Advertisement

لبنان

ثغرات قانون الانتخاب "نقاط قوة" لأحزاب السلطة

Lebanon 24
20-06-2017 | 00:23
A-
A+
Doc-P-326098-6367055512039043391280x960.jpg
Doc-P-326098-6367055512039043391280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان ثغرات قانون الانتخاب "نقاط قوة" لأحزاب السلطة، كتبت صحيفة "الشرق الأوسط": بانتظار بدء الحملات الانتخابية وما قد تحمله من تحالفات سياسية من شأنها أن تحسم خريطة البرلمان اللبناني، يرى متخصصون وخبراء أن صيغة القانون الذي أقرّ الأسبوع الماضي ستساهم إلى حد كبير في رسم النتائج بشكل مسبق، ويرى البعض أن الثغرات التي تشوب هذا القانون أتت لتشكّل "نقاط قوّة" تناسب مصالح أحزاب السلطة السياسية والانتخابية. ويؤكد وزير الداخلية السابق مروان شربل الذي كان من وضع اقتراح القانون، في ولاية حكومة الرئيس نجيب ميقاتي عام 2011 والذي اعتمد في وضع القانون الجديد أن "بنودا أساسية في القانون تكاد تحسم النتائج بشكل مسبق لصالح أحزاب معينة في بعض المناطق"، مشيرا في الوقت عينه إلى أن "الصوت التفضيلي" سيخلف انشقاقات بين الأحزاب المتحالفة وقد تؤدي إلى انفصال بعضها لا سيما في المناطق التي سيكون فيها التنافس مقتصرا عليها. ويقول شربل لـ"الشرق الأوسط": "في المشروع الذي عملنا عليه كنا اعتمدنا الصوتين التفضيليين بعد دراسة عدّة صيغ، حيث تبيّن أن (الصوتين) هو الخيار الأقل سلبية، ويعطي حرية للناخب ضمن الدائرة"، بينما هم اعتمدوا "الصوت الواحد" ليفرضوا بذلك على الناخب مرة الخيار وفق لائحة كاملة ومرة أخرى عبر اختيار المرشح المفضل ضمن القضاء وليس الدائرة". من جهته، يلفت علي مراد، أستاذ القانون الدولي وعضو الهيئة الإدارية في "الجمعية اللبنانية لديمقراطية الانتخابات (لادي)"، إلى أن "ثغرات عدّة تشوب هذا القانون الذي فصّل على قياس أحزب السلطة، وسيعتمد في الانتخابات المقررة في شهر أيار المقبل. ويلفت الى أن "من الصوت التفضيلي إلى اللائحة غير المكتملة إضافة إلى الإنفاق الانتخابي وتوزيع الدوائر الذي لم يأت بناء على معايير محددة وواحدة، ستساهم في التأثير على نتائج الانتخابات". ويوضح: "لجوء السلطة إلى الصوت التفضيلي وفق الكوتة الطائفية والقضاء، ليختار الناخب عبره المرشّح المفضّل بالنسبة إليه، هو دليل على ضعفها وعدم قدرتها على ترتيب المرشحين فيما بين أحزابها على اللوائح". لقراءة المقال كاملا اضغط هنا. (الشرق الأوسط)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك