فيه كل الاوادم في هذا البلد، ليس مطلوبا ولا مسموحا بعد اليوم ان يبقى الازعر محميا وان تبقى رخص السلاح من دون ضوابط وليس مسموحا ان يتدخل احد بعمل القضاء، المجرم يجب ان يحاسب وان يتحرك القضاء بحزم، وحان الوقت لان تتحول السجون الى مراكز تأهيل لا مراكز تخرج مجرمين ومراكز تخرج زعرانا ووحوشا". وأضاف: "ليس مسموحا ومقبولا هذا الخطاب الطائفي والتعبوي الذي خلق حالة من التشنج بين الناس، اضافة الى هذا الوضع الاقتصادي الاجتماعي المزري الذي نعيشه نتيجة هذه السياسات الخاطئة والادارة الخاطئة لشؤون البلد التي اوصلت كافة المواطنين الى حالة اليأس، وجعلت من كل مواطن يعيش في لبنان يشعر انه مشروع مجرم، نتمنى على الدولة اللبنانية ان تتحمل مسؤولياتها لتأمين ظروف احسن لكافة المواطنين وتكون تساعد بتخفيف الجريمة والموت العشوائي الذي يهدد كافة المواطنين على الطرقات". وتلا منسق حملة "انتفاضة الاوادم ضد الزعران" سلمان سماحة بياناً أشار فيه الى ان "المطلوب بالامس قبل اليوم: - اعلان حالة طوارىء لوقف حالة الفلتان. - اشراك كافة القوى الحية بالمجتمع لوضع حلول علمية وعملية. - استعادة حواجز التفتيش الثابتة والطيارة ليلاً نهاراً في كافة المناطق. - مستعدون ان نتحمل عجقة السير لكن لسنا مستعدين ان نمشي ورا نعوش ابنائنا. - توقيف وحجز كافة السيارات المفيمة، لكائن من يكون. -ايجاد حل جذري لوضع السجون لان دورها اصبح اعداد مجرمين وليس اصلاحهم. - وقف التداول بقانون العفو العام ومعالجة الحالات الخاصة افراديا اذا وجدت. - تعديل القوانين التي تختص بحمل السلاح واطلاق النار وجرائم القتل". وختم: "وقف الفلتان وسحب سلاح الزعران، اصبحا قضيتنا، نعدكم اننا لن نترك احدا ينام مرتاحا، لكي يستطيع كل اب وام ان يناموا مرتاحين".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك