Advertisement

لبنان

3 عوامل فضحت هوية قاتل مارون نهرا!

Lebanon 24
23-06-2017 | 00:32
A-
A+
Doc-P-327431-6367055523067505781280x960.jpg
Doc-P-327431-6367055523067505781280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
انشغلت مختلف الأوساط في عاصمة الجنوب صيدا ومنطقتها بمتابعة ملابسات جريمة قتل مارون حنا نهرا على يد وليد عبيد ليل الأربعاء الخميس في بلدة مجدليون – شرق صيدا، في حلقة جديدة من مسلسل القتل المتمثل بالجرائم التي شهدتها مناطق لبنانية عدة في الفترة الأخيرة وأوقعت العديد من الضحايا حيث تتعدد الأسباب وإنْ اختلفت الظروف، لكن السلاح المتفلت واحد. وكانت القوى الأمنية تمكنت فجر أمس وبإشراف القضاء المختص من كشف هوية القاتل وليد عبيد من بلدة بر الياس البقاعية ومن سكان مجدليون، حيث ظهر في أشرطة كاميرات المراقبة في المكان الذي وقعت فيه الجريمة وهو يترجل من سيارة كان ينتظر فيها المجني عليه ومن ثم يهم بإطلاق النار عليه في سيارته ويفر الى جهة مجهولة. وبناء لإشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان داهمت القوى الأمنية منزل الجاني في مجدليون فلم تعثر عليه فتم توقيف والديه أحمد عبيد وأكابر قاسم على ذمة التحقيق، حيث اعترفت الأخيرة أن ابنها اكتشف مؤخراً أنها كانت على علاقة بالمجني عليه نهرا، فيما تتواصل التحقيقات لمعرفة مكان الجاني وتوقيفه لكشف كامل ملابسات الجريمة. وعلمت "المستقبل" أنه تم استدعاء مؤهل في قوى الأمن الداخلي قريب لعبيد بعدما تبين أن السيارة التي استخدمها الأخير عائدة له، وأن عبيد قام بتزوير لوحتها برقم تعود ملكيته لشخص فلسطيني تبين أن ليس له علاقة بالأمر، وتم ترك المؤهل المذكور رهن التحقيق. وذكرت مصادر أمنية أن ثلاثة عوامل ساعدت في سرعة كشف هوية القاتل أولها كاميرات المراقبة المثبّتة في محيط المكان والتي أظهرت وقائع ارتكاب الجريمة ثم الهاتف المحمول العائد لنهرا والذي تلقى آخر اتصال قبل مقتله من الجاني عبيد، فضلاً عن الرسائل النصية (واتس اب) المتبادلة بين المجني عليه نهرا وبين والدة عبيد. وسرعان ما أظهرت تحقيقات قوى الأمن الداخلي أن دوافع الجريمة شخصية. لقراءة المقال كاملًا إضغط هنا (المستقبل)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك