Advertisement

لبنان

كرامي قرّر أن "يبقّ البحصة".. "إذا قبلها الحريري فنحنا ما منقبلها"!

Lebanon 24
26-06-2017 | 06:52
A-
A+
Doc-P-328735-6367055533043529431280x960.jpg
Doc-P-328735-6367055533043529431280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أمام التطورات وتسارع الأحداث في الداخل اللبناني، يبدو أنّ الوزير السابق فيصل كرامي قرّر أن "يبقّ البحصة"، ولم يعد يطيق السكوت عن كلّ الارتكابات التي تحدث في الداخل اللبناني من قبل أهل السلطة، أو "القابضين" عليها، بحسب تعبيره. أطلّ كرامي اليوم على اللبنانيين بكلمة لمناسبة عيد الفطر المبارك، خلال استقباله وفوداً شعبية أمّت دارته مهنّئة بالعيد، متطرّقاً في كلمته إلى زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى معراب حيث التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، وقال: "هذا الموضوع عالق في حلقنا ولا نستطيع أن نبلعه"، مردفاً: "بغضّ النظر عن رأينا بسمير جعجع الشخص، لكن لا يحقّ لأي رئيس حزب اليوم كائناً من كان أن يقول لرئيس حكومة: "قعود عاقل"، فهل يرضون أن نقول لرئيس جمهورية: "قعود عاقل"؟ فلرئاسة الحكومة هيبتها ومكانتها، وهناك لياقات في العمل السياسي"، متابعاً: "إذا قبلها الرئيس الحريري فنحن لا نقبلها أن يخاطب أحد رئيس الحكومة بهذه اللهجة". وذكّر كرامي بأنّ هذا العيد يأتي بـ"غصّة، نتيجة ما يحدث في الأمة العربية، من إنقسامات داخل الدول العربية"، آملاً بأن "يحمل هذا العيد الخير والبركة، وأسباب الوحدة في هذه الأمة العربية". سياسياً، تطرّق كرامي إلى "اللقاء التشاوري"، الذي انعقد يوم الخميس الماضي، في القصر الجمهوري في بعبدا، والذي دعا إليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رؤساء الأحزاب الممثّلة في الحكومة، مشيراً إلى "أنّنا لدينا ملاحظات على اللقاء بالشكل"، سائلاً: "لماذا تمّ تجاوز هيئة دستورية كمجلس الوزراء؟"، معتبراً أنّ "الحوار يتمّ عادة بين السلطة والمعارضة، لكن ما رأيناه مؤخّراً هو حوار السلطة مع بعضها"، مردفاً: "في بلد مثل لبنان، لا بدّ من جمع أكبر عدد ممكن من الآراء من أجل الخروج بنتائج إيجابية لهذا الحوار". في المضمون، اعتبر كرامي أنّ "ما طرح في "اللقاء التشاوري" هو إيجابي، إن لجهة التركيز على اتفاق "الطائف"، أو لجهة السعي لتجاوز كلّ العقبات من أجل الوصول إلى دولة مدنية في لبنان". وعلّق كرامي على هذه المسألة بالقول: "إنّنا نصرّ على أنّ هذا الأمر بحاجة إلى أكبر إجماع في لبنان كي نصل إلى نتائج جيّدة، خصوصاً أنّ هناك من طرح فكرة تجاوز العدد للوصول إلى المناصفة في الوقت الذين هم أنفسهم وقعوا في نفس الفخّ حين ذهبوا نحو العدد ضمن المذاهب"، في إشارة إلى القانون الأورثوذكسي. وفي مسألة قانون الإنتخابات، أعاد كرامي الإشارة إلى "أنّنا قدّمنا ملاحظاتنا في شأن القانون"، وقال: "ملاحظتنا الأولى هي في مسألة تقسيم الدوائر، حيث قسّمت على قياس أصحاب السلطة والقابضين عليها. ملاحظتنا الثانية هي حول مسألة الصوت التفضيلي الواحد، ونحن في مشروع حكومة الرئيس نجيب ميقاتي كنّا قد أقرّينا صوتين تفضيليّين، والذين طالبوا اليوم وتمسّكوا بمسألة الصوت التفضيلي الواحد هم أنفسهم من وافقوا على الصوتين التفضيليّين في حكومة الرئيس ميقاتي". وأمل كرامي أن "يعاد النظر في هذا القانون كي يعود للنسبية معناها وغرضها". وهنا، قال كرامي: "نحن لا نستطيع أن نلوم تيار "المستقبل" أو الرئيس سعد الحريري، ولكن نحن نلوم الأصدقاء الذين لديهم "جشع" إلى السلطة، وقد تجاوزوا كلّ الأعراف التي كنّا متفقين عليها". وحول البطاقة الممغنطة، اعتبر كرامي أنّها "استعملت لـ"تمغيط" الإنتخابات وتأخيرها وتأجيلها"، وأوضح أنّه استمع إلى شرح مفصّل من الوزير السابق مروان شربل، مشيراً إلى أنّها "سبب أساسي في تزوير الانتخابات"، كما أشار كرامي إلى أنّه استمع أيضاً إلى رأي السلطة، خالصاً إلى أنّه "بين رأي الوزير شربل وبين رأي السلطة أنا أصدّق الوزير شربل"، متمنّياً أيضاً في هذا السياق أن "يعاد النظر في هذه المسألة، وأن يكون هناك ضوابط حقيقية لهذه البطاقة". ورداً على سؤال حول تصاعد الخطاب الطائفي والمذهبي من قبل من قبل السلطة، قال كرامي: "تأمّلنا من هذه السلطة السياسية، والتي سمعنا منها كثيراً قبل أن يصل أركانها إلى السلطة أنّه سيكون هناك قانون انتخابات يفرز طبقة جديدة ويكسر القيد الطائفي ويدمج اللبنانيين مع بعضهم، حيث كنّا ذاهبين إلى دوائر أكبر مع صوتين تفضيليّين، ولكن للأسف ما سمعناه خلال هذه المدّة وهو أخطر من قانون الانتخابات النّقاش الذي حدث للوصول إلى القانون، حيث كان نقاشاً طائفياً ومذهبياً وكأنّ الحرب الأهلية لم تنتهِ في لبنان ولم يتعلّموا منها".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك