Advertisement

لبنان

بو عاصي: "القوات" لعبت دوراً بإنتاج قانون الإنتخابات وفخورون بما أنجزناه

Lebanon 24
24-06-2017 | 12:51
A-
A+
Doc-P-328125-6367055528401984051280x960.jpg
Doc-P-328125-6367055528401984051280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكد وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي أننا "أحيانا نصل الى الإنتخابات ونخاف، لأنه قد يحصل مواجهة وحدية واحتكاك ومقابلة أفكار وطروحات. لكن هذه إسمها ديمقراطية، البعض خائفون منها"، مشيرا إلى أنه "يوجد أناس يموتون بالآلاف وبعشرات الآلاف ليصلوا إليها، لأن الحل الآخر هو الديكتاتورية، التي يسير الناس فيها مثل الغنم وراء الزعماء". وأضاف خلال مأدبة غداء أقيمت في مطعم "ديلمار" في منتجع سان ستيفانو في البترون، في إطار زياراته للمنطقة: "هل سيحصل مواجهات سياسية في الإنتخابات؟"، قال: "أعدكم بأننا في حزب القوات اللبنانية، سنكون مستعدين لأقصى أقصى المواجهات السياسية في الإنتخابات، ولكن بديمقراطية، بحضارة، بإحترام الآخر الخصم كما الصديق". وقال بو عاصي: "يقال نجرؤ، وأنا أقول أجرؤ حيث لا يجرأ الآخرون. أكيد تجرأت في سنة 1985، وتشرفت وانتسبت لحزب القوات اللبنانية تحديدا بجناحه العسكري، وأكيد تجرأت وتشرفت أن أقف على جبهة إسمها شناطا ودير بلا، لأدافع عن أرضي ضد احتلال حاول اغتصاب هذا البلد تحديدا منطقة البترون، تجرأت وتشرفت أن أنطلق من ثكنة في دوما لأذهب الى شناطا ودير بلا. ولكن التحدي الأكبر أن يكون المسؤول ممثلكم في البرلمان لأن تمثيلكم هو التحدي الأكبر، خصوصا إذا كان خطرا، ويمكن أن يخذلكم ويخذل الأمل الذي وضعتموه بي أنا وبنا نحن كوزراء ونواب في حزب القوات اللبنانية. هذا هو التحدي الأكبر، أن يكون الإنسان شريفا بتعامله معكم، وأن يكون صادقا بوعوده معكم، وأن يكون حريصا على أموالكم، لأنه لا يوجد شيء إسمه المال العام، ولا يوجد مال الخزينة. هذا مال كل واحد منكم. تكون المهمة سهلة عندما يكون الإنسان صادقا مع نفسه، وفيا للقيم التي تربى عليها في بيته وحزبه. فكل يوم نفكر في غيرنا، وممنوع أن نخذل الناس، ممنوع أن أخذل ثقتكم أنتم، هكذا تربينا". أضاف "بالأمس كنت في زحلة، وقبلا في القبيات، وقبلا في الكورة وفي البقاع الغربي الى ما هنالك، واليوم أنا هنا. هذا واجبي أن أزور المناطق، ليس فقط لأقول للناس بأنني كمسؤول ألتفت إليكم. هذا صحيح واجبي، ولأنني وزير أمثل القوات اللبنانية، أقول إن صفتي الحزبية تنتهي عند دخول أبواب الوزارة، فأصبح وزيرا لكل اللبنانيين دون أي تمييز ديني أو طائفي أو مناطقي، وهذا شرف لي أن ألتقي الناس وأتجول بين المناطق، لأرى وأسمع أكثر مما أتكلم، لأن على المسؤول أن يعرف كيف يسمع وكيف يستطيع أن يقدم للناس ما يحتاجونه ويتفاعل معهم إن لم يسمعهم". وتابع "أذهب الى المناطق وأستمع وأقدم ضمن الإمكانيات، التي أستطيع تقديمها، ولا بأي لحظة طبعا كان يوجد وعود كاذبة لا سمح الله، ولا بأي لحظة اليوم، وأصر عليها، وزارتي قدمت بعض الخدمات وبعض الأمور لقرى بترونية زرناها اليوم، أترجاكم ألا يصوت أي شخص ممن استفاد من خدماتنا كحزب قوات لبنانية فقط، لأنه حصل على التقديمات فهذه واجباتنا اتجاه الناس". وأمل أن "يصوت الجميع لحزب القوات اللبنانية إذا كان مقتنعا بخياراته، وإذا كان مقتنعا بأداء الحزب وبمشروعه، وليس فقط لأن وزير القوات قام بواجباته كوزير، وجلب موتورا للكهرباء أو كميونا أو قدم أي مساعدة شخصية أو قدم تنمية للقرية التي تنتمي إليها، ولا شخص استفاد من هذه الخدمات عليه أن يصوت في الإنتخابات المقبلة لحزب القوات اللبنانية، لأنه فقط حصل على التقديمات. هذه واجباتنا اتجاه الناس. هذا أمر مرفوض، لأننا بذلك ندخل في مواضيع بعكس ما نحاول عمله، بمعنى منطق الزبائنية السياسية، التي تدمر الإنسان والمجتمع والمؤسسات". وقال: "نحن قادمون على انتخابات، يصيبنا أحيانا مثل التلميذ المستعد، وعندما يصل الإمتحان ينهار. أحيانا نصل الى الإنتخابات ونخاف، لماذا؟ لأنه يحصل مواجهة وحدية واحتكاك ومقابلة أفكار وطروحات، هذه إسمها ديمقراطية البعض خائفون منها. يوجد أناس يموتون بالآلاف وبعشرات الآلاف ليصلوا إليها، لأن الحل الآخر هو الديكتاتورية التي يسير الناس فيها مثل الغنم وراء الزعماء".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك