Advertisement

أخبار عاجلة

خيبتان تفقدان العهد ثلث الولاية.. فهل يتحمّلهما؟

Lebanon 24
22-06-2017 | 00:04
A-
A+
Doc-P-327018-6367055519497987091280x960.jpg
Doc-P-327018-6367055519497987091280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب إدمون صعب في صحيفة "الأخبار": فوجئ كثيرون، بعد إقرار قانون الانتخاب في مجلس النواب، بمبادرة رئيس الجمهورية ميشال عون الى دعوة رؤساء الأحزاب والكيانات الممثلة في الحكومة الى لقاء في بعبدا اليوم. وحار هؤلاء في تفسير هذه المبادرة، وهل هي مقدمة لطاولة حوار جديدة، أم خطوة تصالحية مع من اختلف الرئيس معهم، سواء في وجهات النظر، أو في وجود تعارض "كيميائي" معهم، أو في طريقة إدارة الحكم لجهة الاعتماد المفرط على المستشارين، أو تكليف الأصهار وزوجاتهم مهمات تتعارض والأصول والأعراف، أو لمحو آثار ترسبات المعركة الرئاسية وما رافقها من تحديات ومنازلات داخل "البيت الواحد"، أو من أجل كل هذه الأمور مجتمعة؟ إلا أن المراقبين بدقة والمتابعين لـ"المعركة الانتخابية" التي خاضها "التيار الوطني الحر" بقيادة رئيسه الوزير جبران باسيل ــ وكان بعض غلاة العونيين اعتبروا خطأ أنه مكلّف من الرئيس عون القيام بهذا الدور ــ يرون أن هذه المعركة خيّبت الآمال، والرئيس أولهم، جراء خروج باسيل عن "عقيدة عون" الداعية الى اعتماد النسبية في أي مشروع لقانون الانتخاب لأنها "الأكثر فاعلية" وتحقق التمثيل الصحيح، وتوفّر العدالة، كما تؤمّن المساواة بين اللبنانيين وتضمن المناصفة التي يشدد عليها المسيحيون. وأضافت الصحيفة: وبدلاً من الانطلاق من النسبية العونية، والقتال بشراسة من أجل إقرارها في أسرع وقت ممكن، وربما بعد شهر أو شهرين من خطاب القسم، راح باسيل يمطر السياسيين بالمشروع تلو الآخر، مع علم الجميع أنها مستحيلة وبعيدة عن فكر عون العلماني، وآخرها التأهيلي الذي أيقظ وحوش الطائفية والمذهبية التي كانت نائمة. فوجد باسيل نفسه فجأة، ربما لانعدام الخبرة، وسط غابة من الذئاب المفترسة فهرب منها الى متاهة استحال عليه الخروج منها... وليلمح من بعيد طيف النائب جورج عدوان رافعاً راية النسبية العونية، وهو السياسي المدرّب، والمجرّب، والمحنّك، والتفاوضي المشهور. الأعداء أنهكوا باسيل وفوز "القوات" بالماراتون الانتخابي، وقد اعترف الجميع بذلك، لم يكن بفضل ذكاء عدوان ومرونته فحسب، بل بفضل إنهاك "الأعداء" الذين أوجدهم باسيل فعرقلوا كل مشاريعه، من الرئيس نبيه بري، الى النائب وليد جنبلاط، فإلى رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، فرئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية، وصولاً الى الوزير الأمير طلال إرسلان الخ... إن العماد ميشال عون ضابط كبير خاض حروباً ومعارك كثيرة، يعرف جيداً أن القائد الذي يفتح جبهات عدة ويوزّع قواته عليها، إنما يشتّت عسكره فيستحيل عليه الانتصار، لا بل يضمن لنفسه الخسارة والهزيمة! وقد ناشدنا قيادة التيار الكف عن الحركات "البهلوانية" التي يقوم بها باسيل، والإصغاء الى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي أحرجته مشاريع باسيل "الطائفية"، بضرورة التوقف عن إهدار الوقت في "لعبة جهنمية"، والعودة الى القاعدة العونية التي تقول بالنسبية قبل "خراب البيت". لولا نصرالله... وكان نصرالله قد اضطر الى رفع الصوت بعدما أدرك اقترابنا حقاً من حافة الهاوية، وخصوصاً بعدما حذّر الرئيس بري من خطر الوصول الى 20 حزيران دون قانون جديد للانتخاب بعد رفض الجميع قانون الستين والفراغ، ما يدفع البلد الى المجهول وسط حريق هائل يضرب المنطقة بأسرها، وقد لا يسلم لبنان من شظاياه وشراراته. قد شاهد الرئيس عون من شرفة بعبدا المفرقعات والألعاب والأسهم النارية تنطلق احتفالاً بـ"النصر" ممن حققوا الفوز بالقانون الذي يعتز هو بأبوّته، وكان يتمنى لو أن تياره هو من كان يطلق المفرقعات، ويشرب الأنخاب، ويعقد المؤتمرات الصحافية، ويلقي الخطب احتفاءً بإنجاز تاريخي حققته "القوات" بدعم الرئيس ميشال عون، على ما قال الدكتور سمير جعجع في إفطار أقامته "القوات" مطلع الأسبوع في بيروت، في وقت لا يزال فيه باسيل يطلق وعوداً بتعديل القانون قبل الانتخابات، غير عابئ بما قاله الرئيس بري "إن ما كتب قد كتب". خيبة مزدوجة لعون وفي ظنّنا أن خيبة الرئيس عون مزدوجة، ولولاها لما دعا الى بعبدا من صنع الحداد بينه وبينهم، وفي مقدمهم الرئيس نبيه بري، والنائب سليمان فرنجية، إضافة الى النائب وليد جنبلاط حليف بري، وحتى جعجع الذي "كهرب" التيار العالي لوزرائه التفاهم مع التيار، قبل أن يخطف قانون الانتخاب! لقراءة المقال كاملا اضغط هنا (الأخبار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك