Advertisement

لبنان

لماذا وافق الحريري على النسبية؟

Lebanon 24
15-06-2017 | 23:47
A-
A+
Doc-P-324344-6367055499929945991280x960.jpg
Doc-P-324344-6367055499929945991280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "لماذا وافق الحريري على النسبية؟" كتب أيمن عقيل في صحيفة "الأخبار": "لا يوجد جواب واضح لهذه الموافقة المفاجئة من حيث انقلابها على لازمة لم يملّ تيار المستقبل من تردادها، مفادها الربط "السببي" بين النسبية وسلاح المقاومة. هذا الربط المفتعل كان تدليساً على واقع عدم حاجة التيار إلى النسبية، لأنها تقلص من حصته النيابية الأكبر في لبنان. معلوم أن النسبية في قوانين الانتخاب هي خيار الضعيف في كل الأحوال، وهي أيضاً خيار قوي بين أقوياء يفتقر إلى رغبة خوض المعارك القاسية والمفتوحة الاحتمالات. الأرجح أن الحريري ينتمي إلى المجموعة الثانية. هل وصل جيش المستشارين عند الرئيس الحريري إلى خلاصة مفادها أن التآكل الشعبي الذي أصاب التيار الأزرق قد أوصله إلى النقطة الحرجة؟ في حال صحّ هذا الافتراض، فإن معنى ذلك أن لحظة "الانقلاب" قد حانت. معنى الانقلاب في هذا السياق هو أن القوة التجييرية للتيار اقتربت من نصف عدد المقترعين المتوقع، وهذا ما سيهدد حكماً رتابة اكتساحه للدوائر الانتخابية في حالة القانون الأكثري. قياساً على نتائج الانتخابات النيابية الماضية في دائرة طرابلس التي جرت في صيف الـ2009، سوف يكون وضع تيار المستقبل مأسوياً في حال تصور لعبه وحده في موازاة خصومه الكثر هذه الأيام. مقارنة مع نتائج حزب الله وحركة أمل في الانتخابات عينها في دائرة صور، على سبيل المثال، فإن الخاسر الأول بالكاد حصل على 10% من العتبة الانتخابية المطلوبة. على الهامش، لا جدال في أن النسبية سوف تجعل "الاكتساح" مستحيلاً على أيّ من القوى المسيحية، ما سيشجّع الطامحين على المبادرة إلى تدشين مساراتهم السياسية الخاصة بعيداً عن الأحزاب. نظرة سريعة على الأرقام، تؤكد أنه لن يكون غريباً أن تتشارك 3 لوائح على اقتسام نواب دائرة تتّسع لخمسة مقاعد نيابية. على المدى الطويل، سوف تفعل النسبية بخريطة توزع القوى السياسية في لبنان ما تفعله في أيّ بلد آخر، سوف تذرّرها. ديناميات النسبية ستخلق، وربما ستختلق، كثيراً من القوى والأحزاب الصغيرة. لا جدال في أن "صخرة" ثنائي حزب الله ــ أمل ستكون الضحية الأكثر تأخراً زمنياً لعوامل التعرية الناتجة من القانون الانتخابي "النسبي". لقراءة الكقال كاملاً إضغط هنا.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك