Advertisement

مقالات لبنان24

أميركا قد تواجه إيران وليس روسيا في سوريا

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
19-06-2017 | 12:48
A-
A+
Doc-P-325956-6367055510951902181280x960.jpg
Doc-P-325956-6367055510951902181280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تطورات الساعات الأخيرة في الحلبة السورية من اطلاق إيران صاروخ الى دير الزور واسقاط واشنطن طائرة "سوخوي" للأسد، وصولاً لتهديد موسكو باستهداف الطيران الأميركي جعل البعض يتحدث عن مواجهة أميركية - روسية. الأجواء في واشنطن لا توحي بهكذا مواجهة بين القطبين العسكريين الأضخم في الساحة السورية، وعلى عكس ذلك فهي تلوح باشتباك مع الجانب الايراني بسبب العوامل التالية: 1- تأكيد الجنرال الأميركي ورئيس هيئة الأركان جوزيف دانفورد منذ قليل أن "قناة الاتصال ما زالت مفتوحة مع روسيا ونعمل على استعادة الاتصالات حول عدم الاشتباك في سوريا". 2- بيانات وزارة الدفاع الأميركية كلها تشير أن التحرك في شرق سوريا ضد نظام الأسد ووكلاء إيران هو "دفاع عن النفس" وليس "سعيا لمواجهة" مع أي من الأطراف بينها روسيا. 3- التحرك استهدف معظم الوقت الأسد ووكلاء إيران وليس روسيا، وهو يتزامن مع تحرك من الأسد وايران في تلك المنطقة المحيطة بالرقة وموسكو قد تكون معترضة عليه. 4- محادثات أمنية وسياسية بين روسيا والولايات المتحدة في الأردن وعواصم أخرى للتنسيق حول سوريا، أفضت باتفاق الهدنة في جنوب البلاد لـ24 ساعة. 5 - تركيز أميركي على كبح نفوذ ايران وليس روسيا في الميدان السوري وهو ما تحاول طهران استباقه ومواجهته بالتحرك ضد قوات سوريا الديمقراطية بالسيطرة على الحدود السورية - العراقية والتواجد قرب قاعدة التنف تميهدا لقطع الطريق باتجاه الرقة. اللعبة الأميركية ومنذ البداية تعطي أولوية لمحاربة داعش في سوريا، والوصول الى صيغة مقبولة مع روسيا بالضغط على حليفها الرئيس السوري بشار الأسد. هذه اللعبة لم تتغير، والتصريحات الروسية والأميركية اليوم هي فقط لاعادة دوزنتها بضغط موسكو على الأسد، وتنسيق أفضل قبل معركة الرقة والتي ستحتاج فيها واشنطن الى ضوء أخضر روسي أو على الأقل أصفر يبطئها انما لا يعرقل مسارها. (واشنطن)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك