Advertisement

لبنان

حزب الله أبلغ حلفاءه: تحالفاتنا ثابتة

Lebanon 24
17-06-2017 | 18:38
A-
A+
Doc-P-325127-6367055505268659091280x960.jpg
Doc-P-325127-6367055505268659091280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "حزب الله ابلغ حلفاءه: تحالفاتنا ثابتة"، كتب علي ضاوي في صحيفة "الديار": "حسم حزب الله مبكرا كل الجدل الانتخابي والحديث عن تحالفات انتخابية وسياسية جديدة. وجدد ثوابته في تبليغ واضح ومباشر لحلفائه منذ ايام فقال لهم بالفم الملآن: نعم نحن ملتزمون تحالفاتنا السياسية مع حركة امل والتيار الوطني الحر وتحالف احزاب 8 آذار بكل مكوناتها الطائفية والمذهبية والوطنية، ونحن ملتزمون بتحويل هذه التحالفات السياسية الى تحالفات انتخابية في كل لبنان. وامس الاول وخلال حفل تأبيني لوالد الوزير محمد فنيش في بلدة معروب الجنوبية وتزامناً مع انعقاد جلسة مجلس النواب لاقرار قانون الدوائر الـ15 النسبي، اعلن نائب الامين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم فحوى بعض الدراسات الانتخابية التي اجراها الحزب منذ فترة وخلصت الى امكانية حدوث تغييرات على الخريطة السياسية اللبنانية. وخصوصا ان القانون النسبي الجديد ارسى معادلة جديدة ويسمح لكل لبناني ان يكون مشاركا ومساهما في تكوين البرلمان الجديد اما ترشحا او اقتراعا. وفي هذا النظام لكل صوت حقه ولا يمكن تجيير الاصوات ولا يمكن ان يكون بعد اليوم لا بواسط ولا محادل ولا لوائح معلبة رغم التخوف من ان يلعب «المال سياسي» دوره كما فعل في العام 2009 ورغم ان بعض الخبراء يقللون من فاعلية الرشى الانتخابية وغياب امكانية التزوير. واشار الشيخ قاسم الى ان في ظل القانون الجديد لن تبقى الخريطة كما هي فالكتل الكبيرة قد تخسر من نوابها بين نائبين وخمسة وبين خمسة او عشرة نواب. وقد تبرز كتل صغيرة لم تكن موجودة بين نائبين او ثلاثة وقد يستعيد الشيعة كما المسيحيون «النواب العياري» والذين يمثلون وديعة لدى «تيار المستقبل» في بيروت وزحلة والبقاع الغربي. ويعتقد قاسم كما حزب الله ان بعد انتخابات ايار من العام 2018 يصبح الحديث عن تحالفات جديدة او نشوء تكتلات اخرى غير 8 و14 آذار واقعيا اكثر، فالنتائج ستحدد الرابح والخاسر ومن خسر اكثر او ربح اقل والعكس صحيح. والنتائج ستحدد كيفية تكوين السلطة رغم ان حزب الله وامل وتحالف 8 آذار لا يرون امكانية الحكم الا بالتفاهم نظراً للتوازنات الدقيقة التي كرستها مفاوضات القوى الاساسية التي افضت الى انتخاب ميشال عون رئيسا والاتيان بسعد الحريري رئيساً للحكومة وباقرار قانون الانتخاب الجديد". (الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك