بعد 54 عاماً.. طبيب يفجّر مفاجأة مدوية حول اغتيال جون كيندي

يكشف الرسم التوضيحي للجراح الذي حاول إنقاذ حياة الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي، أنه أطلق عليه الرصاص من جانب مسلحين مختلفين. وحمل الدكتور روبرت ماكليلاند، الرئيس الأميركي عندما ذهب إلى مستشفى باركلاند، بعد أن قُتل أثناء السير عبر دالاس بولاية تكساس في سيارة مكشوفة في العام 1963. ولم يكن هناك أي شيء يمكن فعله لإنقاذ الرئيس، حيث توفي بينما كان عمره 46 عامًا فقط، وذلك بعد 20 دقيقة من وصوله إلى المستشفى، ما أثار موجة غير مسبوقة من الحزن في جميع أنحاء أميركا. ورسم الدكتور ماكليلاند، في وقت لاحق رسمًا يدويًا يصور الجانب الأيمن من رأس كينيدي، وأشار إلى الجروح التي خلفها مكان دخول وخروج الرصاص، والتي كان يعتقد أنها أطقلت عن طريق القاتل الوحيد لي هارفي أوزوالد. وأشار الجراح، إلى جرحين لمدخلين مختلفين للرصاص، أحدهما في مكان منخفض في الرقبة والآخر في شعره، واللذين جاءا من اتجاهين مختلفين ما يشير إلى وجود قاتلين اثنين. وهذا ما يناقض الرواية الرسمية التي أكدت على ضلوع القاتل الوحيد لي هارفي أوزوالد في الجريمة. يُذكر أن كينيدي تعرض لعملية اغتيال أثناء تنقله في شوارع دالاس بولاية تكساس في سيارة مكشوفة في 22 تشرين الثاني من العام 1963. ولم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياته. وتوفي عن 46 عاماً فقط بعد 20 دقيقة من وصوله إلى المستشفى ما أثار موجة حزن غير مسبوقة في الولايات المتحدة الأميركية. (لها)