Advertisement

لبنان

حسَمها "الجنرال"... مرشّحو كسروان الخمسة "تغيير وإصلاح"

Lebanon 24
18-06-2017 | 17:57
A-
A+
Doc-P-325509-6367055508079451111280x960.jpg
Doc-P-325509-6367055508079451111280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "حسَمها "الجنرال"... مرشّحو كسروان الخمسة "تغيير وإصلاح"، كتب ألان سركيس في صحيفة "الجمهورية": "تنتظر القوى السياسية الكسروانية الإنتهاءَ من الحسابات لتقرّر شكلَ اللوائح، ففي الإنتخابات الماضية حصلت لوائح «التيار الوطني الحرّ» بقيادة رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» حينها العماد ميشال عون على معدّل 31 ألف صوت للائحة، فيما نالت لائحة «14 آذار» نحو 27 ألف صوت كمعدل وسطي تقريباً، ولو كان القانون النسبي قائماً لكان «التيار» فازَ بثلاثة مقاعد و»14 آذار» بمقعدَين. لكنّ الصورة السياسية انقلبت رأساً على عقب، فـ»التيار» و»القوات» تصالحا، وإصطفاف «8 و14 آذار» إنتهى، والأهم أنّ عون بات رئيساً للجمهورية. يُعرف عن كسروان غناها السياسي، إذ، إضافة الى الأحزاب الرئيسة، هناك الشخصيات المستقلّة التي يطمح بعضها الى تشكيل لوائح والبعض الآخر للانضمام الى لوائح «القوات» أو «التغيير والإصلاح»، وأبرز تلك الشخصيات النائبان السابقان منصور غانم البون وفريد هيكل الخازن، الوزيران السابقان زياد بارود وفارس بويز، رئيس «المؤسسة المارونية للإنتشار» نعمة إفرام وعدد كبير من المستقلّين الذين يملكون حيثيّات محلّية. لكنّ الأنظار تتّجه أساساً الى حركة العميد شامل روكز وإختياره للائحته مع كثرة الكلام عن أنه سيخوض المعركة بمستقلّين لا ينتمون الى «التيار الوطني الحرّ» أو الى التكتل، أو أنه سيشكل قوةً سياسية منفصلة عنهما. وفي هذا السياق يؤكد روكز لـ«الجمهورية» «أنني سأخوض المعركة من موقعي الطبيعي، أي ضمن إطار تكتل «التغيير والإصلاح». وفي المقابل يحسم روكز موقفه قائلاً: «أيّ شخص سيخوض المعركة معنا يجب أن ينضمّ الى التكتل، قد لا يكون حزبياً لكنه سيكون جزءاً من التكتل بعد فوزه». ويعلّل هذا الأمر بقوله «إننا نريد النسبيّة لأنها تؤسّس لبرامج سياسية، فالمواطن سيصوّت للائحة مكتملة أي لبرنامج، وبالتالي لن نقبل أن يخوض أيُّ مرشّح الإنتخابات على لائحتنا ويصبح نائباً منفرداً لأنّ المنفردين لا يستطيعون التأثير لوحدهم في اللعبة السياسية بينما المطلوب تكتلات كبيرة». يقضي كلام روكز الذي سيقود لائحة كسروان على آمال المستقلّين الذين كانوا يراهنون على خوض الانتخابات الى جانبه والحفاظ على إستقلاليتهم، فهو يشدد أيضاً على أنّ الفريق الذي يخوض معه الانتخابات متجانس. وفي ردّه على الكلام الذي يتناول علاقته برئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل، ينفي روكز كل الحديث عن وجود خلاف بينهما، «فهذا كلام فاضي، وجميعنا نشكل لائحة كسروان- جبيل». يترك كلام روكز عن علاقته بباسيل أثراً إيجابياً في نفوس العونيين، وهو الذي إختار دائماً عدم الدخول في سجالات، خصوصاً أنّ النسبية لا تترك مجالاً لتضعضع الصفوف. ويسخر من القائلين إنّ تشكيل «التيار» و«القوات» لائحتين منفصلتين في كسروان، سيريحه من التحالف مع «القوات»، موضحاً «أنّ «القوات» لا تتعبني وليست حِملاً على ظهري، فقد كرّرتُ مراراً أنّ صفحة الحرب قد طُويت، أما إذا رأينا أنّ التكتيك الانتخابي يضع كل فريق على لائحة فهذا أمر طبيعي، عندها يكون التنافسُ طبيعياً مع «القوات» مثل أيّ مكوّن آخر». شكلت رئاسة الجمهورية والجيش تاريخياً عوامل أساسية في انتخابات كسروان، ويزداد الحديث عن دخول هذين العاملين بنحو أساسي على الخط إضافة الى قوة الكنيسة المارونية، وفي السياق، يسأل روكز: «مَن قال إنّ هذه المؤسسات ستتدخّل في الانتخابات؟ بالطبع كسروان مع الرئاسة والجيش، لكنّ هذا لا يعني أنهما ينزلان الى المعركة معنا، كل هذا الكلام غير صحيح». لا يُحبّذ روكز الدخول في إختيار أسماء لائحته من الآن، «المهم أن يعرف المرشحون والمواطنون طبيعة القانون لأنه لا يمكن إلّا اختيار الأقوياء الذين يحصلون على الصوت التفضيلي، ولذلك كل الاحتمالات واردة". (ألان سركيس - الجمهورية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك